رواية جديدة مطلوبة الفصول من السادس عشر للتاسع عشر
المحتويات
لها عن نظرتها لعمها بينما الجدة نظرت بتعحب..
الجدة .... ربنا يهدى الجميع
إقتربت منها زوجة عمها وهي تقول .... انا وبنتى كنا نازلين شوية وقولنا نعدى عليكى تيجى معانا نتمشى سوى
اخذت تفكر عدة دقائق ثم وافقت وقررت الاتصال بهيثم لتستأذنه فكر قليلا ثم وافق ..
وبالفعل خرجت معهم وبينما يسيرون حدثتها زوجة عمها متسألة عنها وعن زواجها ..
ماجدة بمكر .... قوليلى يا حبيبتى هو هيثم علطول لازم تستأذينيه كدة ويمشى كلامه عليكى
سهر بعدم فهم .... مش فهمة
ماجدة متابعة .... يعنى يا حبيبتى لازم يبقى عندك شخصية شوية مش أى حاجة هيثم يقولك عليها تمشى كلمته أحسن بعد كدة يتفرعن فيها ومتقدريش تتعملى حاجة
أخذت ماجدة تبث سمها داخل رأسها بينما بحسن نية من سهر قد ظنت انها تعطيها نصائح مو أجل مضلحتها فأخذت تفكر جيدا فى ما قالته ..
عادت لمنزلها وهى تفكر بكيفية فرض شخصيتها والسماح بما تريد ان يحدث اتصلت به وأعلمته بانها تود ان تبيت تلك الليلة مع جدتها لم يبدى إعتراضه ووافق وفى قرارة نفسه شئ اخر كان قد انهى عمله فسحب أشيأه وتوجه نحو سيارته بالاسفل
في شقه نهي ومازن ..
يجلسون يشاهدون التلفاز ..
نهي بزهق .... ماتحول يا مازن بقي الماتش أنا زهقت
مازن بتركيز .... يا حبيبتي قرب يخلص والله
تأففت بملل لينظر لها وهو يقول .... خلااص يا ستي ادي الماتش إللي عاملك
مازن .... ماشي يا حبيبتي من عيوني
إبتسمت له وهي تنهض .. لتذهب للمطبخ بينما هو كان يقلب في القنوات ويبحث عن فيلما .. ليذكر شئ ثم قرر أن ينفذها .. ليجلب فلاشه ثم أدخلها داخل التلفاز وقام بتشغيل فيلما رعبااا ولكن لم يفتحه حينما تأتي نهي ..
نهي بتساؤل .... جبت فيلم إيه
مازن .... ړعب
نهي بفرح وهي تضم نفسها .... حلووو أووي يلا شغله
مازن .... بحسبك پتخافي من الأفلام الړعب
نهي .... وأخاف منها ليه دي عاديه خاالص .. شغل .. شغل
مازن بتحذير .... بس الفيلم ده صعب وړعب جامد أنا حذرتك أهو
مازن .... ماشي يا ستي براحتك
ليقوم مازن بتشغيل الفيلم .. وتناولوا الفشار معااا بينما فجأة نهي شعرت بالخۏف ..
نهي .... مازن ماتقوم تشغل النور أنا خاېفه
مازن بسخريه .... ليه يا حبيبتي مش إنت بتحبي الأفلام الړعب
نهي پخوف .... بحبها بس ماكنتش عارفه إنه ړعب كده
مازن .... ما أنا حذرتك
نهي .... ما أنا غبيه بقي
مازن بضحك .... هههههه لا لا ماتقوليش علي حبيبتي غبيه .. خلاص بصي تعالي وماتخافيش أنا معاكي
نفذت ما طلبه .. .. إلي أن يأتي مشهد مرعباا تنكمش في نفسها و .. ليتسمتع مازن بهذه اللحظات . فظلوا هكذا إلي أن غفو معا وهم لا يشعرون ..
............................................................
كانت قد قررت التوجه نحو غرفتها للأستعداد للنوم الا انها سمعت طرقات على الباب اقتربت وفتحته ليظهر هيثم لا تصدق إنه واقف أقف أمامها ليدلف للداخل مسلما على الجدة تحت أنظارها المتفاجأة وهو يقول .... يرضيكى كدة يا ست الكل هان عليها تبات من غيرى وتنام بعيد عني والټفت
شعرت بالخجل وانزلت رأسها للأسف بينما ابتسمت الجدة ..
الجدة .... ربنا يخليكوا لبعض يا ابنى ويهدى سركوا ويفرحكوا
ثم التفتت لها قائلة ..... روحى حضرى العشاء عشان جوزك يا سهر
هيثم بمزح .... أيوة أيوة أحسن أنا مېت من الجوع
توجهت هى للمطبخ بينما الجدة نظرت له ..
الجدة .... انا بقا هدخل انام عشان أصحي على الفجر وأصليه وإعمل حسابك انك بايت معانا أنا قولت أهو
اقترب بحنان أوامرك واجب التنفيذ يا حضرة الملكة
ضړبته برفق على كتفه قائلة تصبح على خير
ليساعدها هيثم للدلوف لغرفتها ..
إنتهى العشاء وتوجهوا نحو غرفتها أخذ يتفحصها وهو يقول .... الاوضة جميلة شبه صاحبتها
سهر بخجل .... إنت عامل حسابك فى لبس ولا
هيثم بتأكيد .... أيوة
سهر ... طيب انا
متابعة القراءة