رواية ممتعة الفصول من السادس وعشرون للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
دقيقة أخرى وكان الرد الحاسم وهي ترد
أنا مين !! أنا فاعلة خير
ثم أغلقت الخط وهي تتنفس بعمق.. رغم كل الاشتباكات.. رغم كل الضبابات التي احاطت علاقتها ب حمزة.. إلا أن ذلك النور الذي صنعه حمزة مسبقا لها.. لم ينطفئ حتى الان !!!!!
فلاش باك قبل ذلك الوقت
في المستشفى عند مهاب.. كان امام غرفة الطبيب منتظرا اياه وقد كان القلق يعتصر قلبه كقبضة ممېتة.. !!
ليسأله مهاب مسرعا
طمني يا دكتور
تنهد الطبيب بقوة ثم أجابه على مهل
مكذبش عليك يا استاذ مهاب حالة قلبها مش كويسة خالص.. هي كان لازم تعمل عملية من فترة من ساعة ما بدأ الألم يزيد.. لكن هي اتجاهلته بالمسكنات المؤقتة الي كانت بتاخدها.. ف دا خلى حالة القلب تتدهور !!!!
بينما أصبحت والدتها التي اقتربت منه مع عمها عند خروج الطبيب تصرخ وقد بدأت تبكي
اااااه يا حبيبتي.. نصيبك وقدرك
بينما سأله مهاب بقلق متوجسا
طب أية المفروض يحصل دلوقتي يا دكتور
اجابه بنبرة هادئة رسمية
ثم غادر بهدوء كقنبلة تركها زريعة الصدمة.. وحتما ستنفجر بعد قليل !
نظر ل أسر الذي كان يجاوره ليهتف بصوت مبحوح نوعا ما
روح هات مأذون يا أسر لو سمحت.. وعدي على بيت سيلين خلي الخدامة تديك بطاقة سيلين
ثم نظر لعمها يقول بجدية حازمة
اومأ عمها بصمت وقد لطمته الصدمة هو الاخر.. بينما لم تتوقف والدتها عن البكاء للحظة !!
وبالفعل غادر أسر متعجلا.. بينما دلف مهاب لرؤية سيلين..
وقد هاله ما رأى.. كانت شاحبة توازي شحوب المۏتى !!
وكأن الروح كانت تحت سيطرة الظروف فزهقت ببطئ سالب... !!!!!
أية الي جابك ياا مهاب
حاول زج المرح المشاكس بنبرته وهو يردف بعدما جلس على طرف الفراش
في واحدة كويسة تقول لجوزها اية الي جابك الطبيعي ان انا اكون جمب زوجتي العزيزة في موقف زي دا !
نظرت له بحدة كسکين مؤلم وهي تزجره پعنف
هو أنت عايزة تسمعيها كل شوية ولا أية ماقولتلك بحبك وبعشق امك ومقدرش اكمل من غيرك
رغم الحمرة التي زحفت لوجنتاها الا أنها قالت بجمود
أسفة يا مهاب بس أنا مصره على موقفي
لم يكن منه الا ان امسك بأحد الحقن الموضوعة على المنضدة.. ثم زمجر فيها
والله لو ما وافقتي يا سيلين لامۏتك واموت نفسي في نفس الوقت.. احنا كدة كدة هنضيع نفسنا لو فضلنا نأوح بعض زي القط والفار وخسرنا بعض
إرتجفت پخوف وهي تراه يقرب تلك الحقنه التي لا تعلم محتواها حتى من ذراعه.. وعندما لامسته الحقنه صړخت بنفاذ صبر
خلاص خلاص موافقة سيب البتاعه دي
اتسعت ابتسامته الخبيثة وهو يعديها لمكانها مرة اخرى.. ثم عاود يتلبس قناع الجمود وهو ينظر لها !!
...............
مر كل شيئ سريعا.. كانت سيلين تتوعد له في خلدها بغل
مش أنت متسربع على الجواز يا مهاب اديني هتجوزك.. بس ورحمة ابويا الي ما بحلف بيه كڈب لاخليك تقول حقي برقبتي وتطلقني تاني برضه !!!
وبالفعل وصل أسر مع المأذون الي الغرفة.. وانتهى الحلم بجملته الشهيرة
مبارك يابني.. ربنا يهنيكم !
.................
عودة للوقت الحالي
بعد مرور يومان تقريبا..
كانت لارا تتلفت هنا وهناك وهي متجهة لغرفة والدتها بالمشفى.. ابتلعت ريقها بتوتر ثم كادت تدلف للغرفة بالفعل ولكن فجأة داهمها ذلك الدوار مرة اخرى منذ ليلة امس
متابعة القراءة