رواية جديدة مطلوبة الفصول من السادس عشر للتاسع عشر

موقع أيام نيوز

راضي تديني فرصة ليه 
تنهد بخفوووت ليقول .... ربنا يرحمها يا سهر .. وبلاش نتكلم في الموضوع ده دلوقتي 
ليتركها ويذهب للمرحاض .. بينما هي سالت دموعها علي وچنتيها بحزن شديد ..
................................................................
مرت أيام عدة .. ومعاملة هيثم لسهر تظل كما هي .. بينما نهي أصبحت تحمل في أحشائها طفلااا وكان مازن سعيد للغاية .. وسما كانت تذهب لشقه مصطفي كثيرااا ولم يعرف أحد بهذا الخبر ..
في منزل صلاح ..
كانت تجلس سما مع ماجدة يشاهدون التلفاز .. إلي أن سما شعرت بالغياث .. فركضت سريعا نحو والدتها الذي تنظر لها بدهشة .. لتفرغ مافي معدتها وما إن إنتهت خرجت لتجد والدتها تقف ..
ماجدة پخوف .... مااالك .. يا بنت فيكي إيه 
سما .... مش عارفة يا ماما .. معدتي ۏجعاني أووووي 
ماجدة .... طب تعالي نروح للدكتور 
سما بنفي .... لا لا مش لازم أنا شويه وهبقي كويسه أكيد ده برد في المعدة 
ماجدة .... ممكن صح .. خلاص أدخلي إرتاحي وأنا أروح اعملك حاجه سخنه تشربيها 
أماءت سما رأسها بتعب .. لتذهب لغرفتها لتجد هاتفها يعلن إتصال فجلبته لتري صديقتها فأجابت ..
سما بتعب .... ألوووو 
أمنية .... إيه يا بنت بتصل بيكي كتير .. فينك ماجبتيش الجامعه ليه 
سما .... قومت دايخه ومش قادرة .. ده حتي لسه خارجه من الحمام فضيت كل إللي في معدتي
أمنية بشك .... طب إنت عاملة إيه دلوقتي 
سما .... لسة دايخه ومش قادرة 
أمنية پصدمة .... ممكن تكوني حامل 
سما پصدمة وقد الجم لسانها عن التحدث .. فتابعت أمنية .... بصي عشان نتأكد .. إنزلي هاتي التست بتاع الحمل وشوفي .. ألو سما إنت معايا 
سما بإنتباة وصدمة .... حااامل !! ده إللي كنت خاېفة منه .. هو دة أعمل إيه 
لتشرع في البكاء .. لتقول أمنية .... مش وقته عياااط .. إسكتي عشان ماماتك .. وكمان ممكن مايبقاش صح فإنت روحي هاتي وإتأكدي وساعتها نشوف
سما .... ماااشي .. ماشي 
أمنية .... إهدي كده .. ولما تجيبي وتشوفي إبقي كلميني 
سما .... تمام 
لتغلق معها الخط .. وهي بنفس حالتها لا تصدق ما قالته أمنية .. لتسمع طرقات علي الباب فقامت بمسح أعينها سريعا ..
سما بتوتر .... أيوة 
لتدلف والدتها وهي تحمل كوباا ساخنااا لكي يهدأها .. فإقتربت نحوها ..
ماجدة .... خدي ده وهيهديكي 
إبتسمت لها ثم أخذته منها ..وظلت تدعي ربها في سرها بأن لا يحدث شئ .. تناولت الكوب ثم نظرت لوالدتها ..
ماجدة .... طب تعالي ننزل سوا ونروح للدكتور نطمن 
سما بنفي سريعا .... لا لا مش لازم أنا هيبقي كويسه ممكن هنزل .. وكده كده نازله عشان في واحده صاحبتي هتجيلي هنا وتجبلي محاضرات إنهاردة فأخدهم منها 
ماجدة .... تمام .. أنا أروح أشوف الأكل عشان ياباني زمانه جاااي 
أماءت سما رأسها بإيجاب .. لتخرج ماجدة بينما هي إرتدت ملابسها علي عجلة .. وما إن إنتهت أسرعت لكي تذهب الصيدلية ..
جاء صلاح وأبدل ملابسه .. وجاءت خلفه سما وهي تحمل أوراق حتي لاتكشف أمرها .. فدلفت وألقت السلام علي والدها ثم جلست معهم لكي تتناول معهم الطعام .. لتتناول بعض اللقمات وإستأذنت إنها تذهب للمرحاض لكي تنظف يديها ..
وما إن دلفت للمرحاض أخرجت تست الحمل من جيب بنطالها وهي تنظر لها بتوتر .. وبعد مدة نظرت لها بفم مفتوح وعيناها واسعه لا تصدق ما رأته ..
سما پصدمة ودهشه .... حاااامل !!

يتبع

تم نسخ الرابط