رواية ممتعة الفصول من السادس وعشرون للاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مۏتي !!! 
دفعته بقوة متابعة بسماجة 
موووووت يا مهاب !!!!! 
نظرت في عيناه مباشرة.. وكجمود صخرة وسط أعالي الصحراء قالت 
أنا هكمل حياتي يا مهاب.. هعيش حياتي بالطول والعرض هتجوز وهحب وهتحب.. حتى لو وصلت اني هعيش لابني من غير راجل في حياتي اصلا 
على فكرة.. أنا بحبك !! ومش مستعد أكمل من غيرك 
سقطت كلماته على أذنيها كالرعد فشعرت كما لو انها مخدرة تستقبل فقط دون اي رد فعل... !! 

ومشتاقلك أوي.. مش مجرد زي ما كنتي فاكرة او مجرد واحد وواحدة إنما كواحد بيعشق واحدة ومش عايزها تبعد عنه لحظة واحدة... !!! 
.. 
فانتفضت من حالة السكون التي كانت تلفها.. فأسرعت تدفعه بيدها ليبتعد عنها بسرعة... 

المأذون هيجي.. وهنكتب الكتاب.. وساعتها هتصرف بحريتي بقا !! 
أنهى جملته بغمزة خبيثة.. لتكز هي على أسنانها غيظا وهي تزمجر 
ومين قالك إني هوافق.. أنا بكرهك يا مهاب وزاد كرهي ليك بعد الي حصل !!! 
امال مش دا الي حسيته لية ! أنت كدابة أوي يا حبيبتي 
تأوهت بصوت مكتوم.. وبدأت دموعها ټغرق وجهها ألما لتلك الكرامة المهدورة امامه... 
وضعت يدها على موضع قلبها وزادت تأوهاتها في العلو لتسير مسرعة نحو المكتب.. امسكت بعلبة الدواء لتفتحها مسرعة وتلتقط منها اثنان... 
فأسرع مهاب يمسك بها وهو ېصرخ فيها مصډوما 
أية الي أنت بتبلبعيه بتاخديه دا !!!! عشان كدة مابتشكيش من قلبك ! 
سقط الدواء ارضا.. لتصرخ هي فجأة پألم يوليها صرخته بأسمها قبل أن تسقط ممسكة بموضع قلبها المتهالك !!!!!!! ويأن القلب ندما... 
يا ليت الزمن يعود.. ولكنه لن يعد !!


دلف أسر الي المنزل.. وقد أيقن أنه اهمل لارا تلك الأيام.. ولكن جانب المودة لاصدقاؤوه بل اخوته يستحوذ على حياته الان !!! 
أنتفض بقلق عندما سمع صوت بكاء لارا العالي يأتي من الداخل ليسرع راكضا نحو الغرفة التي تقطن بها لارا.. 
سمع الصوت يأتي من المرحاض فركض ليفتح الباب بالمفتاح الذي يحمله دوما.. 
وصعق لرؤيتها تجلس على الأرضية .. وتشهق بصوت مسموع... 
هبط لمستواها بسرعة ليبعد خصلاتها عن وجهها وهو يسألها متوجسا 
مالك يا لارا ! مالك يا حبيبتي فيك أية !!!! 

خ... خالد ! خالد كان هنا ياأسر ! 
إتسعت حدقتاه فزعا.. 
كنت.. كنت ب بزور ماما في المستشفى وجيت اخد دش... وآآ وفجأة سمعت صوته پيصرخ في الشقة وبينادي عليا 
ثم اصبحت تبكي بشكل هيستيري وهي تتشبث بلياقة قميصه 
كنت مړعوپة لايلاقيني يا أسر.. كنت مستعدة أنتحر عشان مايحاولش يعمل الي عايز يعمله تاني !! 
ربت على خصلاتها برقة 
أبن ال هو ازاي ظهر دا أنا قلبت الدنيا عليه !! 
ضمت نفسها له اكثر ثم صارت تهذي بړعب 
ماتسبنيش.. اوعى تسبني عشان خاطري لو سبتني هو مش هيسبني ف حالي !!!! 
أحاط وجهها بيداه ليقول بعدها في حنو 
عمري ما هسيبك.. اصلا أنا اموت لو سبتك ! 
وضعت فجأة لتزجره بحدة 
بس حرام عليك.. ماتجبش سيرة المۏت 

أسف يا حبيبي.. أنا عارف اني انشغلت عنك الكام يوم دول بس حمزة ف مصېبة.. ومهاب حياته هتبوظ !!!!! 
ثم تنهد بقوة.. تنهيدة عميقة شملت في باطنها الكثير والكثير... ليردف بشرود 
حاسس اني هاتهد من كتر الحمل دا 
ضړبته بقبضتها الصغيرة وهي تتأفف حانقة 
يووه.. مش قولنا ماتقعدش تقول كدة والله بتضايقني بجد ! 
بتحبيني يا لارا  
ردت بتلقائية 
اكيد آآ.. 
توقفت الكلمات بحلقها صدمة لما صرح به هكذا دون مقدمات...
أنت قولتي أية أكيد أية  
ابتلعت ريقها بتوتر.. ثم ابعدته برفق لتنهض مغمغمة بحرج 
ولا حاجة.. ولا حاجة يا أسر 
أكيد أية ! قوليها... 


قوليها يا لارا.. نفسي اسمعها ! 
بحبك 
قالتها مغمضة العينين تهز جفنيها بتوتر ملحوظ.. بينما صوت تنفسها عال مسموع !!! 
وأنا بعشقك اقسم بالله 

أنت مش كنتي عايزة تخلفي يا حبيبي وأنا على أتم إستعداد.... !!!

وصلا جميعهم أرض مصر بسلام... 
لم تصدق حنين عيناها وهي تهبط من الطائرة.. كانت تجاور شريف طيلة الطريق وودت لو وتريح العالم منه !!!!
بينما كانت الحربائة الاخرى تجلس لجوار حمزة... 
هبطوا جميعهم من الطائرة.. فالتقت عيناها بعيني حمزة الذي كان يخبرها بحديث العيون 
آن الآوان !!  
نظرت لجيبها الذي يحمل هاتف شريف الذي انتشلته بصعوبة.. وعقلها يردد رقم أسر الذي املاه لها حمزة مسبقا 
لتقول لشريف فجأة وكأنها
تم نسخ الرابط