رواية اصبحت ملكها الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

الفصل ١
عند بزوغ الفجر وصوت المنبه في غرفة مثل غرف الاميرات تتململ فتاه ف الفراش وكانت تعترض ان تستيقظ لكن هي تريد ان تبدأ بالبحث عن العمل اوقفت المنبه ودخلت الي الحمام الملحق بغرفتها وارتدت زي الرياضه وحذائها الرياضي ورفعت شعرها وربطته وارتدت السماعات واعدت الموسيقي وخرجت لتجري كعادتها كي تحافظ ع نشاطها اليومي و رشاقتها . 

بعد ساعه والشمس طلعت لترجع الي فيلا الشافعي ودخلت الي المطبخ فتقبل امها ع خديها وتقول لها صباح العثل ي رورو عامله ايه ع الفطار انهارده .
امها صباح النور ي قلب رورو لسه راجعه مش عارفه ايه حكايتك مع الجري الا بتجريه كل يوم دا
كارلا حوار كل يوم ي رورو ي حبيبتي انا كدا عشان اعرف احافظ ع نشاطي كدا عشان انا النهارده عندي مقابلة شغل.
امها يبنتي ليه كدا اشتغلي مع اخوكي ف الشركه وابوكي
كارلا يوه انا قولت 100 مره انا عايزه اكبر نفسي بنفسي من غير الواسطات الا بتحصل دي وبعد ما ابنك عنده دلوقتي شغله الخاص بردو
امها مش عارفه انتو غوين ۏجع قلب ليه يعني كل الا ابوك تعب فيه دا هيبقي ليكو ف الاخر
كارلا ماما خلاص معتش ف كلام ف الموضوع دا انا هطلع اجهز نفسي وانزل افطر عشان هقابل سما و هدير قبل المقابلة هي هتبقي ف الشركه الا هم فيها سلام.
وذهبت الي غرفتها واستعدت وارتدت طقم رسمي للمقابله ووضعت قليل من المكياج حتي يظهر ملامحها اكثر جمالا وتركت وصففت شعرها حتي يليق بالعمل وارتدت حذاء مريح ونزلت دخلت الي غرفة السفرة ورأت والدها جالس يقرأ الجريده وينتظرها كي يفطرو مع بعض فهم اسره متحابه وهي اميرته التي اخذت منه العناد ولكن اخذت ملامح حبيبته وشريكه حياته امها قبلته من وجنتيه وقالت احلي صباح ع احلي بابا 
ترك الجريده ونظر لها وقال صباح النور ي لمضه 
كارلا بقي كدا انا لمضه ي حس بردو وضحكوا ثم قالت هي فين ماما انا كدا هتأخر 
والدها بتجيب الشاي وجايه مصممه بردو ع الشغل بره مش معايا اخر مره فكري كويس 
زفرت وقالت اه ي بابا اتكلمنا كتير وبعدين طالعالك ي حس بردو مش انت كونت نفسك بنفسك واسمك بقي ف السوق له هيبه انا كمان عايزه ابدأ من الاول 
دخلت امها ومعها الشاي واكملو فطارهم ورن هاتفها قامت مسرعه واخذت ملفها وشنطة يدها وقالت انا ماشيه سما بترن عليا عشان مش نتأخر وقبلت والدها ووالدتها وخرجت مسرعه واخذت سيارتها وغادرت 
ردت ع سما وقالت ايوه خلاص خرجت هقابلك عند الشركه وهجيب هدير معايا اوك سلام عشان انا سايقه واغلقت 
ولكن القدر له رائ اخر فنحن لا نستطيع تغير قدرنا مهما حاولنا  
اصطدمت بسياره وهي تدور عند مفترق الطريق ولكن لا احد يعرف من الغلطان هي ام السائق الاخر 
نزلت من السياره تراها اذا حصل لها شئ وتركت الاخر لم تنظر له ولكن رأت ان بين السيارتين فاصل صغير يعني لم يصطدمو ببعض هي تفجأة لما رأت واوقفت السياره وهو ايضا فعل ولكن التفتت له وقالت لما انت مبتعرفش تسوق بتركب عربيات ليه ولا تلاقي اهلك الا جيبنهالك 
احمر وجهه من الڠضب ونزل من سيارته ولكن هي قلبها دق لم تعرف لماذا رأت شاب وسيم يرتدي نظاره سوداء زادت من وسامته ولكن فاقت ع غضبه الذي يتطاير من حوله والظاهر ف عينه بعد ان زال النظاره وقال انا الا مش بعرف اسوق مش عارفه ازاي وافقولك ع الرخصه وانتي بنت ف انتم المشكله دائما لا متعرفوش حاجه ولكن تلقون اخطائكم ع الاخرين 
ظلت تنظر له وقلبها يرجف ولكن هي ليست ضعيفة ولا تحب ان تظهر ضعفها لاحد 
ردت عليه وقالت مغرور متعرفش تعترف بخطأك معرفش ازاى بتفكر بس انت متهمنيش. وتركته يزداد غضبه وركبت سيارتها ومشيت 
وهو يلعن اليوم وضړب سيارته بقدمه من الڠضب وركب سيارته وتابع طريقه 
اما هي فوصلت امام منزل صديقتها ورأتها تنتظرها ندت عليها هدير يلا عشان اتأخرنا 
ركبت هدير وسلمو ع بعض كأى اتنين بنات اصحاب اتقابلو 
هدير ازيك ي وطيه 
كارلا انا واطيه ولا انتي انا من يوم ما رجعت من السفر مش
تم نسخ الرابط