رواية وعدي الفصول من الاول للثامن
المحتويات
لوحدك واستنينى وان شاء الله هنحلها ماشي
ابتسمت وعد بحزن وقالت حاضر ي شادي انا ساعات بحس ان انت الا اخويا الكبير مش انا
قام شادي وقال انا ماليش غيرك ي وعد ربنا يخليكى ليا واقدر احميكى
شركة التهامى
يجلس بمكتبه وانتها من قرأة الملف بيده وعلم كل شئ عنها كم يظن وقرر التلاعب بها ولم يتخلى عن فكرت ان تكون سجينته كما اقسم
تجلس بالجنينه امام حوض الورد وتتأمله ولكن عقلها لم يهدأ مهما كانو فهم والدتها واختها لا تستطيع ان تتركهم بالحبس مده طويله عزمت امرها ع الذهاب لهم كى تجد طريقه لتخرجهم من السچن
الفصل_الثامن
وقفت امام قسم الشرطة متردده بالدخول ماذا تفعل اتظل منتظرة بالمنزل ام تقابلهم وتعرف كيف تساعدهم فمهما كانو هن امها وتوأمها
ولكن امالها ضاعت عندما علمت بعدم وجود محمود بمكتبه وانه سوف يحضر بعد ساعتين ماذا تفعل ممن ستعرف كيف تساعدهم
امأت للعسكري دون كلام وتوجهت خارج من قسم الشرطه تجر اقدامها بخيبه ظنت ان بقدومها ستنقذ والدتى من الضياع ولكن هيهات من تملكه الشيطان ان يتركه
عند شادي
دلف الى مكتبه وهو يفكر ماذا يفعل مع عائلته فهو مستحيل ان يؤذي وعد ولكن ايضا لا يريد ان يؤذي والدته واخته ظل يفكر بحيره مع من يقف ويساعد
جاء وقت القاء محاضرته غادر مكتبه وذهب الى المدرج
وقفت امام الشركة متردده اتدخل ام تغادر اتذهب وتطلب منه التنازل ام ماذا تفعل اخذت قرارها ودعت ربها ان يمدها بالقوه ويقف معها
ذهبت باتجاه باب الشركه تقدم قدم وتأخر الاخري وتردد جميع الادعيه التى حفظتها يوما
وقفت امام مكتب الاستقبال وطلبت تقابله ولكن هو كان بالاجتماع ترجت موظف الاستقبال وهو تذكرها ووافق ان تذهب الى مكتب السكرتيره كى تنتظره يخلص اجتماعه
انتها من القاء محاضرته وغادر المدرج وذهب الى مكتبه جلس وتنهد
سمع دقات ع الباب تنهد ثم امر الطارق بالدخول
دخل سمير زميله وصديقه المقرب
سمير بمرح ازيك ي شاد اخبارك
نظر له شادي و ملامحه حزينه وقال اهلا سمير اتفضل
جلس سمير ع الكرسي امامه واستغرب حال صديقه مالك ي شادي حزين ليه
سرد شادي كل ما حدث معه الى الان وسأله رأيك ايه ي سمير الا انا عملته صح ولا غلط انا معتش فاهم حاجه ودماغى خلاص ھتنفجر
حزن سمير ع رفيقه فهو يعرف عنه كل شئ ثم قال انت صح ي صاحبي كان لازم تعمل كدا واذا كان ع اختك و والدتك هنتصرف ونشوف صغره ف القضيه وبإذن الله هيخرجو وانا هتابع القضيه دي متشيلش هم
ابتسم له شادي بحزن وقال متحرمش منك ي صاحبى ديما واقف معايا بس بلاش انت لسه بدأ وفاتح مكتبك انا الا همسك القضيه وهتصرف
سمير بحزن ازاى ي بتقول صاحبى وعايزنى افكر بالانانيه دي ايه يعنى لسه بدأ ثم اكمل بمزاح كى يخفف عن رفيقه وبعدين ي شاد انا لو كسبت القضيه دي هتبقي زي دعايه مجانيه ليا وكمان متخفش مش هكنر عليك الاتعاب
ابتسم شادى لصديقه وحمدالله ع وجوده ف حياته فهو دائما يسانده ويساعده دون مقابل ف سمير من الاصدقاء النادرين الذين يحبونك دون مقابل
بقسم الشرطه
بالزنزانه
نور مامى اتصرفي انا خلاص معتش قادره افضل هنا كمان دقيقه
زيزي وانا هعمل ايه ي نور انا معاكى اهوه والمحامي بيحاول عشان نخرج
نور پغضب ما هو كل دا بسبب ابنك صاحب القلب الرهيف مقدرش يشوف صاحبة الصون والعفاف تبقي ف السچن
زيزي خلاص ي نور هو حسابه معايا بس اخلاص من المصېبه دي وانا اعلمهم هم الاتنين ازاى يعملو كدا
نور اوووف ولا بتعملى حاجه وف الاخر تقولى اخوتك ي نور اخواتك ي نور
زيزي انتى
متابعة القراءة