رواية رومانسية اجتماعية الفصول من الثالث وعشرون للثلاثون
المحتويات
لإثارة شهوته كالساقطات
بعد أشهر من زواجه بسهام
سهام لا يا بيبى انا مستنياك مش انت جوزى حبيبى
زاد تعجبه وهى تخلع عنه الجاكيت ثم تجذب يده لتلك الأريكة فيجلس صامتا بينما جلست فوق ساقيه بجراءة اعتادها منها توجس خيفة مما هو مقبل عليه بينما لم تمنحه وقت للتردد أو التفكير وبدأت تقبله وتحرك يديها على صدره برغبة واضحة حاول يحيى أن يجاريها
يحيى بخجل سهام انا اسف تفتكرى انى مبسوط بالوضع ده بس مش قادر مش بإيدى
سهام انا محتاجة احس بأنوثتى اعيش شبابى انا مش فاهمه انت رافضنى ليه فيا ايه مش عاجبك
يحيى وهو يحاول ارضاءها ولا حاجة المشكلة فيا مش فيكى يا سهام ياريتنى قادر كنت عوضتك عن كل ده
يحيى اكيد يا سهام انتى مراتى اطلبى عنيا اديهالك
سهام بخبث سلامة عنيك يا بيبى يعنى لو عاوزنى ابقى مبسوطة اشترى لى شالية فى الساحل
يحيى شاليه في الساحل ماعندنا الشالية بتاعنا
سهام لا يا بيبى ده بتاع عيلتك انا عاوزة شالية بتاعى بإسمى وعلشان خاطرك ممكن اخد الشالية الى جمب بتاعكم علطول علشان تبقى جمب اهلك وأبقى مرتاحة وبراحتى
سهام بدلال يا حبيبي يا يحيى
وتمددت بين ذراعيه وكأن شيئا لم يكن وهكذا حصلت على هذا الشالية وبنفس الطريقة حصلت على ڤيلا زواجهما والكثير الكثير من أمواله بالابتزاز العاطفي واستغلالها له
افاق يحيى على يد درة تهزه برفق يحيى انا بكلمك
امسك بذراعيها درة انتى هنا
درة طبعا يا حبيبي هروح فين
يحيى معلش سرحت شوية
درة شوية انا بكلمك من بدرى وانت مش هنا خالص
يحيى نعم يا قلبى انا معاكى اهو
درة يلا علشان نصلى
هز يحيى رأسه وقال حالا اتوضأ
نظرت له بتعجب فهى لا تعلم شيئا عما يشعر به
كان يهمس بإسمها فظنته مستيقظا فتحت عينيها ونظرت إليه لتجده نائما يتصبب عرقا ويهمس مناديا عليها لابد أنه يعانى كابوسا بدأ جسده يتشنج وانفاسه تتلاحق فبدأت تهزه برفق يحيى اصحى يا يحيى
استغرق الأمر دقائق قبل أن يفتح عينيه على اتساعهما بنظرة مړتعبة وهو يلهث بشدة
نظر لها يحيى ليهب جالسا وهو يقول بهلع درة درة
امسك بأكتافها وهو يتفحصها پخوف
درة نعم يا يحيى ماتخافش حبيبى ده كابوس مش اكتر
ضمھا بقوة شديدة حتى تألمت وهمست يحيى انت بتوجعنى
خفف قبضته وازاحها للخلف متسائلا انا مااذتكيش صح مااذتكيش
درة لا يا حبيبى هتأذينى ليه
وضعت كفها على رأسه وقالت بسم الله الرحمن الرحيم أهدى حبيبي أهدى
بدأت أنفاسه تهدأ ليستلقى ويضمها بتملك خليكى فى حضنى
لم يكن اليوم التالى مختلفا كثيرا فقد قضيا يومهما بالشالية بين شرود يحيى مع محاولات درة لإخراجه من أفكاره بلا جدوى
أما الليلة الثانية فكانت اكثر سوءا
خلدا للنوم مبكرين وكاليلة الامس رأى يحيى كابوسا
رأى نفسه يدلف لڤيلته وعلى وجهه علامات الڠضب يبحث عن سهام حتى وجدها بغرفتها وبدأ بينهما شجار وهى تصرخ بوجهه انت راجل من برة بس
وبدأ يضربها اسكتى اسكتى
سهام لا مش هسكت انت مش راجل مش راجل
بدأ يحيى ينتفض وهو يرى فى كابوسه يرى نفسه لا ليس هو من فعل ذلك هى من دفعته دفعا لايذاءها حين سقطت أرضا اثر ضربه
متابعة القراءة