رواية رومانسية اجتماعية الفصول من الثالث وعشرون للثلاثون
المحتويات
مفيش تهور الشاب إلى كل همه يلبى شهوة جسدية
يحيى انا كنت فاكر أن بعد ريهام الله يرحمها قلبى عمره
قاطعه مؤمن انت قلت ايه
يحيى بتعجب قلت ايه يا دكتور
مؤمن انت قلت ريهام الله يرحمها
اخفض يحيى رأسه بحزن وقال أيوة الله يرحمها انا فى حبى لريهام كنت انانى من الاول
للآخر هى كانت عاوزانى وانا بعتها علشان خفت تيجى فى يوم تحملنى ذمب انها مبقتش ام
انجرحه فقررت ادبحها حتى لما اټوفت الله يرحمها ومباقتش محتاجة منى غير انى اطلب لها الرحمة كنت رافض اعترف بالحقيقة وبخلت عليها حتى بالدعوة
رفع عينيه وقال انا كنت انانى اوى يا دكتور
مؤمن مش ممكن انا مش مصدق انت وصلت لكل ده واقتنعت بيه امته
مؤمن طب عندى سؤال اخير
يحيى اتفضل
مؤمن ليه ما تممتش جوازك من درة
ابتسم يحيي مسألة وقت مش اكتر الظروف بس بتعااكسنى علشان شوقى يزيد واعرف قيمة الجنة الى هعيش فيها معاها
ابتسم مؤمن وقال انا دلوقتي اقدر اقولك أن دى آخر مكالمة وآخر جلسة خلاص يا يحيى انت مش محتاجنى
مؤمن جدا يا يحيى صدقت لما كنت بقولك انت محتاج تحب
يحيى بإبتسامة هادئة لأ انا كنت محتاج درة فى حياتى
صعد يحيى فتوجهت درة إلى حيث تجلس فريال التى قابلتها بترحاب تعالى حبيبتي أنا نفسى اقعد معاكى بس مش هاين عليا اخدك من يحيى
ابتسمت درة بخجل انا كمان يا ماما والله انتى وحشانى اوى
درة اه يا ماما هيعمل مكالمة ويجى
فريال طمنينى يا بنتى مبسوطه مع يحيى
درة بسعادة جدا يا ماما مش هتصدقى عمرى ما كنت اتخيل أن فى راجل حنين كدة
تنهدت فريال وهى تضع يدها على قلبها الحمد لله ربنا يطمن قلبكيحيى قاسى كتير اوى قبلك يا درة
فريال ربنا يسعدكم يا رب
هبط يحيى واقترب من باب الغرفة التى تجلسان فيها حين سمع امه تقول درة انتى زى بنتى وانا عاوزة أسألك على حاجة انا عارفة انها خاصة ومش من حقى اسأل بس انا عاوزه اطمن
درة اتفضلى يا ماما
تسمرت قدميه وتوقفت يده مكانها بينما اتسعت عينا درة وقالت ماما انتى بتقولى ايه ازاى تفكرى فى يحيى كدة
فريال يا بنتى ما تفهمنيش غلط انا عارفه أن ابنى راجل وسيد الرجالة كمان كان سعيد جدا مع مراته الاولانية لكن مراته التانية الله يسامحها بقى لسنت عليه كتير على قد ما كنت مقهورة وهو فى المصحة على قد ما كنت مرتاحة أنه مش عارف الى بيتقال عنه
درة ربنا يجازى كل واحد بعمله ونيته يحيى راجل طبيعى يا ماما ومفيش اى حاجة تعيبه ومن فضلك ما تفكريش ابدا ان يحيى فيه حاجة تتعيب
ثم اخفضت رأسها فقد شعرت بحدة نبرتها وقالت بأسف آسفة يا ماما مش قصدي إن صوتى يعلى
اقتربت فريال وضمتها بسعادة وقالت عمرى ما ازعل منك ابدا دا انتى حبيبة الغالى
عاد يحيى خطوات للوراء وهو يتذكر آخر ما قاله مؤمن اتأكد انك خفيت تماما بس محتاج تصارحها لازم تحكى لها عن سهام لازم تعيش معاها على نور
مسح يحيى على وجهه وخلل أصابعه بشعره وهو يحاول كتم غضبه اكانت امه تعلم كل شيء أكان الجميع يعلم ذلك تلك ال سهام ليته قټلها ليريح العالم من شرورها
لكن درة ماذا قالت لما لاينظر للنصف الممتلئ من الكوب يال هذة الزوجة التى حظى بها كم يعشقها عليه أن يتخلى عن الماضي بكل ما فيه ويكمل فقط بحبها هى
عاد يتقدم حتى فتح الباب وقال ها خلصتوا نم عليا
صدمت فريال وقالت نم عليك ليه بتقول كدة
يحيى بإبتسامة حما ومرات ابنها هيكلموا فى ايه غير نم
متابعة القراءة