رواية سالم الفصول من الخامس وعشرون للسابع وعشرون
المحتويات
كنت بتضحك عليه لم قولت انك عايز تنام.....ونامت زعلان
بسببي...
مش بسببك بسبب لسانك ولكلامك الدبش ده.. آلمهم مش هنتكلم كتير في الموضوع ده... روحي
هاتي الهدوم عشان متأخر...
ردت عليه بعناد وضيق من كذبته عليها أمس...
مافيش هدوم ومافيش شغل وده عقابك عشان
تبطل كدب عليه....
نظر لها ببريق الڠضب وهو يرد عليها ببرود
ياحياه وستهدي بالله..... وكفايه جنان على
الصبح....
ردت بسرعة...
لا....
بقه كده .....طيب....
.
سالم.... بس.. آآآآه....خلاص حرام عليك كفايه
.....
نظر لها بمكر وقال بلؤم...
على فكره كل دا طبطبه.... بطلي بقه جنان وروحي هاتي الهدوم....
ابتسمت أمام عيناه برقة تحاول إقناعه برغبتها
له ليس إلا......
هجبلك الهدوم وهرصها بنفسي في دولابك..بس
اوعدني انك هتقضي اليوم معايا انا و ورد...
نظر لها وقال سريعا...
صعب ياحياة... انا...
.
عشان خاطري ياسالم... انهارده بس... بجد وحشتني أوي.... ونفسي اقضي اليوم كله معاك
نظر الى عينيها المترجية إياه بالموافقة على رغبتها
تنهد بهدوء وهو يتحدث بمكر...
موافق بس هتكملي الموضه....
نظرت له بعدم فهم....
....
...
عقبال ماتفكري احاول أقنعك بطرقتي...
!.....
وحشتيني...... اوي ياملاذي.......اوي
!!....
دخلت الى صيدليةبهدوء لتقف أمام الجاجز الفاصل بينها وبين الطبيب الصيدلي..... ابتسمت
بهدوء وهي تتحدث إليه قائلة...
لو سمحت يادكتور .... كنت عايزه حبوب
ينفع تكتب ليه على نوع كويس ومضمون..
أبتسم لها الطبيب واوما لها قائلا...
طب ثواني.... هدورلك على نوع حبوب كويس ...
وفنفس الوقت مش مضر......
أختفى عن مرمى ابصارها في رواق صغير....
لمعة عينيها بشرود ولؤم.....
اكثر من شهر وهي تخطط لهذا المخطط اقتربت من هدفها فقط بضعة خطوات ......وستحرق قلب سالم على حياة وعلى من ينمو داخل احشائها......
نوع عڼيف على المرء عڼيف بدرجة تجعل نيرانه تفترس عقلك وقلبك حيا فقط ليتكون داخلك
اللعڼة الاڼتقام ! .....
لم تحب سالم يوما ولكن كنت تعشق هيمنة سطوته هيمنة سالم شاهين قاضي نجع العرب كما ان منصبه ومايمتلك من مال يروق لها يروق لها حد
الهوس به.....
ولكن تبخر كل شيء بعد دخول حياة حياته
قلبها ودهس عليهم بمنتهى الغباء !! ...
غباء ...
نعم ترى نفسها لم تخطئ في حبه ليرفضها ولم تخطئ في بها ليلقي بها هكذا ....
ولكنها ترى أنه أخطاء منذ بداية رفضه لها واهانته قد فضل عليها تلك... تلك القيطة فضلها عليها هي هي ابنة عمه الوحيدة التى حلمت به فارس أحلامها......
غبي بس هيندم.... هتفت بها من تحت اسنانها بغل
لم تتركه يعيش حياة سعيده مع تلك الخرقاء
تعيسة الحظ ...بعد ان دمر حياتها وحيات جميع من حولها بعد ان كان سبب مۏت والدها .....بعد ان ادخل اخيها السچن واوصل إياه للاعدام.....
قد ثقل حساب سالم ومن فضلها عليها ....
هتفت بصوت خافض حاقد وعيون حمراء من شدة الكره الذي زرع داخل روحها وقلبها الممزقين...
لازم تدفع اللي عليك ياسالم...ورحمت ابويه
واخويه ....لتبكي بدل الدموع ډم على فرقهم ...
اتفضلي الحبوب ....
قال الطبيب جملته بهدوء وهو يمد له الدواء...
اخذت منه الاقراص وهي تخرج ابتسامتها المېتة من على شفتيها بصعوبة.....
كانت ترتدي قميص جديد من ملابس سالم رمادي اللون تاركه شعرها المبلل قليلا ينساب على ظهرها بنعومة ووجها ناصع البياض بدون وضع اي شيء عليه......
كانت تجلس في مكانها المفضل شرفة غرفتهم
تاكل بعد التفاح الطازج ....وتفتح فتحة بسيطة جدامن الستار المحاوط للشرفة حتى يتسلل ضوء الشمس والهواء الناعم على وجهها وشعرها الأسود
...
انا واخد بالي ان الموضه النهارده هدومي هي اي
الحكايه بظبط....
ابتسمت وهي تطلع عليها بشقوة باتت بها في كل
يوم يمر عليها معه لتعود حياة الطفلة العفوية
المشاكسه بشدة ....
اصبحت هكذا فقط في عالمها الخاص عالم
سالم شاهين
ردت عليه وهي تضع قطعة صغيرة من التفاح في فمها واكلتها وهي تضع قدم على آخره بكل غرور
مصتنع ....
شيء يسعدك اني بلبس من هدومك على
فكره...
....
بصراحه هدومي عمله شغل عالي معاك....
البسيها دايما....
..... بدأت تاكل في قطع التفاح الصغيرة وهي تتلاشى النظر الى عيناه الذي تراقب كل حركه بسيطة تصدر منها باهتمام عاشق يريد ان يشبع عيناه من ساحرة
قلبه !.....
أقترب منها بهدوء... وجلس بجوار مقعدها بنفس ذات الهدوء......
كانت تاكل في قطعة التفاح بتوجس مراقبة الحركة القادمة منه.... تتجاهله قليلا....
تريد إتقان ثقل الأنثى على زوجها....
هل تجد اتقانه !...
لا فهي من اقل شيء تجن وتثير بالشوق والعشق معه !....
قالت ببحة ضعف...
انا......انا بحبك...
عارف....
___________________________________
رفقهم سالم خارج المنزل حيث ساحة خضراء يمتلكها سالم من ضمن الكثير من الأراضي التي بهذا الشكل....
كان يوما من افضل الأيام معه كان صوت
ضحكته هو وورد يعم المكان من حولهم وركضهم ومزاحهم على العشب الاخضر في اجمل مكان يعد مميزا...فالطبيعة لها أجواء خاصة واختياره كان صئب بنسبه لكلاهما والصغيرة !...
اجمل طبيعة رأتها بنيتيها كانت في تلك الأرض الخضراء حيث الأشجار المتنوعة وانواع
الفواكه الطازجة والازهار ذات العطر الساحرة
مزيج رائع مابين الطبيعة وراحة النفسية ..
ابتسمت وهي ترى مزاح زوجها مع صغيرتها وضحكات طفلتها التي تجعل الغريب اذا نظر لهم يقسم ان تلك الطفله لم تكن يتيمه يوما..
قد عوض ألله عليها هي و ورد ب فارس من أجمل
الفرسان... صادق.. وشجاع.. وعاشق..نقي
الشخصية وعادل معها ومع جميع من حوله..
وحتى ان كان يمتلك بعض الصفات التي ترهق قلبها في بعض الأحيان الا ان اجمل مابداخله ينتصر على الاسواء ليجعلها تصبر عليه حين يثور مخرج شخصية قاضي نجع العرب ...فيهدأ مع صبرها
وحبها ويبتعد قليلا عنها ثم يعود الى احضانها مره اخره زوجها و حبيبها.... حبيبها الذي بلمسه واحده من يده تنسى هوايتها لا حزنها منه !....
كم أن العشق تمكن من كلاهما وصنع قصة
تمتذج بين القسۏة والتملك المچنون.....
ملاذ صنعت عاشق متيم بحبيبته لأبعد حد وبات الملاذ الوحيد داخل أحضانها !...
قسۏة.... كانت تصنع رجلا لا يعرف عن الزواج غير إنجاب ابناء وإحترام من معه فقط لأن هذا أقصى مايقدمه الرجل لزوجته.......
امتذج الإثنين سويا لنقابل إختبارات كثيرة وبتدريج
نتغير من أجل الحب صاحب مقولة الحب
لا يصنع المعجزات كان مخطئ ...
الحب يغيرنا
الأخير
وبدون تفكير ومثل اي انثى تحترق غيرة على زوجها وحبيبها.... فتحت الخط ولم تتحدث ليبادر المتصل هو بذلك اولا !....
ليتها لم تفتح.... أخرج الهاتف صوت انثوي ناعم
حد الجنون...ليس فقط ناعم إنه يثير فضول من يسمعه لرؤية الجسد وللوجه الذي يخرج كل تلك النعومة بكل هذا السخاء ....
الوو..... سالم.... انا لمار الحسيني يارب تكون سجلت رقمي عندك على تلفون زي ماتفقنا.....
لم تستوعب بعد ماذا حدث لها ولكن قلبها ارتجف
پغضب وشعرت بجسدها بأكمله ېحترق ..
تذكر ان الشعور بالغيرة شيء لا يروق لك كليا !!....
بتكلمي مين ياحياة....
تحدث سالم وهو يرمقها باستفسار... وكان يجفف شعره بالمنشفة و لا يرتدي الا بنطال قطني مريح........
استدارت حياة له بقناع حجري وهي تمد له الهاتف
قائلة ببنيتان تحتبسان الدموع....
لمار الحسيني...... واضح انك عارفها عشان كده
مسجل رقمها..... على العموم هي على الخط...
تناول الهاتف منها..... لتبتعد هي عنه سريعا وتختبى داخل شرفة غرفتها حتى تحرر تلك الدموع المتحجرة ..
كان سالم مذهول من ردة
متابعة القراءة