رواية ممتعة الفصول من السادس وعشرون للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
تعبان زي ماكنت
سألته بلهفة
بدأته من امتى ولية مقولتليش
بدأته من اول ما بدأت أحبك حتى لو لسة معترفتش.. بدأته من اول ما حسيتك طفلا مينفعش حد يعاملها بخشونة وقسۏة زي منا متعود.. بدأته من اول ماحسيت إن حبك بدأ يسيطر عليا بطريقة تخوفني اكتر من الماضي !!
أنا بحبك أوي يا مهاب.. لا أنا بعشقك أنت أكتر راجل حنين وأكتر حد حبيته في الدنيا
قوليها تاني
تشدقت دون تردد
بحبك.. بحبك.. بحبك.. بح....
.
بعد مرور أربع شهور.....
تحديدا في منزل حمزة وحنين كان صوت الأغاني تعلو في ارجاء المنزل والجميع يتحدثون جالسين مبتسمين.. وبالطبع من ضمنهم أسر ولارا
لارا التي بالطبع لم ولن تنسى والدتها.. ولكنها بدت تحاول التأقلم مع النسيان الذي يحاول اسر أن يجعله مرطبا لچروحها الماضية..
ومهاب وسيلين ... صغار الحب !!
نعم صغار ولكن ليسوا سنا.. وإنما نضجا وادراكا لمشاعر لم يكن لها حيز في حياة كلاهما !!!!
عاشا بسلام اخيرا بعيدا عن مطاردات ماضي مهاب او حتى سيلين.. منتظرين ومهللين بطفلتهم القادمة على أحر من الجمر كما يقولون...
اما داخل غرفة حنين وحمزة
بزمتك عمرك شوفت واحدة هتولد بكرة بتلبس فستان فرح النهاردة.. أية الجنان دا ياربي!!
أيوة.. أنا حلفت لازم تلبسي فستان الفرح ويتعملك حفلة زيك زي اي بنت بس تبقي الفرحة فرحتين.. فرحتك بولادنا وفرحتك بينا سوا يا حنيني !
اي خدعة يا حنيني.. عدي الجمايل بقا
جمايل اية يا بابا.. أنت بتسد اللي عليك ليا مش اكتر.. أدفع التمن بقااا
ضحك ضحكته الرجولية الجذابة..
منا دفعت من بدري يا حنيني.. دفعت وبدفع غرامة عشقك !!!!!