رواية سالم الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
پصدمه
هاااااا ...
نظر الجميع لها بإنتباه ....قالت راضيه بقلق
مالك ياحياه في حاجه وجعكي ...
أحمرت وجنتها بخجل وحرج ومزال سالم يريح
كف يده على فخذيها واليد الأخره ياكل بها وكانه
لم يفعل شئ .....ردت عليها بتوتر ...
لاء دا.... دي....انا بس زورت ...احم احم ارتشفت قليلا من الماء بحرج عاد الجميع لطعامه
نظرت الى سالم بحنق هامسه بخجل
مرر يده على فخذيها ببطء وقال بخبث
بس انا بحب اريح ايدي على حته طريا ..
ثم تابع بتحذير بارد
اوياكي تفكري تقومي هتصرف تصرف
اسواء من الى حصل من شويه
ترجته قائله وتكاد تبكي
لو سمحتي ميصحش كده ...
نظر لها بخبث قال ...
ويصح برده اكلمك تبصيلي بتكبر ومش بتردي
عليه..... اسميه إيه ده بقه ....
اعتذري وانا اسيبك ....
نظرت له بتكبر قائلة بمهس
مستحيل !...
رد عليها بمكر...
طول عمري بحب الصعب ...
بدأ في سحب عبائتها من ناحية فخذيها ببطء
وخبث ...إتسعت مقلتاها مرة واحده ثم همست
بسرعة وهي تنهض ...خلاص اسفه اسفه
نهضت سريعا متوجها الى غرفتها
البارت التالت
بس النجع مليان بيوت وناس وبرغم كده المكان
تحدث فارس وهو يتجول بعيناه في اركان هذه الغرفة الكبيرة ماتسمى بمجلس قاضي نجع
العرب ...
ابتسم سالم وهو ينفث سجارته قال
فعلا هي دي حيات البدو و للأماكن الصحراوي
مش زي القاهره خالص ...
أومأ له فارس بتاكيد ..
ادخل ياحرامي ادخل ....قال جابر جملته وهو يمسك بالياقة جلباب صبي في سن الخمسة عشر
بجانبه ...
سائلا سالم وهو يتفحص الصبي بمراقبة...
في إيه ياجابر ......ومالك مسكه كده ليه ..
رد جابر بإحترام....وضيق من هذا الصبي...
الواد ده بيسرق ياكبير التين من الأراضي وبي
بيبع الي سړقة في سوق كل اسبوع بعد مايجمع ليه يجي تلات اقفصه من التين ....
ظل يبكي الصبي پخوف ويطلع على سالم بهلع
امام سالم وقبل يده قال بدموع ورجاء...
عشان خاطر سيدنا محمد بلاش تحبسني ابوس ايدك يابيه مش عشاني ولله بس عشان خاطر اخواتي الصغيرين.. نزلت دموع الصبي بكثرة وهو يقبل يد سالم الذي نزع يده فورا عنه ونظر له بعتاب قال ...
إنت اسمك ..
في ابويه بعد ماسرق ورثه وطلع ابويه حرامي وانا ولله ماسرقت غير من ارض عمي عشان اأكل اخواتي الي اصغر مني انا عارف ان السرقه حرام
بس كمان اخواتي جعانين وابوي لازم اجبله الدوا
الى بياخده....حقك عليه ياقاضي نجع العرب بس انا كبير اخواتي وكان لازم اتصرف حتى لو هسرق ..
مع كل حرف كانت تنزل منه دموع قلة الحيله وندم ولإنكسار والخۏف من قرار سالم وحكمه عليه
متابعة القراءة