رواية رومانسية اجتماعية الفصول من السابع للثالث عشر
المحتويات
الفصل السابع
مؤمن اڠتصبتها يعنى انت مش عاجز
يحيى انا مكنتش عاوز اعمل كدة هى الى استفزتنى هى وصلتنى لكدة انا كنت بقرف منها مكنتش عاوز المسها
مؤمن ولما لمستها حسيت بإيه
يحيى وقد بدأ يهدأ قليلا محستش بحاجة كنت عاوز اوجعها وبس اوجعها زى ما هى وجعتنى
مؤمن يعنى كانت علاقة كاملة
يحيى لا مش علاقة كانت قرف کرهت نفسي بسببه اكتر ازاى بعد حبى لريهام المس دى
مؤمن بس ده دليل انك مش عاجز مفيش راجل عاجز يغتصب واحدة ولا يشعر برغبة من
الاساس مهما كانت الاسباب
يحيى مش عارف مش عارفانا عاوز انساها امحيها من حياتى هى خلتنى مش انسانمش راجل مفيش راجل يعمل فى مراته كدة مهما كانت وحشة
مؤمن يعنى انت شايف انك مش راجل وبتعاقب نفسك علشان كده حاسس بالعجزعارف
نظر له يحيى ولم يجب فأردف علاجك انك تحب
يحيى حب ايه يا دكتور انا مش عاوز احب انا عاوز انسى تقدر تساعدني انسى
مؤمن طيب خلينا نكمل كلامنا الزيارة الجايه بس أسأل نفسك الحب ليه سن وايه السن الى
الإنسان ېموت عنده
يحيى ېموت لما عمره ينتهى يا دكتور
مؤمن لا يا يحيى ېموت لما يبطل يحب عموما احنا محتاجين نزود الجلسات جلسة كل يومين
مؤمن مش مشكلة نعمل الجلسة على الشات المهم اشوفك كل يومين كدة معندكش حجة
اشوفك الجلسة الجاية
مر شهران ويحيى منتظم على جلسات العلاج النفسي ورغم استمرار إحساسه بالعجز إلا أنه أصبح ودودا فى تعامله مع زملائه إلا من بعض التحفظ فى معاملة النساءاصبح كثير التردد على العاصمة كثير التحدث إلى والدته وشقيقته بدأ يعود إليه شيئا من حياته
الا أنه لا يريد أن يشعر البعض بالعجز المادى أمامه فشعوره بالعجز جعله يشفق على الغير من هذا العڈاب فالعجز مؤلم ايا كان نوعه
جلس يحيى بسيارته فى انتظار تجهيز طلبه فرأى من غيرت حياته للابد
لمى وانت مالك
قالتها پغضب ممتزج بالبراءة لم يزده الا رغبة فى متابعة الحديث مع هذة الساحرة الصغيرة
حضرتك وبتتكلم معاها ليه
نظر يحيى لصاحبة الصوت فوجدها فتاة مراهقة فقال انتى تعرفيها
جنا أيوة دى اختى حضرتك بتكلمها ليه
يحيى ابدا انا لقيتها لوحدها وزعلانة ........
ولم يكمل حديثه حتى سمع فى ايه يا جنا
نظر لها يحيى بسعادة وقال حضرتك مامتهم
قطبت درة جبينها لحظة ثم قالت بهدوء حضرتك دكتور هنا فى المستشفى قابلتك يوم ما كان حسين تعبان صح
يحيى أيوة كويس أن حضرتك فكرانى نظر للفتاتين بسعادة وقال بنات حضرتك
درة بسعادة وفخر أيوة دى جنا والصغيرة لمى
جلس يحيى على رصيف المشاة مجاورا للمى وقال انتو مستنين غدا زى صح
درة فعلا انا كنت بطلب الاكل وهم شكلهم اتخانقوا
أزاحت جنا وجهها جانبا بنفور شديد بينما قالت لمى پغضب انا كنت عاوزة برينجلز وچنا مش راضية
أطلت نظرة حب وحنان ممزوج بالألم لم تخفى على درة وهو ينظر لصغيرتها ثم نظر لها برجاء تسمحى لى اقعد معاها شوية
أسرعت جنا مقاطعة رد امها لا طبعا روح اقعد مع ولادك احسن
ظهر الالم على وجه يحيى وهو يحاول أن يبتلع غصة بحلقه بصعوبة واضحة بينما نظرت درة اچنا بلوم قائلة جنا وبعدين
تنحنح يحيى فى محاولة يائسة لاخفاء الالم بصوته وقال انا آسف مكنش قصدى ازعجكم
رق له قلب درة وشعرت بمدى ألمه رغم أنها لا تعرفه فأسرعت قائلة ابدا يا دكتور مفيش إزعاج ولو ما ازعجش حضرتك بما انك مستنى الاكل
متابعة القراءة