رواية رومانسية اجتماعية الفصول من السابع للثالث عشر
المحتويات
كلامك قدام لمى بلاش تتكلمى عنه بصيغة الغائب قدام لمى لان وبجد وان كنتى مش هتصدقى بحب لمى جدا مااقدرش اقول زى بنتى لانى عمرى ما خلفت بس اكيد لو. كنت خلفت مكنتش هأحب اكتر من كده
اشاحت بوجهها بعيدا عنه فنهض متوجها لغرفة درة فأوقفته بحزم استنى رايح فين
يحيى ببساطة هشوف المحلول
فقالت بشدة لا ماتدخلش عند ماما لوحدك انا جاية معاك
فور عودة يحيى توجه لغرفته فقد كان يرغب بشدة فى التحدث إلى الدكتور مؤمن وبالفعل قام بفتح اللاب توب الخاص به وأرسل له رسالة وسرعان ما ورده اتصال منه
يحيى كويس انك فاضي يا دكتور انا محتاج اتكلم معاك اوى
مؤمن بهدوء اتفضل يا يحيى انا معايا أربعين دقيقةانت عاوز تتكلم فى ايه
مؤمن مين درة
يحيى معرفش
مؤمن يعنى ايه ماتعرفش متعرفش غير أن اسمها درة ولا متعرفش درة تبقى بالنسبة لك ايه
بدأ يحيى يقص على مؤمن معرفته بدرة وعدد المرات القليلة التى رآها فيها بإيجاز شديد
ثم حول حديثه إلى لمى واستفاض فى الحديث عنها وفى النهاية تحدث عن چنا وعن حوارهما الاخير
مؤمن يعنى انت عاوز تطلب درة للجواز
مؤمن خاېف من ايه
يحيى ازاى اتجوزها وانا عاجز
مؤمن يحيى ممكن تنسى الموضوع ده دلوقتي وتفكر بس انت عاوز تتجوز درة ليه علشان بتحبها ولا علشان بنتها لمى
يحيى يا دكتور انا
مؤمن بحزم فكر يا يحيى كويس لو سمحت وماتحطش العجز فى اعتبارك انا مش عاوز افكرك بسهام بس ده اكبر دليل انك مش عاجز فكر كويس وتكمل كلامنا بكرة
فى جلسة اليوم التالى أصر يحيى أن يردد أنه يرغب فى الزواج من درة لشخصها فهى إنسانة هادئة متزنة يصعب عدم التعلق بها تأكد مؤمن من مراوغة يحيى وعلم بخبرته أنه يكن أمر آخر فهو كطبيب نفسى لا يصعب عليه اكتشاف الكذب
ورغم ذلك لم يعارض يحيى فمجرد محاولته للتقرب من امرأة تعد خطوة جيدة فى طريق
كان يحيى محافظا على وعده لچنا ولم يحاول حتى مقابلة درة مرة أخرى بل اكتفى بالاتصال هاتفيا بشكل يومى للاطمئنان عليها بإيجاز شديدويسعد كثيرا حين تجيبه لمى حينها فقط قد تطول المكالمة إلى أن تنهيها چنا بطريقة أو بأخرى فهو لا يمل الحديث إلى لمى إطلاقا
جلست بمكتبها تتابع عملها بإهتمام حين طرق الباب فقالت بهدوء اتفضل
دلف يحيى السلام عليكم
رفعت وجهها بإبتسامة مرحبة عليكم السلاماهلا يا دكتور اتفضل
همت بالوقوف إلا أنه منعها من فضلك بلاش تقفى على رجلك دلوقتى
عادت تجلس وهو يقول ارجوكى خلى بالك من نفسك اكتر من كده ماكنش لازم تنزلى دلوقتى خالص
درة بخجل انا متشكرة جدا على اهتمام حضرتك بيا وبالبنات الفترة إلى فاتت
يحيى مفيش داعى الشكر خالص عموما انا كنت جاى لحضرتك فى موضوع مهم
اومأت بجدية اتفضل تحت امرك
يحيى بصراحة مينفعش هنا
درة بتعجب ليه مينفعش هنا
يحيى لأنه موضوع شخصى وهنا مكان عمل
درة حضرتك عاوز تكلمنى فى موضوع شخصى
يحيى بثقة أيوة وياريت نتقابل برة
الفصل الحادي عشر
هزت درة رأسها معترضة انا آسفة مقدرش اقابل حضرتك برة اقابلك برة بأى صفة
يحيى فى محاولة لإقناعها من فضلك انا يحترم فيكى سعة الأفق لو مقابلتنا برة مش ضرورية مكنتش طلبت منك كدة ابدا وبعدين هنتقابل فى مكان عام واوعدك مش هأعطلك كتير
زفرت درة بإستسلام ونظرت لساعتها وقالت عموما انا بثق فى رؤية حضرتك ومادامت شايف الموضوع ضروري يبقى اشوفك بعد ساعة بالظبط فى ........
ابتسم يحيي تمام هستناكى بعد ساعة عن اذنك
وانصرف سريعا بينما نظرت فى أثره بتعجب وعادت لعملها بسرعة
كانت درة بعد ساعة تدلف الى المكان حسب الموعد وكان يحيى بإنتظارها كانت تسير بمشقة
لذا فقد اضطرب تنفسها بعض الشيء وقف يحيى لاستقبالها
متابعة القراءة