رواية ممتعة الفصول من السادس وعشرون للاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

امامه تماما.. 
أنا حامل ف تؤام يا حمزة 
صدم في البداية.. وسرعان ما كان يبتسم بسعادة حقيقية وهو يرفعها ليدور بها والفرحة تتقازفه من دائرة لاخرى متلاطما بين الضحكات... ! 

دا أحلى خبر سمعته من فترة.. ياااه بجد مبسوط اوي 
ثم نظر في عينيها ليردف بهمس 
وأكتر حاجة مفرحاني.. إنهم هيجوا منك أنت مش من واحدة تاني ! 

تعالى بقا اوريك الهدية الي بجد 
دلفا إلي الغرفة لتتجه حنين نحو الكمودين لتفتحه وتخرج منه علبة مغلقة.. وما إن اصبحت امامه حتى فتحتها لتظهر دبلة ذهب والاخرى من الفضة.. 
أخرجت الفضة لتمسك بأصبعه وتضعها فيه برفق.. ثم أبتسمت وهي تشدد على ضغطة يده 
دا متقلعهوش من ايدك خالص.. عشان مفيش واحدة تتهور كدة ولا كدة ويبقى واضح إنك متجوز 
ابتسم بحنان.. ثم أمسك بالخاتم يلبسها اياه ة 
ربنا يحفظك ليا يا روحي 
حمزة.. استنى مش دلوقتي 
سألها بنفاذ صبر 
أية تاني !! 
طأطأت رأسها أرضا وهي تخبره بحرج 
أنا جعانة عايزة أكل ! 
حمزة اوعى عايزة اكل بجد 
وأنا كمان جعان.. وعايز أكل... ! 


ما إن دلفا أسر و لارا إلي المنزل حتى أمسكت لارا ببطنها لتتأوه بصوت عالي شبه صاړخة 
بطني وجعااني يا أسر 
لوى شفتاه متهكما وهو يطالها بنظرة ذات مغزى 
مهو دا شيئ طبيعي لواحدة خدت معلقتين كريم شعر!!! جتك القرف ف وحمك دا 

أنت بارد والله العظيم.. انا كان نفسي أكمل لاكن أنت الي مارضتش ! 

طب يا حبيبتي منا نفسي أكمل حاجات كتير أوي بس أنت الي منعاني 
وضعت يداها على صدره لتدفعه مستطردة بحنق 
اوعى كدة بقا أنت مابتحبش الا قلة الأدب 
ثم سارت نحو الغرفة وهي تتأوه من ألم بطنها الذي كان خفيف نوعا ما.. 
وسار هو خلفها ولم تنقطع وصلة ضحكاته العميقة على مظهرها! 
فجأة سمع صوت طرقات على الباب فاتجه له بهدوء ليفتح.. فكانت له الصدمة التالية !! 
فتاة في عقدها الثاني تقريبا.. ترتدي تيشرت نصف كم وتنورة قصيرة 
.. !!! 
نظر لها بجدية متسائلا 
حضرتك عايزة مين ! 
وحشتني اوي يا حبيبي.. كدة تغيب الفترة دي كلها !! 
أبعدها عنه بقوة وهو يسألها حادا 
أنت مين أنت أصلا  

كدة برضه يا أسورتي ! دا أنا لوليتا حبيبتك.. شقة المعادي 
أنهت كلمتها بغمزة من عينيها.. بينما غامت الذكرى في عقله رغما عنه... تلك الغلطة التي لم ولن تمحى من تاريخه المائل للسواد !!!! 
ابتلع ريقه بازدراء وهو يسمع جملة لارا التي أعلنت بدء الحړب التي على وشك الإشتعال 
لا يا حبيبتي هو مش فاكر أخر حاجة يعرفها عن أسم ال لوليتا كان أيس كريم بنص جنية !! 
حاول أسر كتم ضحكته بصعوبة.. بينما إنتفخت أهداب تلك للأحمرار الغاضب وهي تردد في حنق 
كدة ! ماشي يا أسر ماشي.. على العموم انا جتلك هنا عشان قالولي فالشركة انك مش بتيجي بقالك يومين.. لكن عال اوي الظاهر ان في واحدة تاني . ! 
صړخت فيها لارا بحدة 
أنا مراته يا ژبالة !
ألقت لوليتا نظرة عابرة في معناها عليهم ولكنها عميقة وعڼيفة كل العمق... !! 
لتغادر مسرعة بنفس السرعة التي اتت بها تعصف سعادتهم الهوجاء!!! 
بينما إلتفت أسر نحو لارا التي نظرت له بتقزز ثم استدارت وكادت تغادر الا أنه أمسك يدها يهمس لها بصوت أسف 
لارا.. الكلام دا كان قبل ما أعرفك اصلا من ... 
نفضت يدها بقوة عنه لتبادله الهمس ولكنه أحد كسکين تزداد سنته 
والله الي فيه طبع مابيغيروش ولو كنت كدة قبل الجواز يبقى مش بعيد تكون كدة بعد الجواز.. الي بيمشي ورا .. من البداية وماتغيرش عشان ربه يبقى عمره ما هيتغير عشان واحدة عادية 
شدد من قبضته على ذراعها وهو يكمل بصوت اجش 
بس أنت عارفه أنك مش أي واحدة.. وبعدين أنا معترف إن دي كانت غلطة وغلطة وحيدة.. وندمان عليها وبحاول اكفر عنها ! 
تنهدت بقوة ثم أخبرته بصلابة 
طب لو سمحت سبني يا أسر انا عايزة أنام 
كاد يعارضها ولكن وجدها تبتعد مسرعة لتتجه نحو الغرفة.. تأفف أكثر من مرة وهو يمسح على شعره بقوة حتى كاد يختلعه من جذوره!! 
اتجه نحو الغرفة ولكن وجدها اغلقتها من الداخل فقال بجدية 
لارا افتحي الباب 
سمع صوتها البارد كلفحة مثلجة
تم نسخ الرابط