رواية سالم الفصول من الثامن للحادي عشر

موقع أيام نيوز

الصحراء وبرغم من نبض الحياة بها مزال يتمرد المكان على ان يفرض طبيعته الخلابة على كل من يحيا بها ليصبح في نظرهم صحراء !....
احنا هنروح عندي البيت..... وهتدبح معايا الاضحيه الصغيرة وبعدين نطلع على المصنع.... 
فغر عمرو شفتاه عمرو قائلا بزهول...
انا اللي هدبح معاك.....
وهتشفيها معايا وتقطعها كمان عندك اعتراض.. 
كان سالم يتحدث وهو يبتسم له مشاكسا إياه وغمز بآخر كلمة...
رد عمرو عليه بحرج مبتسما..
لا معنديش اعتراض بس انا مش بعرف واكيد هغلبك معايا خد عمي جابر معاك و...... 
رد سالم بصوت خشن ينهي النقاش...
مافيش رجاله غريبه هتدخل البيت وأنت اللي هتساعدني فيها وبطل رغي بقه عشان محدش فين
نزل عارف كل حاجه... هعلمك وهطول بالي عليك لاني عارف انك شاطر وهتستوعب بسرعه...... 
ابتسم عمرو وامأ له بإيجاب

خليك هنا ياعمرو شويه وجاي..... 
وقف عمرو تحت باب البيت بانتظار سالم .....
ليجد طفلة جميله بوجه ملائكي خلاب يملأها
البراءة اقترب منها وجدها تبكي بصمت....
سالها بود
أنت بټعيطي ليه ياشاطره..... 
رفعت مقلتيها بعبوس وقالت بتوبيخ وهي ترحل لداخل..
اي شاطره دي.....ما تخليك في حالك .... 
ركضت سريعا من امامه ....حك عمرو في شعره
وضحك بسخرية قائلا بغرابه...
اي البت الرخمه دي.......
وكان أول لقاء بيننا له ذكرة لن تنسى !! .....

دلف الى الغرفة 
ليهتف بقوة أثناء طلته عليها تحت السرير الخشبي
بتعملي إيه عندك ياحياة .. 
شهقت پخوف من فعلته وبعد ثواني أدركت الموقف وهمست بإقتضاب ....
اي الخده دي ياسالم.....بدور على فردت الحلق بتاعتي..... 
ااه قولتيلي ....تجولت عيناه تحت أرجأالسرير الخشبي سريعا وهو يهمس لها بمراوغه...
 

تم نسخ الرابط