رواية وعدي الفصول من الاول للثامن
المحتويات
ايه الا خير ي انكل احنا اتفقنا ان انا هاخد 2 مليون لو نفذت الا اتفقنا عليه
حسن اتفقنا لما المناقصة ترسى عليا ولا ايه
نور والله ماليش دعوه انا ليا خلصت الا عليا وانت لازم تنفذ الا عليك دا شغلك مش شغلى
حسن تؤتؤتؤ كدا ازعل منك ي نونو دا انتى بنتى الا مربيها بردو
نور بتحذير مش عليا الكلام دا ي حسن بينا اتفاق يا اما انت متعرفش ممكن رد فعلى لو خلفت بوعدك هيبقي ايه وافتكر كويس ان مش نور الابراهيمي الا يضحك عليها واديك قولت تربيتك عن اذنك يا ثم ابتسمت نصف ابتسامه وقالت يا بابى
حسن بتوعد ماشى يا بنت زيزي انا بتهديدينى انا تبقي غلطانه الشاطر الا يضحك ف الاخر
فيلا احمد الابراهيمي
ارتمت ع الكرسي ومازالت تفكر بلقائهم
وعد انا لازم معتش اقابله خالص ي رب معتش اشوفه حتى لو صدفه دا شكله يرعب
رأتها داده صفيه تحدث نفسها ووجها لونه اصفر اقتربت منها وربتت على كتفها بحنان وقالت مالك ي بنتى وشك اصفر كدا ليه ومين الا بتدعى متشوفيهوش تانى
ثم قالت مغيره الحديث هاا طبخلنا ايه ع الغدا انهارده اصل انا ھموت من الجوع
ابتسمت لها داده صفيه بحب وقالت عملت البشاميل الا انتى بتحبيه
فرحت واحتضنتها فهى من عوضتها عن حنان امها بعد ما تركتها ربنا يخليكى ليا ي داده
ابتعدت وعد وعندما رأت شادى اخيها ضحكت ع طريقته المسرحيه بالكلام فهو ليس شقيقها من الابوين ولكن هو يحبها اكثر من اختها تؤامها
وعد ايه دا انت جيت امتى لا وكمان ظابط المعاد ع الغدا
شادي وهو يقترب منهم حتى وقف بجوارهم وقال للداده هاا ي داده جهزي الغدا بسرعه اصل انا واقع وسمعت كدا الحكايه فيها بشاميل ف بسرعه بقي
نظر شادى ل وعد و قال هاا عملتى ايه
ضاقت ملامحها وعبثت ثم تنهدت وجلست ع الكرسى وعد مافيش قابلته
جلس شادى ع الكرسي بجوارها وقال بلهفه وبعدين قولتيله
امأت رأسها وقالت اه وقولتله ع كل حاجه انتى قولتيلى عليها ومشيت بسرعه انا كنت حاسه ان هو هيقوم يقتلنى ساعتها
وضعت يدها الحره ع يده وقالت متتأسفش انا بحاول اصحح الغلط مكان اختى
وقال ربنا يخليكى ليا ب طيبة قلبك وحنيتك علينا دي حتى وهى بتنتقدك وبتعاملك كدا بردو بتحاولى تساعديها
ابتسمت له بحب وقالت مقدرش مقفش جنبها مهما كانت دي اختى تؤامي
مازال يفكر بها لا يعرف ما يجذبه اليها عندما راء عينيها ولم تغادر تفكيره ولو لاحظه سمع صوت دقات ع باب مكتبه فأمر الطارق بالدخول
دلف محمد وبيده ملف واقترب من مكتبه وجلس امامه وقال انا عايزك تهدى خالص وانتى بتشوف الملف دا وتفكر الف مره قبل اى خطوه تعملها
سحب الملف من يده بشده وقال اخلص ي محمد مش فضيلك
ولكن عندما فتح الملف وصار يقرأ ما به حتى اتسعت حدقتيه عندما راء صورتها ولكن دون حجاب
جاسر پصدمه ازاى امال كانت جايه عامله نفسها فاعل خير ليه
محمد اهدا ي جاسر لازم نفهم كل حاجه الاول وبعدين نبقي نتصرف
جاسر قام پغضب بصوت عالى اهدا اهدا ازاى بنت الكلب جاى تلعب عليا انا وهى السبب ف ادمان اخويا ودخوله المصحه
محمد ب محاولة تهدأته خلاص ي جاسر احنا هنجيب حقه بس اهدا واقعد بس نفكر هنعمل ايه
جلس جاسر وتنهد ومازال صدره يعلو ويهبط من اثار انفعاله ثم قال بعد دقائق من التفكير البنت دي لازم تتربى وعلى ايدي
نظر له محمد ب ملامحه قلقه هتعمل ايه ي جاسر
جاسر بهدوء ما قبل العاصفة ولا حاجه
اطلع انت بقي من الموضوع دا انت كدا عملت الا عليك
جاء صباح يوم جديد ولكن
متابعة القراءة