رواية سالم الفصل الاول والثاني والثالث

موقع أيام نيوز

حديثها بجدية
نظرت لها حياة واجابتها بخفوت
اتفضلي ياماما راضيه اسألي ....
قالت راضية بجدية....
لو بعد الشړ يعني ..كنت انت الى مۏتي مكان حسن وسبتي ليه ورد صغيره مش كان هيتجوز
عشان يعوضها عن أم تانيه تربيها ويمكن كان
حبها مع الوقت والتعود مابينهم كاي زوجين..
بلعت ريقها بإختنأق وردت بإقتضاب
اكيد !....
نظرت في عمق عيناها بثبات...
طب ليه الرفض ياحياة انت عارفه انك كده بتحرمي نفسك من متع الدنيا وانت لسه صغيره ولس مشفتيش الفرح وكل الى عشتيه مع حسن
سنه او اقل وحتى لو قولنا انك صح في عميلك
دي ياترا حسن شايف كمان انك صح في انك تحرمي نفسك من الجواز وتحرمي بنتك من أب حنين زي سالم حفيدي ....
نظرت الى الجهة الأخر بشرود فجأتها راضيه بجملتها التي اصابتها في مقتلها ...
ولا إنت خاېفه تحبي سالم وتتعودي على وجوده في حياتك وبعدين متلقيش منه غير الفرض !...
.....................................
يجلس في مكتبه في المصنع الكبير
مصنع لتصدير الفواكه ولعصائر الطازج 
دلف اليه صديقة فارس ....قال بمرح
كالعاده هاري نفسك شغل ....
نهض سالم بإبتسامة تعلو ثغره
فارس ...ېخرب عقلك جيت امته ....
ابتسم فارس قال بسعادة وهو يسلم عليه
لس واصل دلوقتي بعد مالحج رافت كلمني من يومين واكد عليه معاد فرحك مجتش منك
ياصاحبي ...
فتح سالم المبرد الصغير واخرج له علبه من العصير قال بود ...
اتفضل ياسيدي ...جلس امامه و
ورد سالم على عتابه قال بهدوء بعد تنهيدة
انا عارف اني مأثر معاك بس الشغل قد كده على دماغي دا غير موضوع قاضي النجع ده ..الصبح
في المجلس واخر نهار في المصنع وبليل على النوم قليل اوي لم تلاقيني بقعد اتغدى مع اهلي ...
رد عليه بسخرية ....
ربنا يعينك مانا عارفك متجوز الشغل الله يكون في عون مراتك ....
مراتي !....
تذوق الكلمة على لسانه بإقتضاب...
ابتسم فارس قائلا بتساءل مازح ..
ااه مراتك ..نبرتك مش عجباني إنت مڠصوب ولا اي ياشبح ...
نهض ليقف امام نافذة مكتبه المطالة على ارض صحراويه مكان هداء لا يوجد به غير مصنعه
الكبير ....رد على سؤال بحيره...
مش عارف إذا كنت مڠصوب فعلا او بغصبها هي عليه ....
نظر له فارس ومزال يجلس وراء ظهره ...
ليه بتقول كده ....انت مش عارفها كويس ...
استدار سالم له وقال بحيرة أكبر....
المشكله الحقيقي اني اعرفها كويس اوي يافارس !
سائلا فارس بعدم فهم ..
مش فاهم كلامك اتكلم على طول ياسالم في
إيه 
العروسه هي حياه مرات حسن الله يرحمه ..
حدق فارس به في داهشة ثم قال بعد ان استوعب
حديثه ...طب لو إنت مش مستعد تجوزها ولا حتى حبتها ليه تعمل كده من الأساس ...
نظر مره اخره الى الصحراء الخالية مثل قلبه قال ..مش عارف ..بس بحس انها مسئوله مني
ولازم تفضل ادام عنيه دايما عشان كده طلبت اتجوزها ...لكن موضوع احبها وهل انا فعلا مستعد اكون ليها
تم نسخ الرابط