رواية سالم الفصول من الواحد وعشرون للرابع وعشرون
المحتويات
--
" كفايه عياط ياريم كفايه ياحبيبتي
ادعيله برحمة يابنتي....... "
نزلت دموع ريم وهي تعانق جدتها وتهتف پألم
وحرمان......
"بابا ماټ من قبل ماعرف طعم حضنه ياحنيي ماټ
من قبل ماحس أنه موجود معايا..... "
نزلت دموع راضية بشفقة عليها... نعم هي تعلم ان حق ريم المسلوب منها هو .... حنية الأب..... وسند الاب ....نصيحة الاب..... حنان وخوف الأب .... حُرمت ريم من كل تلك الأشياء لتصبح بقلباً يتيم مُفتقد لرجلاً في حياتها رجل يبقى الأمان وسند ويجتاح قلبها بقوة حبه لها ....
ريم تحتاج الى رجل عفوي يسد كل حالة فارغ داخلها جعلتها تفتقد لرجل حنون في حياتها...
فالاب مفقود مُنذ ولادتها قلباً ومشاعر..... وبقى
معها جسداً بروح..... ولأن الروح رحلت لي خالقها
ولجسد تحت الرمال ... ولاخ مستهتر شيطان
من شياطين الإنس نسى ان له شقيقه تحتاج الى رعايته ولو بكلمة حانية منه ، قد اختفى هو ايضا
من حياتها بدون رجعة......
حاولت راضية مواساتها بعدة كلمات....
"كفايه عياط ياريم ربنا يسامحو ويغفرله
كفايه عياط يابنتي العياط مش هيرجع اللي راح..."
إبتسمت بسخرية وهي تقول...
"مش عارفه أعيط على مين فيهم على اللي هيتعدم بسبب شره وحقده... ولا على اختي اللي نهايتها معروفه من زمان اوي... ولا اعيط على امي وحياتها وكل اللي عشته بسبب عادات وتقليد نجع العرب.... ولا اعيط على مۏت ابويه "نزلت دموعها وهي تكمل بنزق...
"ولا اعيط على مۏت ابويه اللي حرمني حتى من
ذكرى ولو بسيطه تجمعنا ببعض...... ياخساره
الدموع مش بتنزل عشان بعدهم عني
دي بس بتنزل پقهر عشان مقدرتش اخد حقي
منهم حقي اني منهم وهما مني... أثرو ياحنيي
اثرو معايا قوي ومفيش حاجه جمعتنا زمان
عشان افتكرها دلوقتي......" نزلت دموع راضية وهي تجذبها لاحضانها بحنان... كلماتها لمست
قلبها وشفقة عليها ولم تكن هي فقط بل حديثها الحزين والضائع تلامس قلوب معظم النساء
الوقفون بجوارهم.....
" كفايه عياط ياريم كفايه ياحبيبتي
ادعيله برحمة يابنتي....... "
نزلت دموع ريم وهي تعانق جدتها وتهتف پألم
وحرمان......
"بابا ماټ من قبل ماعرف طعم حضنه ياحنيي ماټ
من قبل ماحس أنه موجود معايا..... "
نزلت دموع راضية بشفقة عليها... نعم هي تعلم ان حق ريم المسلوب منها هو .... حنية الأب..... وسند الاب ....نصيحة الاب..... حنان وخوف الأب .... حُرمت ريم من كل تلك الأشياء لتصبح بقلباً يتيم مُفتقد لرجلاً في حياتها رجل يبقى الأمان وسند ويجتاح قلبها بقوة حبه لها ....
فالاب مفقود مُنذ ولادتها قلباً ومشاعر..... وبقى
معها جسداً بروح..... ولأن الروح رحلت لي خالقها
ولجسد تحت الرمال ... ولاخ مستهتر شيطان
من شياطين الإنس نسى ان له شقيقه تحتاج الى رعايته ولو بكلمة حانية منه ، قد اختفى هو ايضا
حاولت راضية مواساتها بعدة كلمات....
"كفايه عياط ياريم ربنا يسامحو ويغفرله
كفايه عياط يابنتي العياط مش هيرجع اللي راح..."
إبتسمت بسخرية وهي تقول...
"مش عارفه أعيط على مين فيهم على اللي هيتعدم بسبب شره وحقده... ولا على اختي اللي نهايتها معروفه من زمان اوي... ولا اعيط على امي وحياتها وكل اللي عشته بسبب عادات وتقليد نجع العرب.... ولا اعيط على مۏت ابويه "نزلت دموعها وهي تكمل بنزق...
ذكرى ولو بسيطه تجمعنا ببعض...... ياخساره
الدموع مش بتنزل عشان بعدهم عني
دي بس بتنزل پقهر عشان مقدرتش اخد حقي
منهم حقي اني منهم وهما مني... أثرو ياحنيي
اثرو معايا قوي ومفيش حاجه جمعتنا زمان
عشان افتكرها دلوقتي......" نزلت دموع راضية وهي تجذبها لاحضانها بحنان... كلماتها لمست
قلبها وشفقة عليها ولم تكن هي فقط بل حديثها الحزين والضائع تلامس قلوب معظم النساء
الوقفون بجوارهم.....
متابعة القراءة