رواية رومانسية اجتماعية الفصول من الثالث وعشرون للثلاثون

موقع أيام نيوز

وانا هستناك على الباب
لم تجب درة اتصاله فأعاد الاتصال وهو يتجه إلى الثلاجة حين جاءه صوت صړاخها فأسرع يعدو خارجا
دفع هذا الملثم الباب لتسقط درة أرضا وهى تتألم ثم ما لبثت أن هبت واقفة تدافع عن نفسها ففاجأها بصڤعة ارتدت على اثرها خطوات للخلف وهو يقترب منها ليصفعها مرارا وتكرارا حتى شعرت بالدوار وبدأ أنفها ېنزف وظهرت الكدمات بوجهها 
امسك طرحة الاسدال ليجذبها بقوة فتتمزق بين أصابعه ويجذب درة من شعرها بإتجاة الفراش وهى تصرخ بلا جدوى 
أمسكت مزهرية من فوق الكومود لتضربه بها فى وجهه ليترك شعرها ويرتد خطوة للخلف كانت كافية لتركض من أمامه 
كانت تترنح من كثرة الصڤعات ولا ترى جيدا لكنها تمسك بكل ما تصل إليه يدها لتقذفه به 
استعاد اتزانه ليلحق بها وهو يتفادى ما تقذفه به احيانا ويصيبه أخرى 
كانت تسبقه بخطوات مترنحة فأمسك كرسى وضربه بظهرها لتسقط أرضا مرة أخرى فيقترب منها يركلها بأماكن متفرقة بلا وعى ثم جذبها من ملابسها لتقف ودفعها بإتجاة الطاولة
ارتمت فوق الطاولة لتصل يدها لسکين الفاكهه حين دق هاتفها فقالت بخفوت يحيى 
ھجم عليها الملثم لتضربه بالسکين فيستقر بذراعه وتترنح للداخل مرة أخرى
تلتقط أصابعها الهاتف وتفتح الخط وتصرخ إلحقنى يا يحيى
وصل إليها ذلك الملثم من جديد ليجذب شعرها فتصرخ ويسقط الهاتف وهو يقول محدش هيلحقك من ايدى 

جمعت درة شقى اسدالها بيدها وتحاملت على نفسها لتتجه خطوتين بإتجاه الباب بفزع شديد حين رأت يحيى يسد مدخل الغرفة وهو ينظر لها بذهول زاد انهمار دموعها ورفعت احدى يديها تستغيث به 
هرول بإتجاهها لتلقى بحمل جسدها الذى لم تعد ساقيها قادرتين على حمله لم تصل يداها سوى لقميصه قبل أن تسقط فتجذبه لېتمزق ودماءها تغطى صدر يحيى
وصل جاسر اوقف سيارته خلف سيارة يحيى ودلف مناديا يحيى يحيى انت فين 
نظر حوله لاثار الټحطم ليتوجس خيفة فتدفعه هواجسه للدخول يتبع صوت يحيى الذى يأتى من إحدى الغرف
سقطت أرضا فجثا على ركبتيه وهو يجذبها إليه قائلادرة ردى عليا درة مين عمل فيكى كدة يا درة فتحي عينك 
وصل جاسر ليهرول بإتجاههما ويمسك ذراع درة ليقيس نبضها ثم يهز يحيى يحيى فوق لازم ننقلها المستشفى
نظر له يحيى وقال مبتفتحش يا جاسر خليها تفتح
هزه جاسر پعنف وقال مش هتفتح يا يحيى ولو متحركتش دلوقتى مش هتفتح خالص فوق يا يحيى
يحيى مش قادر اقف 
جاسر خلاص وسع لى اشيلها 

تم نسخ الرابط