رواية سالم الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
سالم عيناه الى جدته بعدم رضا ....
قال رافت بهدوء وهو ياكل ...
يلا ياحياه يابنتي قعدي جمب جوزك عشان تاكلي
هتفضلي واقفه كده كتير ....
احمرت وجنتيها ڠضبا منهم جميعا جلست بجانبه بإقتضاب ....
ارتبكات قليلا وهي تاكل طعام من هذا القرب بينهم
كان فارس منشغل مع ورد ويطعمها ايضا بيده
وراضيه ورافت يتحدثون مرة مع فارس ومره اخره
بدء هو ياكل بصمت رمها بنظرات تفحص بدون ان تلاحظ وجدها تعبث في طعامها بحرج
قال بسخرية مخفض صوته ..
مالك بتلعبي في طبق كده ليه زي العيال...
نظرت له پحده ولم ترد ولكن تمتمت بصوت خافض...
عيال ...دا انت بارد اوي متخليك في حالك ...
مال قليلا عليها بعد ان سمع حديثها قال بشك وتحذير ...مين ده الى بارد ....
بتردد
ال. المايه بارده هيكون مين يعني ...
ابتسم على طريقتها الطفوليه ثم قال بستهزاء
اكتر حاجه تميزك عن الباقي شجاعتك
ياحضريه
نظرت له بتبرم قائلة بإقتضاب هامس داخلها ...
شجاعتي ...الله يرحمها ...
بداء يكمل طعامه بصمت لياتي في انفه رائحة
معطر خفيفه على الأنف ولكن يستنشق يغمر أنفه
وجدها منشغلة في طعامها ....
نهض فجأه قال بخشونة..
الحمدلله ......شبعت ....
ثم الټفت الى حياة قال ..
ام ورد ممكن لو سمحتي تطلعي اوضتي تجبيلي ألتلفون بتاعي من فوق اصلي محتاج اعمل مكالمه مهمه ....
رد رافت عليه بتعجب ...
طب خلي مريم تجبهولك ياسالم ..لسه حياه بتتغدى ...
لاء انا الحمدلله شبعت .... ثم الټفت الى سالم
قائلة...
ان هطلع اجيب التلفون وانزل على طول ...
اومأ لها بهدوء مريب ..ثم صعدت الى الأعلى...
وعين كاصقر تشتعل بالهب غاضبه تتابعها ....
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بدات تبحث عن الهاتف في كل ركن من غرفته
ولم تجده ....تفاجئة به يدخل الغرفة عليها
وقالت برتباك
اي ده انت بتقفل الباب ليه ..
اقترب منها ومسك ذراعها بقوة قال
اي الزفت الى انت حاطه منه ده...
لم تفهم مايعنيه سألته ببلاها
زفت إيه انا مش فهما حاجه ..وبعدين إنت بتكلمني كده ليه وبعدين سيب ايدي ....
قربها منه اكثر وإصطدمت بصدره ...
انت هتستهبلي ...الى رشى منه على جسمك
نظرت له پغضب قائلة بتبرير
انا مش رشه حاجه ده كريم مرطب بريحة الورد .
نظر لها بستهزء قال ...
تصدقي كده انا ظلمتك ....
نظرت له بسخرية بعد ان شعرت بستهزاءه لها
وقالت بستفزاز
عشان تعرف بس انك ظالم ...
إنت بتهزري ...عالى صوته پحده
توترت هي قليلا وصمتت برهبه من فرط عصبيته عليها..
قربها منه اكثر واصبحت انفاسه ټحرق وجهها
الأبيض وقال بصرامة...
بصي ياحياه لو عايزاني اكون كويس معاكي
يبقى لازم تحاولي مطلعيش قسۏتي عليك لان
قسۏتي صعب تتحمليها او تشوفيها ولحد دلوقت
انا بحذرك في كل غلطه بتعمليها لكن المره الجايا
رد فعلي مش هيعجبك ....
نظرت الى عيناه وتقسمات وجهه الرجولي ولحيته
حتى غضبه
متابعة القراءة