رواية وعدي الفصول من الاول للثامن
بس الا بنتى ام هم حسابه معايا بس اخرج من هنا
شركة التهامى
خرج من غرفة الاجتماعات واتجه الى مكتبه وهو يسب فيها فلم يركز بأى كلمه بسببها ظل يفكر بها وبعينيها التى اسرته من اول لقاء بينهم عندم دلف الى مكتب السكرتيره رأها ظن لوهله انها خيال الذي يطارده منذ لقائهم ولكن تأكد انها امامه عندما وقفت السكرتيره وهى انتبهت له فوقفت وتحدثت
ماذا لن يراها مره اخرى لن يسمح بذالك فهى ستكون اسيرته لن يتركها ابدا مهما حدث
رسم ملامح البرود واللامبالاة ثم نظر الى السكرتيره واردف محدش يدخل علينا سامعه
ثم نظر الى وعد وقال اتفضلى اشار الى باب مكتبه كى تدلف امامه
جلس وراء مكتبه بكل شموخ وكبرياء وهى ظلت واقفه امامه وتضغط بيدها ع حقيبتها وتدعى الله ان يمدها القوه امام هذا الكائن كى تتحدث معه
جاسر هتفضلى واقفه كدا كتير اقعدي واتكلمى انا مش فاضيلك
جلست مسرعه امام مكتبه وقالت بتلعثم انا كنت جايه عشان اشوف حضرتك عايز ايه وتتنازل عن القضيه
جاسر انا طلبت منك طلب وهو يتنفذ واوعدك انا هتنازل عن القضيه واخرجهم منها
وعد بس انا مقدرش حضرتك ممكن تشوف حل تانى وانا هوافق عليه بس مقدرش اتجوزك
وعد بلهفه لا ان شاء الله هيخرجو بس انا مقدرش اتجوزك ف حاجات كتير تمنع
جاسر ببرود ماليش فيه ي انتى الا تبقى تحت ايدي وهم وكدا وقتك خلص اتفضلى عشان انا مش فاضي
وعد برجاء بس
قاطعها جاسر مافيش بس اتفضلى عشان انا مش فاضي
قامت وعد بقلة حيله ووقف عقلها عن التفكير ولم تعرف ماذا تفعل ذهبت باتجه باب المكتب ومسكت مقبضه وضغطت عليه كى تفتح ولكن وقفت مره واحده
التفتت له واتجهت اليه ووقفت امام ومكتبه وتنظر له بقوه مزيفه وقالت انا
فيلا احمد الابراهيمي
دخل الى بهو الفيلا واتجه الى الحديقة كى يرها ولكن لم يجدها ذهب الى المطبخ وندا ع الداده صفيه وسألها عنها وعرف انها خرجت فقلق عليها ان تكون ذهبت وفعلت اي شئ احمق بطيبتها او تكون امه اذتها بالكلمات كما تفعل معها دائما
بعد مرور بعض الوقت وجدها تدخل من الباب ووجها يطغى عليه الحزن والقلق قام مسرعا واتجه لها ومسكها من يدها وقال پغضب مكتوب وقلق كنتى فين ي وعد وكمان مش بتردي ع مكالماتى
بكت وعد وارتمت بأحضانه تستمد منه القوه
اندهش من فعلتها ف وعد دائما تظهر له القوه ولا تبين ضعفها امام الاخرين كى تمدهم بالقوه وقت ما يحتاجوها
شادي شششش خلاص اهدي طب ايه الى حصل طب انتى بتعيطى ليه عشان كلمتك كدا ولا انتى روحتى عند ماما
لم تستطيع ان ترد عليه ويزداد بكائها وتحتضنه پخوف وقلق من القادم