رواية رومانسية اجتماعية الفصول من الثالث وعشرون للثلاثون
المحتويات
فقد يراها أحد المارة وقالت يحيى افتح الباب
يحيى تؤتؤ انا مبسوط كدة
واقترب برأسه ليقبلها فأبعدت رأسها بسرعة وقالت ندخل جوة واعمل الى انت عاوزه
ردد بخبث الى انا عاوزه كله ..ها ..
اومأت برأسها فأخرج المفتاح وفتح الباب لتندفع راكضة من أمامه دفع الباب بيده وهو يلحق بها
لم ينتبها للاعين الحاقدة التى تراقبهما منذ خرجا عصرا حتى عادا
كانت تهرول حول الطاولة وهو يلحق بها هأوريكى الجنان على أصله
درة يحيى حبيبى اهون عليك
يحيى اه تهونى بس لما تقعى فى ايدى
انتهزت سهام فرصة الظلام واقتربت من الباب تتصنت عليهما حتى بدأت اصواتهما تخفت انتظرت قليلا حتى اختفت تلك الأصوات التي تشعل قلبها ومدت يدها فتحت الباب فلهفة يحيى انسته سحب المفتاح لتدخل بسهولة إلى الشالية الذى تحفظه ككف يدها تسير بخطى ثابتة نحو غرفة النوم التى تصدر منها همهمات قاټلة
اخذت درة تركض وتدور حول الطاولة ويحيى يلحق بها وقد علت ضحكاتهما لتأكل قلب سهام التى. تقف خارجا
يحيى درة اسمعى الكلام وتعالى هنا مسيرى هأمسكك
درة لأ مش جاية واعمل الى تقدر عليه
يحيى بقى كدة هتروحى منى فين
وناورها لتسقط بين يديه فى لحظات امسك مقدمة ملابسها ليجذبها إليه قائلا بقى اعمل الى اقدر عليه انتى قد الكلمة دى
يحيى بقى آسفة
مد يده تحت بلوزتها لتصرخ لا يا يحيى
تلوت بين يديه ليشد قبضته على جسدها ليبدأ فى نزع كل ما يحول بينه وبين هذا الجسد
وصل بها للغرفة ليدفع الباب دون أن يحكم إغلاقه اطمأن لوجوده ببيته وغفل عن العيون التى تترصد به
دخلت سهام من الباب بحذر وخطت بخطوات ثابتة مباشره تجاه غرفة النوم رأت يحيى موليا ظهره للباب ويرتكز فوق الفراش على ركبتيه بينما يختفى كل أثر ل درة خلف جسده الضخم ولم ترى منها غير ذراعاها وهما تحيطان برقبته وهو ينخفض برأسه ليقبل رقبتها
فزع لفزعها وتسائل مالك يا درة حصل ايه
درة وهى تترتجف حد بيبص علينا
لم تكمل كلمتها حين دوى صوت يعرفه صوت الطبق النحاسي المزين به طاولة صغيرة قرب الباب مد يحيى يده لتلتقط قطعة من الملابس ويقول إلبسى
مرر أصابعه بعصبية بين خصلات شعره وزفر بقوة وقفل عائدا احكم اغلاق الباب من الداخل وتوجه للغرفة ليجد درة تنتظره بقلق بالغ لقيت حد يا يحيى
يحيى لا بس الباب كان مفتوح
دق هاتف رفعت فعرف رقم الحارس الذى يرافق ابنته فأجاب فورا أيوة حصل حاجه
تنحنح الحارس وقال يا باشا مدام سهام دخلت شالية الدكتور يحيى وبعد شوية خرجت تجرى على الشالية بتاعها وهو خرج وراها احممم لامؤاخذة يعنى يا باشا
رفعت پغضب يعنى ايه يا غبى
الحارس عريان يا باشا تقريبا
رفعت ايه وانت كنت فين لما دخلت عنده
الحارس حضرتك امرتنى ما اظهرش قدام مدام سهام وهى دخلت لوحدها يعنى
رفعت ومراته كانت فين
الحارس كانت جوه يا باشا كانوا لسه راجعين من برة
رفعت فتح عينك لو بنتى جرى لها حاجة برقبتك فاهم
الحارس فاهم يا باشا
جلس يحيى ودرة يتناولان طعام الإفطار بصمت حتى قال يحيى درة ايه رأيك ننزل البحر
درة مش قادرة يا يحيى جسمى بيوجعنى
يحيى بقلق وهو يتحسس جبهتها ألف سلامة عليكى طب قولى حاسة بإيه وانا اجيب لك دوا
درة ماتقلقش شوية إرهاق
يحيى مانمتيش كويس صح
هزت رأسها نفيا فقال نفطر وندخل ننام واخر النهار ننزل البحر
درة ماشى
ظلت سهام منذ الصباح تدور داخل الشالية تكاد تفقد عقلها لم تنم منذ الأمس وهى تبحث عن وسيلة لإبعاد درة عن يحيى وهى تحدث نفسها قائلة لازم يحيى يرجع لى يحيى بتاعى انا صح انا كنت بأذيه دايما لكن مكنتش فاكراه كدة مرة واحدة يا
متابعة القراءة