رواية سالم الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
انك لو منعت اخواتك البنات واخوك من الورث هتكون بتشيل ذنب إنت مش قده وهيفضل متعلق في رقبتك لحد يوم الدين ....وانا مش بغصبك ياحج منعم انت اكبر مني وفاهم دينك إيه ....
هذا هو سالم يرمي نصيحته في وجه احدهم وياتي بادله واثبات تجعل المعارض حائرا وبعد ان يكتشف حيرته يتركه قال افعل ماشئت ...
لم تكن كل المشاكل من هذا النوع ولكن اكثرها
بها البعض حتى بعد علمهم انها تخالف شرع الله وكتابه الكريم .....
قال منعم بعد صمت متلعثم بحرج ...
انا محتاج اعيد كلامك في دماغي ياكبير وان شاء الله هعمل الى ربنا يرضى بيه ....
ابتسم محمد بامل قال
الله يرضى عليك ياخوي صلي استخاره وتقرب من ربنا واكيد هيلهمك بي الي يرضى لينا وليك ...
الله المستعان بعد اذنك ياسالم بيه ....
اوما سالم له براسه وغادر الأخوة مع بعضهم
مال جابر هذا الضخم الذي يعتبر ذراع سالم اليمين
يسأل سالم بتعجب...
ليه كلمته بالحسنة ياكبير كان بامكانك تجبره
انه يتنزل لاخواته عن ورثهم ...
رد عليه سالم قال بخشونة هادئه
في حاجات مش بتتاخد بالعافية ياجابر لازم تيجي عن إقتناع ومنعم راجل كبير وعارف دينه كويس لكن ساعات العادات الى تربينه عليها
وكله عشان الي حواليك مايحكي عنك شين ..
اومأ جابر بتفهم وابتسم قال بإعجاب من حديث
سالم الذي دوما يفجاه بتفكيره وحكمته وذكاءه
مع اهالي هذا النجع ...
بصراحه ياسالم بيه انت قليل اوي على انك تكون
قاضي بس في نجع العرب ...
إيه حكاوي الحريم ديه ياجابر ...
كان هذا صوت وليد ابن عم سالم الذي دلف
بغلاظة...
اي ياسالم ياابن عمي مش تنقي رجالتك
الى مش فالحين غير في تطبيل ليك ...
هتف سالم پغضب
وليد.......هتقعد هنا تقعد بأدبك انا مش بحب الطريقه الرخيصه دي في الحديث ...
نظر وليد الى جابر الذي ابتسم عليه بسخرية
ثم الټفت الى سالم قال بمكر ...
حقك عليه ياابن عمي ..اصلي مزاجي مش رايق اليومين دول .....
ليه... بدور على عروسه مكان الى طلقتها ...
ابتسم وليد بمكر حاول اخفاءه قال بحزن
بصراحه انا طلقت الحريم كلها الى كانت على زمتي وناوي اختم حياتي مع واحده بس ....هو عمي رافت مش حكيلك
نهض سالم پغضب بعد ان فهم معنى حديث
وليد ...اشارة بيده الى آلرجال الذين يقفون في
قاعة المجلس ...برحيل فهم اشارته فورا
جلبابه الأبيض قال پحده....
عيب تكلم عن حريم بيت رافت شاهين في قاعة
مجلس مليانه رجاله في كل حته ..
وكمان الى بتكلم عليها ديه هتكون مراتي ومن هنا
لوقتها مش عايز رجلك تخطي عتبت البيت ..
ترك لياقة جلبابه الأبيض قال بستفزاز وهو يربت
على كتفه ...
وااه
متابعة القراءة