رواية ممتعة الفصول من السادس وعشرون للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بها قبل أن تغلق الباب ليحملها على كتفه ك شوال البطاطا وهو يقول بخبث لم ترتح له
ااه.. أنا بقا هاخد حقي بنفسي ما انا ديرتي بقاااا
ظلت تضربه على ظهره بغيظ ولكنه لم يأبه لها حتى دلف الي الغرفة واغلق الباب خلفه...
توجه نحو احدى الطرح يجلب واحدة ثم رماها لها وهو يأمرها بخبث
ارقصي!!
بطل قلة ادب يا أسر..
بينما جلس هو بأريحية ليشعل التسجيل على أغنية على واحدة ونص
ورغما عنها تحت نظرة عينيه الجادة بدأت تتمايل مع نغمات الأغنية حتى أنطلقت بمهارة تتراقص !!!
وصل بسلام حمزة الي المنزل واخيرا بعدما انهى اخر اجراء لطلاق تلك الملعۏنة شذى .. ورغما عن شروق قام بإجراء فحص DNA ايضا الذي اثبت له انها لم تكن شقيقته كما كام يعتقد يوما...
تأفف بضيق من عدم رؤيته لأي شيئ لينادي بصوت عادي
حنين.. حنين أنت فين!!!
لم يأتيه أي رد فبدأ الشك يراوده.. وفجأة من دون مقدمات عادت الأنوار و.........
الفصل الثلاثون فرحة
إنتفض قلبه الرائق فزعا.. كهبوب رياح في فصل الربيع.. وكالعبق الذي عكره غيمة الصدمة !!!
ثم صدح صوتهم يغنوا بصوت فرح وعذب
Happy Birthday to youuuuu... Happy Birthday to you Hamza..Happy birthday to you !!!
صعق في البداية من تواجدهم جميعا من حوله.. ولكن تواجدهم كهذا أنعش قلبه الساكن لينفضه سعادة وهربا من متاريس الحياة... !!
كل سنة وأنت طيب يا حمزاوي.. وعقبال سنين كتييير تفضل مشحططنا فيهم وراك كدة !
ضحك الجميع عليه.. ومن ثم تقدمت لارا وهي تهمس بصوت خجول
كل سنة وانت طيب يا أستاذ حمزة
قابلها بابتسامة هادئة
وأنت طيبة يا مدام لارا
أية دا يا مهاب مين الي رسم خريطة مصر على وشك كدة !
نظر مهاب ل سيلين التي كانت تحاول كتم ضحكاتها بصعوبة.. ليردد وقد تطايرت أشباحا مولعه من الڠضب
تعالت ضحكاتهم ليقترب منه حمزة هامسا بنبرة ذات مغزى
شكل الموضوع في إن.. بس ولا يهمك يا ميهوو دا حتى ضړب الحبيب زي أكل الزبيب!
حان دور حنين لتقف أمامه فارغة اليد بعكسهم جميعهم الذين كانوا يعطونه الهدايا القيمة...
فهمس لها مشاكسا وهو يقترب من اذنيها
أية يا حنيني للدرجاي حالتك صعبة ممعاكيش فلوس تجيبي هدية لجوزك حبيبك!
هزت رأسها نافية وهي تقترب منه لتخبره بثقة
تؤ تؤ.. أنا هديتي غير يا حبيبي
الناس دي وجودها في اليوم دا.. وفي الوقت دا وفي اللحظة دي تحديدا أكبر غلط!!
بس لسة الليل طويل يا روحي..
أبتعدت عنه بعدها ولم تتلاشى ابتسامتها.. ليسألها حمزة مستفسرا بفضول
انما جمعتيهم ازاي كدة !
رفعت كتفيها لترد بهدوء مبتسم
أتصلت بأسر وهو افتكر بسرعة وقولتله على الي فدماغي فأتصل بمهاب واتفق معاه واتصلوا بصحابكم وكنت جهزت البيت
ثم أشارت ل لارا لتكمل بصوت ممتن
وأسر جاب لارا بدري شوية ف ساعدتني ف تزيين البيت
ربنا يخليك ليا يا حنيني.. وأعرف أفرحك زي ما بتحاولي تفرحيني !
...................
مر كل شيئ سريعا.. كان جميعهم يتبادلون أطراف الحديث بسعادة طاغية...
إن بعد العسر يسر
ليس جميعنا يؤمن بتلك الجملة.. ولكن القدر يؤمن بذلك.. نفوسنا التي تهفو استغاثة ب الله تؤمن بذلك !!!
وبالفعل مر العسر.. وحان اليسر.. بتهاليله وإنفعالاته السعيدة... وغضون العسر كان اليسر حليفا ينتظر اذن القدر.. !!
انتهى العيد ميلاد بسلام..
حتى اقتربت سيلين تقبلهم بود وهي تردد في حنو
بجد مبسوطة إني اتعرفت عليكم.. وان شاء الله متبقاش اخر مرة نقعد مع بعض
اومأت كلا من حنين ولارا بابتسامة
أكيد ان شاء الله
وبالفعل غادر الجميع بعد أن ودعوهم والابتسامة كانت الختم الأروع على وجوههم.. !!!!
أستنى هقولك حاجة واوريك الهدية الاول
طب يلا بقا وريني
نزلت لتقف
متابعة القراءة