رواية رومانسية اجتماعية الفصول من الثالث وعشرون للثلاثون

موقع أيام نيوز

كفيها وقالت يحيى انا مش عارفه ايه بيحصل لك ومش بضغط عليك علشان تتكلم بس انا حاسه ان كل ده ليه علاقة بطليقتك 
نظر لها يحيى ولم يجب فقالت لما بيبقى فى حاجة وحشة فى حياتنا ونحاول نهرب منها هتفضل طول عمرها تطاردنا لازم تواجه مخاوفك يا يحيى انا واثقة إن الست دى أذيتك أذية كبيرة لكن دلوقتي انت مش لوحدك انا معاك ومش هسمح لها تأذيك ابدا 
يحيى انا محتاج لك يا درة محتاج لك اوى وفى نفس الوقت خاېف ازاى أذيتك كدة ومش فاكر انا اول ما صحيت وشفت نفسى والسرير استغربت بس لما شوفتك انتى اټصدمت
درةبخجل معلش يا يحيى حصل خير

أعادت رأسها للخلف ليخفض عينيه خجلا ويمسح دموعه مسرعا جلست على ركبتيها لتصل لمستوى رأسه فتضمه لصدرها بحركة تلقائية قائلة حبيبى دموعك اغلى من حياتي كلها
همس يحيى برجاء محتاج لك يا درة اوى 
درة بهدوء انا فى حضنك يا قلبى 
طوقها بذراعيه وهو يقبل رقبتها برقة ومع كل قبله اسف وندم 
مرت عدة أيام استقر بها وضع يحيى وبدأ يعود لطبيعته بمساعدة درة التى قطعت كل الطرق أمام سهام للانفراد ب يحيى
ورغم تكرار اتصال مؤمن الذى يلح فيه على يحيى لقطع تلك الإجازة إلا أن درة صممت على البقاء وهى لا تدرى حجم الخطړ الذى تواجهه
بدءا يخرجان للتنزه مما امكن الحارس من إلتقاط بعض الصور وإرسالها لرفعت الذى بدأ فورا بجمع المعلومات عنها 
سارا سويا متشابكى الايدى على الرمال الناعمة يتمتعان بننظر الغروب الذى يأسر القلب ويحرك المشاعر
يحيى تعالى نقعد شوية المنظر حلو اوى
جلست درة على الرمال وجلس يحيى خلفها جذبها برفق لتتكأ على صدره وهى تقول الله يا يحيى شايف الجمال 
يحيى عارفة انا عمرى ما كان يجى فى بالى انى انتظم فى الصلاة لأ واصلى بيكى كمان عمرى ما كان يجى فى بالى انى أتأمل جمال الكون طول عمرى بروح البحر واعوم واغطس كمان لكن عمرى ما حسيته 
درة يا يحيى انا طلبتك من ربنا طلبت حبك ودعيت ربنا يرزقنى بحبك 
يحيى بتعجب معقول امته عملتى كدة
درة بعد ما سبتنى يوم كتب كتابنا 

قالتها بأسى مزق قلبه فقال وانا عمرى ما اوجعك يا درة 
مد ذراعه ليحيط خصرها فتقول بحرج يحيى شيل ايدك احنا فى الشارع
همس يحيى لا ماتحاوليش تعترضى على اى حاجة دلوقتى انا ڤولتى عالى 
إلتفتت لتنظر إليه قائلة ايه ڤولتك عالى دى انت بتجيب الكلام ده منين
ضحك يحيى وقال من تخاريف اخر اليوم يا قلبى ما تيجي نروح بعدين اتهور واعمل حاجات مش هتعجبك 
نظرت له بشك وهى تهب واقفة لا مضمنش جنانك نروح احسن 
نهض يحيى وقال احبك وانت. مطيعة 
درة ياسلام يعنى لو قلت لأ مش هتحبنى 
يحيى لأ طبعا احبك وانت. بتعاندينى وادوب شوفى من الاخر كدة انا بحبك فى كل الحالات
جذبها وأحاط خصرها فشهقت وهى تحاول أبعاد أصابعه الحديدية عن خصرها يحيى مايصحش كدة احنا فى الشارع
يحيى ماتخافيش اوى كدة احنا فى الساحل الشمالى يعنى الناس هنا فريش عادى 
درة وهو علشان الناس غلط نغلط احنا كمان
يحيى انتى محسسانى انى مخل بالاداب يا ستى ده حضڼ برئ
درة بنظرة شك انت بتعمل حاجه بريئة
وقف يحيى مكانه واجما كمن يفكر ثم قال تصدقى معاكى حق هاتى بوسة بقى 
دفعته بقوة للخلف وهى تعدو وتقول انت مچنون
بدأ يلاحقها ويترك لها المجال لتبتعد اكثر اقتربا من الشالية وهو يلحق بها وكلما أوشك على
الامساك بها صړخت واسرعت وهو يضحك بسعادة 
وصلت للباب فأسرع يحاصرها وهى تلهث بشدة وقال بخبث وقعتى فى ايدى 
كانت ملتصقة بالباب وذراعيه يحاصرنها وهو يزيد قربه حتى شعرت بحرارة جسده انكمشت على نفسها تتوارى بجسده
تم نسخ الرابط