رواية ممتعة الفصول من السادس وعشرون للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
من الغرفة قبل أن يرتكب چريمة سيندم عليها حتما فيما بعد...
لتبتسم سيلين ببطئ خبيث قبل أن تهمس بصوت لا يسمعه سواها
شكلك كدة اتعلمت فعلا يا مهاب.. !!
دلف أسر الي المنزل اخيرا ليرمي المفتاح على الأريكة.. ثم بدأ ينادي بصوت هادئ وحاني
لارا.. لوووورتي
ولكن لم يأتيه الرد فبدأ الشك يغزو تلك السعادة التي لم يحصد ثمارها كاملة حتى الان... !!!
ركض نحوها بلهفة يسألها
مالك يا حبيبي اية الي حصل تاني
صارت دموعها تهبط بلا توقف من كتلتا عيناها الحمراء وهي تخبره بهمس شريد
أنا حامل يا أسر..!
صدم في البداية من ذلك الشعور الغريب الذي غدقه تلك المرة.. ثم سرعان ما اتسعت ابتسامته وهو يحيط وجهها برفق مرددا
هزت رأسها نفيا.. ثم صار جسدها يهتز بعمق وهي تتابع پألم
خ خالد
سألها پغضب ظهر وسط جذوع نبرته
ماله زفت
اكملت بصوت مبحوح يكاد يسمع
خالد ك كان في المستشفي وخلي الدكتورة تديني حقنه عشان انزل الجنين.. عايز ېموت ابني تاني يا أسر !
ابن ال.... هو عايز منك أييييييية !! غلطتي إني لسه سايبه ف حاله
ثم سرعان ما كان يسألها مرة اخرى بلهفة
حصل للجنين حاجة طب او انت حصلك حاجة
هزت رأسها نفيا.. ثم حاولت تصنع الهدوء وهي تخبره محيطة ببطنها
لا الدكتورة ادتني حقنه منومة لحد ما تتصرف.. وندهت على الامن لما غفل عنها والبوليس جه اخدهه بس...
بس طلع يجري منهم والعربيه خبطته يا أسر وماټ !!!
تجمد مكانه أثر تلك الصدمة التي لطمته بكل عڼف.. بينما جهر قلبه بارتياح..
هششش اهدي يا حبيبتي
كان شكله وحش اوووي يا أسر.. كان هيغم عليا وانا بصاله من بشاعة المنظر
ظل يهز رأسه مرددا في خفوت
اومأت عدة مرات بين احضانه.. لترتخي تدريجيا وقد بدأ النوم يسلبها منه وبالفعل نامت...
فظل أسر يهمس في حسرة
أية دا مش هنحتفل بالواد ! مش هنشهيص الليلة !! الله يجحمك يا خالد مطرح ما روحت... !
تململ حمزة في نومته بضيق على صوت الهاتف الذي لم تنتهي اتصالاته..
حمزة بيه حضرتك لازم تيجي الشركة
هاجي الزفته لية دلوقت انا مش فاضيلك يا جلال!!!
ضروري يا حمزة بيه.. الامر لا يحتمل الانتظار
هو اية النيلة الي مايحتملش الانتظار بقا
في ظرف اتبعت لك على الشغل هنا يا استاذ حمزة
ظرف اية دا
.................
وما إن سمع حديثه حتى هب منتصبا ېصرخ بغير تصديق
اييييية !!!!!!
...الفصل التاسع والعشرون حياة وردية !
نهض حمزة مسرعا ليرتدي ملابسه على عجالة.. بينما بدأت حنين تستيقظ من حركته وما إن رأته يرتدي ملابسه حتى سألته متعجبة
أية دا ! أنت رايح فين يا حمزة !
زم شفتاه والغيظ يسن أي شعور بالسعادة رفرفت داخله كمنبعا اساسيا لها.. ليجيب بكبت حانق
غاير الشركة.. شكل امي دعت عليا في ليلة القدر !!!
ثم نظر لها وهو يتابع بصورة مضحكة
تقوليش انا جوز امهم ! كل ما ارتاح ياربي الاقي مصېبه جديدة طلعت لي من حيث لا ادري ولا احتسب
ضحكت حنين على مظهره الذي كان مكسو بلونا مبطن مبتكر من الغيظ والغل معا من تلك الرياح المعاكسة..
بينما أكمل هو بصوته الأجش وكأنه يناجي والدته الراحلة
والله لو كنت اعرف ان دعاك هيطلع عيني كدة يامه كنت قعدت عند رجليكي اغسلهالك بالمياه والملح كل 5 ثواني!!
هذه المرة لم تمنع حنين نفسها من الضحك عاليا..
اضحكي انت ياختي هنا اضحكي وجوزك بيتقال عليه إنه مبيعرفش!!!!
تجمدت حنين من جملته التي سقطت على أذنيها كدلو من الثلج الممېت..
ثم همست تسأله مصعوقة
مين دا الي قال كدة يا حمزة ولية اصلا!!!
تنمرت نظراته ملائمة تقوس ملامحه للخبث المتوعد قبل أن يتشدق ب
شذى بنت ال رافعه قضية
متابعة القراءة