رواية سالم الفصول من الرابع للسابع
المحتويات
قبل ۏفاته وقد تأخر الأثنين في تنفيذها ولكن مزال جزء منها ينبض بالأشتياق لحسن وهذا ما يفسد علاقتها بسالم او اي رجل اخر ان كان مكانه ...
تابع سالم حديثه قال ببرود...
دي كل الحكايه ...يعني لو صفقة لازم تنجح يبقى هتنجح عشان انا عايز كده وعشان دي وصية حسن اني اخد بالي منك إنت و ورد بنتك طول ما انا عايش ...
ثم تابع وهو ينظر لها ...
نظرت له سائلة...
وانت شايف ان ده هيحصل ازاي واحنا مش..
سألته بتردد وحرج...
يعني معندكش مشكله لو مقدرتش احبك او
انت مقدرتش تحبني ...
رد عليها ببرود ...
الحب بنسبه ليه حاجه تفها الزواج بنسبه ليه زوجه تفهمني وتريحني وتجبلي اولاد تشيل اسمي لكن فكرت الحب دي مرفوضة في مبدأ سالم شاهين الحب والمشاعر ملهمش مكان بينا ياحياة ..
وصعب تقبله لهذا يرفض الحب..تحلت بشجاعة وهي تسأله بفضول..
افرض قابلة الحب ...
نظر لها بتفحص ومزال صوت الأمواج متناغم
مع حديث كليهما يعزف ايقونة قاسېة من المشاعر
الباردة الذي يعتليها كلا منهما ...نظر لها نظرة خالي من التعبير ومجردة من المشاعر ...
وستحاله يتقبلني زي مانا واستحال اتقبله
زي ماهو ..
بعد مرور ساعتين ..
خرجت من المرحاض بعد ان ارتدت بجامه
انيقه من اللون الأصفر وتركت شعرها ينساب على ظهرها ...دلفت الى الفراش بتنهيدة تحمل الكثير
اغمضت عيناها بعد كل هذهي الأفكار المزدحمه
منها السلبية ومنها الإيجابية ولكن الحيرة
دخل الى الغرفة وجدها ساكنة هدأه يشوبها الظلام أشعل نور الأبجورة الخافضة ..ونظر لها وجدها مغمضت العين ولكن انفاسها الغير منتظمة ورموشها الذي تهتز بقوة دليلا على توترها ..جعله ميقن انها تتصنع النوم حتى تتجنب وجوده معها في نفس الغرفة...
دلف الى المرحاض بعد ان اخذ ملابس مريحة ليبدلها قبل ان يدلف الى النوم ...
وبعدين ياحياة هتنامي معاه ازاي لوحدك في نفس الأوضه .. دا مسافة ما دخل الأوضة حسيت
اني ھموت من الړعب ياربي دي اول مره ننام سوى في اوضه واحدة ....
وضعت الوسادة الطويل في نصف الفراش واستلقت بجسدها على الفراش وقالت بسعادة
لهذا الاقتراح...
ايوا كده فله اوي ...
فتح سالم باب الحمام أغمضت عيناها بسرعة وتصنعة النوم ..ولكن لمح سالم هذا
المشهد فابتسم بستياء من ان تتغير حياة
وتنضج قليلا ...
جفف وجهه وشعره الكثيف جيدا ثم خلع تيشرت
ضيق عيناه بتراقب ثم قال بنفاذ صبر...
مشاء الله مساحة السرير كبيرة لدرجه دي عشان تحطى مخده في نص
لم ترد عليه وتصنعت النوم .....
انا عارف انك صاحيه على فكره فى ردي عليه عشان عيب اوي اكون بكلمك وتستهبلي ...
فتحت عيناها ونظرت له بحرج قائلة..
على فكره انا لسه صاحيه ....والمخده دي ع عشان بحب احضن وانا نايمه ...
ابتسم بخبث قال بمزاح ساخر....
لأ بقه طالما بتحبي تحضني وانت نايمه يبقى انت جايا للخبراه كلها تعالي احضنك حضڼ اخوي
يجيب من الأخر ...
رفعت حاجباها لترد بشك واستنكار..
انت بتهزر صح ...
اكيد بهزر شيلي المخده دي ياحياة وستهدي بالله
ونامي وخليك واثقه اني لو عايز اعمل حاجه المخدى الى أنت حطاها دي مش هتمنعني
عضت على شفتيها بحرج ثم كادت ان تحمل الوسادة الكبيرة ....حملها عنها قال بهدوء
البارت السادس
افتحي بؤق ياورد يلا ...تاففت حياة بإرهاق من تصرفات ابنتها وعنادها ...
ردت عليها الصغيرة برفض...
مش عايزه ياماما انت عارفه إني مش بحب شوربة الخضار دي
حاولت إقناعها قائله بهدوء ..
الخضار ده مفيد عشان تكبري بسرعة وتبقي قويه كده وسط صحابك ...
فتحت
متابعة القراءة