رواية دموعنا الفصول من الثامن وثلاثون للاخير
المحتويات
آن واحد قال عمر بتحدى
هى فعلا عروسة جديدة
نظرت اليه ثريا قائله
آه عروسه فرز تانى
كادت ياسمين أن تغادر لكن عمر أوقفها ولف ذراعيه حولها وقربها منه ثم نظر الى عمته قائلا بتحدى
يعني ايه فرز تانى
يعني يا حبيبى كانت متجوزة قبل كده
قال عمر بحزم
لأ مكنتش متجوزة قبل كده
رفعت ياسمين نظرها الى عمر قائله
حاولت التحرر من بين ذراعيه لكنه أطبق عليها بشدة وقال لعمته
الأولانى ده ملمسهاش يعني ياسمين كانت بكر لما اتجوزتها
نظرت اليه عمته بدهشة وقد ألجم لسانها أما ايناس فقد شعرت پحقد فوق حقد فأكمل عمر بصوت هادر
يعني مفيش داعى لكلامك وتلميحاتك كل شوية هى متفرقش حاجه عن أى بنت تانية بتتجوز لأول مرة لأ مش بس كده هى أفضل من بنات كتير أوى بتتجوز لأول مرة مراتى مش زى أى بنت هى بنت غالية أوى وعالية أوى وقيمتها عندى كبيرة أوى لانها عاشت طول عمرها تحافظ على نفسها من مجرد لمسة ايد ممكن تغضب ربنا عاشت وهى بتبص للحلال والحرام وتميز بينهم حافظت على نفسها لجوزها وبس وأنا معرفتش ان ربنا بيحبنى الا بعد ما رزقنى بيها لان الطيبون للطيبات ومش عايز الموضوع ده يتفتح تانى أبدا
ياسمين فين البدلة بتاعتى
التفتت اليه قائله
فى الدولاب يا عمر
لأ تعالى شوفيها
قالت بدهشة
أنا واثقه انها فى الدولاب
قال بإصرار
صعدا معا الى غرفتهما وكادت أن تتجه الى الدولاب لكنها أوقفها وأطبق ذراعيه حولها قائلا
وحشتيني
ابتسمت قائله
كنت بتستدرجنى يعني
ابتسم بخبث ومرح وقال
أيوة الله ينور عليكي كنت بستدرجك ودلوقتى انتى وقعتى أسيرة فى ايدي
ابتسمت بسعاده و بعده فترة قالت
ابتسم وقبلها قائلا
ماشى يلا ننزل أنا عارف ماما وقت ما بيكون فى حفلة طول عمرها دقيقة وبتحب كل حاجة تكون مظبوطه
بعد ساعة خرجا معا الى غرفتها وهما ينزلان على الدرج أوقفها قائلا
بقولك ايه متيجي نهرب من الحفلة دى وأخدك ونطلع على المزرعة
قالت بجديه وهى تحاول أن تبتعد عنه
تركها على مضض قائلا
يلا انزلى روحى لماما كريمه بتاعتك ابقى خليها تنفعك
قالت كريمه وهى تصعد الدرج
آه ما شاء الله انتوا الاتنين واقفين تتسايروا مع بعض وأنا ملبوخه لوحدى تحت يلا يا عمر شوف الناس اللى بيظبطوا الترابيزات والزينه بره وانتى يا ياسمين يلا تعالى معايا عايزاكى
نزلت ياسمين معها واندمج كل فى عمله فى المساء خرج الحفل بشكل رائع حضر جميع أصدقاء ومعارف العائله وتعرفت عليهم ياسمين أحبت البعض وتحفظت تجاه البعض وشعرت بسعادة غامرة عندما رفض عمر بأدب أن يسلم على النساء فى الحفل بيده وأجاب بطريقه مرحه
معلش أصل المدام بتغير
كانت واقفه تتحدث الى احدى السيدات عندما اقترب منها عمر فابتسمت المرأة وقالت ل عمر
ازيك يا عمر ألف ألف مبروك عروستك عسوله أوى
ابتسم عمر قائلا
الله يبارك فى حضرتك
استأذن عمر وجذب ياسمين من يدها قال وهو ينظر ليها بحنان
أنا النهارده حاسس بفرحه غير عاديه
ابتسمت قائله
اشمعنى النهاردة
قال وهو ينظر اليها بحب
عشان ايدي فى ايد مراتى أدام الناس كلها
توقف قائلا بحنان
انا بحبك أوى يا ياسمين انتى غيرتى فيا حاجات كتير غيرتيها للأحسن أنا بجد كنت محتاج لوجودك فى حياتى أوى
ابتسمت قائله
أنا كمان كنت محتاجة وجودك فى حياتى أوى يا عمر
نظرا بحب وشوق الى بعضهما البعض وابتسما وكل منهما يشبك أصابعه بأصابع الآخر وكأنه لا يريد أن يفارقه أبدا
بعد سبعة أشهر
استيقظت ياسمين وأيقظت عمر قائله
عمر الحقنى عمر
استيقظ فرعا وقال
فى ايه
قالت وهى تتألم
بسرعة يا عمر شكلى بولد
هب عمر واقفا وأحضر ملابسها سريعا وصړاخها يتعالى ألبسها بسرعة وقال
متخفيش يا حبيبتى متخفيش
قالت وهى تتألم بشدة
مش قادرة يا
متابعة القراءة