رواية رومانسية اجتماعية الفصول من السابع للثالث عشر
المحتويات
بردوا تخلى بالك من لمى لحد ما استعجل الاكل انا وچنا لأنى عندى ارتباطات
نظر لها يحيى بإمتنان حقيقى وقال يا ريت اكون سعيد جدا ... علفكرة اسمى يحيى ...يحيى العيسوى.
ابتسمت درة وقالت انا درة ابراهيم تشرفنا مش هنتأخر عليكم
وجذبت يد جنا وإنصرفت بينما اعترضت جنا پغضب ايه ده يا ماما ازاى تسمحى أن لمى تقعد مع حد غريب افرضى كان إنسان وحش
جنا بحدة محترم ايه بس يا ماما إحنا نعرفه منين
درة جنا انتى لو قربتى من الناس هتعرفى تفرقى بين الكويس والۏحش لكن انتى قافلة على نفسك حاولى تقربى من الناس شوية
يحيى يعنى انتى عاملة الحكاية دي كلها علشان برينجلز
لمى لا علشان الشاويش جنا كل شوية تشخط فيا وكل حاجة لا لا لا
ضحك يحيى قائلا شويش مش عيب تقولى على اختك كدة
لمى لا مش عيب هى شاويش وبعدين انا مش بحبك ماتتكلمش معايا
يحيى بأسف ليه بس يا لمى انا عملت حاجه
ضحك يحيى لا يا حبيبتي أنا مش دكتور اطفال انا دكتور جراح
شهقت لمى بړعب شديد جراح انت الى بتعور الناس
ارتفعت ضحكاته لبراءتها لا يا حبيبتي مش بعور الناس انا بعالجهم
لمى بإصراره لا الچرح يعنى تعويرة وانت جراح بتعور الناس
يحيى شوفى يا حبيبتي لما حد يتعور يجى عندى علشان اخيط له الچرح ولما اخيطه يخف ولما حد يعيا اوى ويحتاج عملية كبيرة وصعبة يجى عندى بردوا اعمل له العملية يخف
يحيى كتير ولا قصدك هنا يعنى
لمى أيوة هنا طبعا انت شكلك مخك على قدك
يحيى بلوم انا مخى على قدى طب مش هتكلم معاكى
لمى لا خلاص خلاص ما تزعلش قول بقى
ابتسم يحيي وكأنه يعود لطفولته ماشى علشان خاطرك بس هنا يا ستى خيطت ولد واحد من تلت شهور كدة بس كان شقى بيحدف بالطوب
يحيى وهو يتصنع الذهول احمد انتى تعرفيه
وضعت كفيها الصغيرين فوق فمها تدارى ضحكتها وهى تقول انا الى حدفته بالطوبة
اتسعت عينا يحيى اه يا شقية انتى بتحدفى بالطوب وماما عارفة كدة
هبت واقفة أمامه وهى تقول لا ده سر بنا مش احنا بقينا أصحاب
لمى خلاص والصحاب مش بيفتنوا على بعض
مدت كفها لتصافحه قائلة وعد كلام رجالة
مد كفه الضخم يحتضن براءة كفها الرقيق وقال كلام رجالة ولو انك تبقى راجل زى القمر
لمى بفخر ماما قالت الرجولة اخلاق وانا راجل البيت عندنا
نظرت له ببراءة انت راجل البيت عندكم
اڼفجر يحيى ضاحكا ملء قلبه بسعادة لم يشعر بها منذ سنوات
ظلا يتحدثان لنصف ساعة قبل أن تعود درة لتصحب ابنتها وتصحب معها كل ما يملك يحيى قلبا وعقلا وشوقا لبراءة دام لسنوات طوال
اكتسب يحيى فى الأيام التالية عادة جديدة وهى العدو صباحالكنه عدو مقتصر ومحدد على شارع واحد وهو شارع المدارس ليقابل ساحرته الصغيرة ليختطف بعض لحظات يتحدث إليها رغم اعتراض جنا وتذمرها
كانت هذه الدقائق القصيرة العمر هى ما يحيا عليه قلبه أصبحت هذه الدقائق هى هدفه الذى يصبو إليه يوميا استمر على ذلك حتى بداية الصيف وقد علم من لمى انها أنهت عامها الدراسي الاول
كان يوما من اسوأ أيامه حين علم انه لن يراها فى الغد فقد تعلق قلبه بهذة الساحرة الصغيرة ولم يعد يطيق صبرا على فراقها لكن ما حجته ليراها ليروى ظمأه لمشاعر الأبوة التى حرم منها
لم ينقذه من الأسى الا قرار فريال بقضاء الصيف معه فى هذه البلدة الصغيرة ولم يرحمه من
ۏجع بعدها الا انشغاله بشراء وتجهيز شالية حيث ستقيم والدته بصحبته
على فكرة التفاعل مزعلنى جدا هى الرواية مش عجباكم
الفصل الثامن
بدأ الطقس يميل للحرارة الشديدة وبدأ الجميع يلجأ للشاطئ للاستمتاع بمياه البحر الصافية
فى شقة درة
درة بسرعة يا بنات علشان تلحقوا تلعبوا شويةهنرجع
متابعة القراءة