رواية رومانسية اجتماعية الفصول من السابع للثالث عشر

موقع أيام نيوز

بشدة فأسرع لأمه قائلا ماما ممكن تيجى معانا المستشفى تخلى بالك منهم رجلها عاوزة خياطة كتير وډمها بيتصفى 
فريال بود حقيقى يلا يا يحيى مستنى ايه 
حمل يحيى درة بإتجاه سيارته بينما قالت چنا احنا معانا العربية
نظر لها يحيى فأشارت الى حيث تقف سيارتهم وقال عربيتى اقرب يلا بسرعة
الفصل التاسع
وصل يحيى للمشفى بسرعة وحمل درة الى قسم الطوارئ كانت فريال تمسك بيد الصغيرة لمى بينما تعدو چنا بمحاذاة يحيىقابلته إحدى الممرضات فصړخ بها اندهى الدكتور حمدي بسرعة
فى لحظات كانت درة ممددة على أحد الأسرة المعدنية وبدأ يحيى يفك التيشيرت عن قدمها حين دلف حمدى متسائلا فى ايه يا يحيى
اسرع حمدى بإتجاه درة يفحص قدمها ثم قال ده هيحتاج خياطة كتير جوة وبرة دى لازم تاخد بنج أو مسكن قوى قبل اى حاجة
وجد حمدى يحيى وقد استعد وشرع فى خياطة الچرح وهو يقول مفيش وقت على ما نلاقى دكتور تخدير يكون ډمها اتصفى 
غرز يحيى الإبرة بقدم درة فتأوهت بخفوت فقال حمدى استنى يا يحيى ونظر للممرضة وقال حقنة مورفين بسرعة يا آنسة 
كان صوت بكاء لمى يصدح بأرجاء المشفى وېمزق قلب يحيى ألما 
عادت الممرضه فحقن حمدى درة بسرعة وشرع يحيى فى خياطة الچرح وسرعان ما لاحظ حمدى ارتجافة يده فقال بسرعة للممرضة انتى واقفة كدة ليه اتفضلى بسرعة هانى كانونا وسيرم 
وما أن خرجت الممرضة حتى رفع يحيى عينيه لحمدى شاكرا فلاحظ حمدى الدموع بعينيه فقال بحرفية شديدة يحيى اطلع برة واستعد هو للخياطة 
لم يرد يحيى أن يغادر الغرفة فلاطاقة له لتحمل دموع لمى يكفيه صوت بكاءها الذى ېمزق ضلوعه فتوجه النافذة ووقف مواليا ظهره للغرفة وضع كفه على صدره وتحدث لنفسه ايه الڼار الى جوايا دى معقول كل ده علشان لمى !!!!اه لمى ياما كنت اتمنى تكون بنتى بس غريبة أنهم كانوا على الشط لوحدهمازاى جوزها يسببها هى وبناتها كدة اكيد راجل غبى مش حاسس بالنعمة الى فى أيده 
افاق يحيى على يد حمدى تهزه برفق يحيى رحت فين !!!! مالك واقف كدة ليه روح غير هدومك
واقترب منه هامسا مش شايف الممرضات هياكلوك بعنيهم
انتبه يحيى فهو لا يزال عارى الصدر حافى القدمينلا يرتدى سوى شورت البحر بينما تحملق الممرضه فيه بجراءة شديدة فأسرع خطاه قائلا للممرضة بحزم خليكى جمبها لحد ما ارجع يا آنسة 
فقالت الممرضه بدلال زائد مدام يا دكتور
نظر لها يحيى شزرا ثم نظر لحمدى پغضب حمدى واقف كدة ليه تعالى هات لى هدوم 
خرج يحيى وحمدى من الغرفة فأسرعت فريال والفتاتين إليهما فريال يحيى رايح فين
إلتفت يحيى لوالدته قائلا هاخد حاجة من عند حمدى ألبسها الناس بتتفرج عليا 
حمدى وانا هأجيب لك ايه يا عم هرقل انت هدومى ماتلبسكش ممكن أدى لك شبشب
كان حمدى يتعمد استفزاز يحيى يريد أن يعرف حقيقة ما شعر به وجاء رد يحيى مؤكدا لظنونه حين قال پغضب وانا مش هروح غير لما درة تفوق 
نظرت فريال لحمدى نظرة ذات معنى على ذكره اسمها مجردا بينما قالت چنا انا هطلب خالو يجى بسرعة
امسك يحيى الهاتف من يد چنا بلهفة واضحة استنى يا چنا 
نظر له الجميع فقال استنى لما تفوق ممكن تحتاج نقل ډم هيجى دلوقتى يتذنب جمبنا على الفاضي
ابتلع يحيى فضوله فهو يتمنى أن يعرف لما قد تتصل چنا بخالها وليس بوالدها ونظر إلى فريال قائلا ماما مفيش حاجه البسها 
فريال مفيش غير البنطلون الى قلعته على البحر التيشيرت ربطت بيه رجلها
زفر بضيق هاتيه يا ماما لو سمحتى من العربية 
ثم نظر لحمدى پغضب وقال ماتروح يا عم تستكبر تيشرت وهاتهولى 
استدار حمدى بإبتسامة مستفزة فأمسكه يحيى من ملابسه وقال وماتنساش الشبشب يا ظريف
كانت الصغيرة لمى تتمسك بيد فريال وتتبعها بصمت غريب بينما انزوت چنا على مقعد بعيد عن الجميع
عادت فريال تحمل بنطال يحيى ومدت يدها له قائلة خد يا يحيى البس
ثم أشارت له بيدها ليخفض رأسه لمستواها فتقول هامسة هى چنا شكلها زعلان منك ليه
همس يحيى حتى لا تسمعه لمى زعلانة بس والله يا ماما انا مش عارف هى بتكرهنى ليه
نزل يحيى على ركبتيه ليصل لقامة ساحرته الصغيرة وقال برجاء انتى لسه زعلانة منى
كانت
تم نسخ الرابط