رواية ممتعة الفصول من السادس وعشرون للاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تتألم 
شريف عايزة اروح الحمام.. بطني ۏجعاني جدا 
اشار لها شريف نحو المرحاض الصغير في احدى الاركان وسط تلك الصحراء ليهتف بصوت أجش 
روحي بسرعة وهنستناك هنا
اومأت موافقة بسرعة لتسير بخطى شبه راكضة.. 
دلفت الي ذاك المرحاض ثم اغلقت الباب خلفها لتخرج الهاتف وتكتب الرقم سريعا.. وضعته على اذنيها منتظرة الرد 
فأتاها صوت أسر الهادئ 
الووو مين  
أسر.. انا حنين.. أحنا ف مصر مش عارفه فين بالظبط لكن احنا ف منطقة صحراوية كدة و.... 
قاطعها الباب الذي فتح فجأة پعنف ليدلف شريف الذي اخذ يصفق بيداه مرددا بصوت قاس ومخيف 
براڤو يا حنونه براڤو.. طب كنتي سألتيني كنت مليتك العنوان كله !!!!

الفصل السابع والعشرون معاونة مفاجئة 
كادت تصاب پصدمة قلبية تسقطها صريعة الان... !! 
شعرت بجسدها كله يجمد تحت تأثير ذلك الړعب.. كانت عيناها تبحث عن طوقا للنجاة.. ولكنها بدت كأنها تبحث عن مياة وسط جفاف قاحل !!!! 
إنتشل منها الهاتف فجأة.. ليشير لها صارخا بعصبية 
جيتي الحمام عشان تتكلمي بتليفوني يا حنين وحياة امي لاوريكي 
إبتلعت ريقها بتوتر.. وبكل جهدها حاولت ډفن ذلك الړعب وهي تخبره 
أنا ما أجرمتش يا شريف أنا كنت بتكلم في التليفون عادي 
جذبها من ذراعها بقوة يزمجر بشراسة 
يابجاحتك يا شيخة 
أخرج الشريحة من الهاتف بأصابع شبه مرتجفة.. ثم بدأ يكسرها پعنف.. 
اعتقادا منه أنه يكسر بيت الزجاج الذي بنته حنين حولها وحمزة... ولكن لم يكن بالحسبان هالة القدر الحديدية حولهم.. !!!! 
ثم بدأ يسحبها من ذراعها للخارج.. مرددا بتوعد 
انا هعرفك إن الله حق يا حنين الكلب 
وخلال دقائق معدودة من الصمت.. كان عقلها يرص الحروف المرصعة بلمعة الڠضب المزيف 
هتعمل أية أكتر من اللي عملته هتخلي حمزة مدمن مرتين !!!! مهو خلاص أدمن ومبقاش يفرق معايا 
توجهوا نحو شذى وحمزة تحديدا الذي كان يراقب الموقف بعين الحذر.. 
وما إن اقتربت منه حنين حتى هزت رأسها نافية.. وقد تكفلت نظراتها بأرسال معنى النفي لتتقوص ملامحه مشتدة بحنق احمر... !! 
أشار شريف نحو السيارة التي وصلت ليأمرهم بصوت أجش 
يلا انجزوا اركبوا 
وبالفعل ركبوا مضطرين ليغادر ذلك السائق بهم إلي مكان مجهول
...............
بينما عند أسر هب منتصبا من جوار لارا ليرتدي التيشرت الخاص به الملقي ارضا بينما تساءلت لارا في قلق 
في أية يا أسر حصل أية ! 
كان يرتدي ملابسه بأكثر ما يعرف عن السرعة وهو يجيب 
حنين كلمتني قالتلي انهم ف مصر وف منطقة صحراوية وفجأة قفلت.. عايز الحق ابلغ الظابط 
اومأت مسرعة ثم تنهدت وهي تهمس 
ربنا معاهم ومعاك...!! 
...........................
عودة للمنزل الذي قطنوا به كلا من شذى وشريف وحمزة وحنين مؤقتا.. 
كان شريف في الخارج امام احدى الغرف يسير ذهابا وإيابا وقد كان القلق يتأكله كالصدئ في الحديد بخصوص ما حدث... 
اتجه الي الغرفة التي تقطن بها شذى ليفتح الباب فجأة صارخا بانفعال واضح 
كلمتي الواد يجبلنا الاوضة اللي هناخدهم فيها ف ال.... ولا نشوف مكان تاني يا شذى.. اصل انا عارف حمزة ابن الكلب مش هيسكت كتير وهيفضحنا والبوليس هيبتدي يدور علينا 
كلمته وقالي ماشي و.... 
كانت تجيبه ولكن فجأة إنتبهت لهاتفها الذي أنار معلنا تلك المكالمة التي اجيبت فضغطت بسرعة على زر الاغلاق.. 
لتتنهد پخوف من كون الاخرى قد سمعت ما قاله شريف !!!! 
من مجرد تحليق الفكرة وسط سحابات العقل كان الخۏف يخبطها وسط ألغام التوتر والړعب.. !! 
نظرت لشريف تهتف بحنق 
في أية يا شريف ما تبلع لسانك شوية ! 
تأفف بضيق قد إتخذ مجراه وسط منابع جوارحه ليعود للخارج مرة اخرى بلا اهتمام... 
..................
بينما على الجهة الاخرى.. ما إن أغلقت الخط بعدما سمعت ما قاله ذاك 
كانت تفرك أصابعها بتوتر و. ثم أصبحت الأفكار تقذفها من ذلك لذاك !! 
حتى قالت بصوت عال وكأنها تحدث نفسها 
معقول شذى وشريف خطفوا حمزة !!!! 
ثم ظلت تردد بهذيان 
طب اعمل أية.. هساعده ازاي ! أروحله بيته 
ثم عادت مرة اخرى لټضرب رأسها وهي تتأفف مغتاظة 
لا مهو حمزة مخطۏف أساسا.. وأستحالة اروح لحنين دي !! أنا هبلغ البوليس أحسن 
وبالفعل أخرجت الهاتف لتتصل بالشرطة وخلال ثواني كانت ترد بجدية 
الوو بوليس النجدة.. لو سمحت كنت عاوزه أبلغ عن ناس مخطۏفة ف .... 
صمتت برهه ثم أجابت بلهفة 
ارجوك بسرعة عشان تلحقوه ! 
صمتت
تم نسخ الرابط