رواية رومانسية اجتماعية الفصول من السابع للثالث عشر
المحتويات
روحي اتجوزى وما تقوليش
واغلق الهاتف دون أن يستمع إليها
شعرت درة پصدمة كبيرة وظلت تنظر للهاتف لدقائق قبل أن تضعه جانبا وهى تتنهد پألم فهذا ما توقعته وهذا أخيها فماذا عن المجتمع هل سيتقبل أحد فكرة زواجها فى هذة الفترة وهذا السن وهذة الحالة
وهل تضحى بفرصتها للحياة ارضاءا للمجتمع أليس من حقها أن تتزوج وتحيا حياة طبيعية مع رجل يحتويها ويحتوى ابنتيها
محمد حنان جرى ايه هتتجننى انتى كمان
حنان وايه الجنان انها تتجوز شرع ربنا ولا عيب ولا حرام
محمد پغضب جواز وبنتها طولها
حنان وهو انت هتشيل هم بنتها اكتر منها هى حرة وخلى بالك ممكن تتجوز من وراك
محمد كنت اتبريت منها
جلست جانبه وقالت بخبث حرام عليك يا محمد سيبها تتجوز برضاك ويبقى لها راجل يشيل همها وهم بناتها هتفضل لحد امته شايل همهم دول بنات يا محمد وحملهم تقيل
بدأت ملامحه تلين فأسرعت تمسك الهاتف وتقول انا هأفرحها وابارك لها
واسرعت تتصل بدرة قبل أن يعدل عن رأيه فهذا ما كانت تتمناه دوما ان تتخلص من درة وبناتها للابد
دلفت فريال لغرفة يحيى وعلى وجهها علامات السعادة واسرعت إليه وقد كان يطالع أحد الكتب بلا حماس يحيى مبروك يا حبيبي
فريال درة وافقت على الجواز
هب واقفا بجد يا ماما هى قالت لك
فريال أيوة لسه قافلة معايا بسرعة بقى اطلب لى السواق لازم اسافر اجيب شوية حاجات ضروري وكان حمدى علشان يجيب هنا ويحيى انا لازم أعلن خطوبتكم بكرة
الفصل الثالث عشر
طلبت درة من فريال أن يكون اعلان الخطبة فى جو عائلي يقتصر عليهم وعلى الاصدقاء المقربين فقط ورغم ذلك صممت فريال أن يكون كل شيء مثالى تماما ففوجئت درة فى اليوم المحدد ب فريال منذ الصباح الباكر ومعها مجموعة كبيرة من الغرباء عرفتها عليهم بإختصار بأنهم متخصصون فى إعداد الحفلات زاد الأمر صخبا حين وصلت الميكب ارتست لاعداد درة
فى المساء وصل يحيى تصحبه اخته هنا وزوجها حمدى وابنهما يحيى قابلهم محمد شفيق درة وزوجته ف درة لم تستعد بعد ما أن علمت لمى بقدوم يحيى حتى أسرعت تقابله عدوا وهى تصيح بابا يحيى
إلتفت لها يحيى بسعادة غامرة فهى المرة الأولى التي تناديه بابا واسرع ينحني ليضمها بحنان وهو يقول روح بابا يحيى وحشتينى اووووى قد الدنيا
ضحك يحيى وهو يضمها لصدره عارف يا روح بابا عارف.......تعالى بقى اعرفك دى اختى هنا وده طبعا عرفاه عمو حمدى وده يحيى الصغير ابنهم
قفزت من فوق ساقه وتوجهت ل يحيى وقالت انت كمان اسمك يحيى!!!
نظرت له من الاعلى الأسفل ثم هزت رأسها نفيا وقالت لا انت مش حلو زى بابا يحيى ما تجيش تنام عندنا وما تكتبش كتاب
ضحك الجميع على براءة الصغيرة وجذبتها هنا قائلة تعالى هنا بقى ابنى مش عاجبك
لم تجب لمى إنما قالت انتى اخت بابا
هزت هنا رأسها بالايجاب فأسرعت لمى ټحتضنها وهى تقول الله انتى حلوة اوى
ضمتها هنا بسعادة وقالت يعنى انا حلوة واخويا حلو وابنى وحش
اخفضت لمى صوتها وقالت لأ لأ هو حلو بردوا بس بابا احلى حتى شوفى
وامسكت برأسها توجهها للنظر ليحيى
ثم أسرعت تعدو لتجلس فوق ساقه من جديد
ظلت الصغيرة تنشر أجواء المرح حتى خرجت درة الى الجميع على استحياء بينما فريال بجانبها تدعمها بحب
اسرع يحيى واقفا وهو يحمل لمى تاركا المجال ل درة لتجلس جواره بهدوء مع ابتسامة خجولة
أسرعت فريال تخرج علبة من حقيبتها وتقول خد يا يحيى لبس درة الشبكة
فتح يحيى العلبة فجحظت عينا حنان وظهر الحقد بهما حين مد يده ليخرج سوار وخاتم من السوليتر اقل ما يقال عنه رائع
البسها يحيى الطقم ثم قبل يدها وقال عجبتك الشبكة
درة عجبتنى جدا بس اكيد غالية اوى
يحيى مفيش حاجه تغلى عليكى
فريال وهى تقبل درة
متابعة القراءة