رواية رومانسية اجتماعية الفصول من الثالث وعشرون للثلاثون
المحتويات
لها وهو يصيح انا هوريكى اذا كنت راجل ولا لأ
وحينها لم تكن سهام التى تعانى أسفل جسده الضخم فهذا الوجه البرئ ليس لسهام انها ....انها درة
انتفض فزعا على كف درة تهزه برفق يحيى اصحى يا يحيى
نظر لها يحيى بړعب يملأ عينيه وقال درة درة انتى كويسة
درة انا كويسة ما تقلقش ده كابوس مش اكتر
جذبها لصدره وبدأ يقبلها بقوة ويعتصر جسدها لجسده وسرعان ما احاطها بجسده لكن بقوة مفرطة زاد من ضغط جسده عليها لكنها لم تعترض لم يتركها يحيى حتى أفرغ كل شحنته الداخلية التى تعذبه باحلامه
شعرت بألام تجتاح جسدها فتوجهت للمغطس تملأه بالماء الدافئ ليهدأ من اوجاعها الجسدية
وبدأت تستعمل المناديل بالماء الدافئ للحد من تورم شفتيها فهى على ثقة أن يحيى سيتدم ندما شديدا لرؤيتها بهذة الهيئة
لم توقظه للفجر تركته نائما حتى استيقظ فى الحادية عشرة لم يجدها بفراشه وتعجب من الفوضى التى تعمه متى حدث ذلك أنه يتذكر انهما ناما مبكرين كيف يحدث هذا دون أن يتذكر
درة بإبتسامة حاولت اصحيك مقدرتش تقوم
حك رأسه بأسف وقال واضح انى ناسى حاجات كتير
ابتلعت ريقها بصعوبة وقالت طب خد دش وصلى على ما اخلص الفطار
عاد للداخل بينما تنفست الصعداء
بعد ساعة تقريبا كانا يجلسان لتناول الفطور فقال يحيى درة انتى قاعدة بالاسدال ليه مش حرانة
يحيى لأ قومى اقلعيه انا قايل لك ماتقعديش معايا بطرحة
درة خلاص بقى يا يحيى لما اصلى هأبقى اقلعه
تعجب من أمرها وزاد إصراره وهو يقول بحزم درة قومى اقلعى الاسدال
همست بيأس حاضر
توجهت للغرفة نزعته ووقفت تفكر كيف تخفى عنه تلك الكدمات اى كان ما سترتديه لن يخفيها
انتفضت درة حين وجدته أمامها بينما اظلمت عينيه وهو يقترب منها وعينيه متعلقه بتلك الكدمات التى تحول لونها للازرق وقال پغضب وهو يشير لها انا عملت فيكى كدة
تلعثمت ولم ترد فقال بأسف انا يادرة امته
درة بخفوت بالليل كان عندك كابوس وانا صحيتك كنت عصبى شوية
درة بسرعة لا ابدا معملتش حاجة ماضربتنيش
شد قبضته وجز على أسنانه بقوة وغادر المكان
توجه يحيى للخارج هربا من نفسه وما هى إلا خطوات قليلة حتى اصطدم بسهام التى نظرت له پحقد وقالت اخيرا خرجت غريبة مكنتش كدة زمان
قبض على ذراعها بقوة وهو يقول لها پغضب انتى السبب كل حاجة وحشة حصلت لى بسببك انا بكرهك
نالثامن والعشرون
صاحت سهام وهى ټضرب ذلك الحارس الضخم بقبضتها وتدفعه بعيدا عن طريقها انت مين سمح لك تدخل ابعد من وشى
الحارس ببرود أوامر رفعت باشا يا مدام
نظر لها يحيى بتهكم وقال لازم ابوكى يحط عليكى حراسة الى زيك يتخاف من مصايبها
وانصرف بإتجاه الشاطئ امسك هاتفه وطلب الدكتور مؤمن
مؤمن ازيك يا يحيى
يحيى تعبان يا دكتور
مؤمن بقلق مالك يا يحيى فى ايه
صمت يحيى لدقائق ثم قال انا مش فاكر ازاى اذيت درة ولا عارف عملت كدة ليه
مؤمن اذيتها ازاى ضړبتها
يحيى هى قالت انى مضربتهاش بس فى علامات ..... علامات فى رقبتها فاهم يا دكتور ليه عاملتها پعنف انا مخفتش يا دكتور
مؤمن يحيى من فضلك أهدى ورتب افكارك واحكى لى كل الى انت فاكرة
يحيى جينا الساحل ساعة ما وصلنا قابلنا سهام ومن
متابعة القراءة