رواية جديدة مطلوبة الفصول من السادس عشر للتاسع عشر
المحتويات
بالحزن تجاها فإقترب نحوها لكي يهداها ...
هيثم ..... شششش .. إهدي أنا معاكي مش هسيبك
فهو يعرف إنها غير واعية .. لتهدأ حركاتها وإستكانت ليتأكد إنها غفت .. تنهد بإرتياااح وظل هكذا وغفي هو أيضااا ..
وفي صباح يوم جديد ..
قام بفتح أعينه لينظر لها .. ثم ابعدها بخفه عنه حتي لا تستيقظ لينهض من مجلسه ليقوم بتجهيز نفسه ويذهب للشركة ..
في الاعلي .. كانت سهر تشعر إنه بجانبها طوال الليلة لتفتح أعينها ولم تجدة فأيقنت إن هذا حلم .. تنهدت بعمق ونهضت لكي تأخذ حمامااا ..
...........................................................
ذهبت سما لجماعتها .. وها هي تجلس مع مصطفي ..
مصطفي .... أخيراا جيتي .. إنت وحشتيني أووي
سما بحب .... وإنت كمان يا حبيبي .. بس ڠصب عني الدنيا عندنا كانت متلخبطة خاالص
.... خير يا حبيبتي
.... مصطفي ممكن حد يشوفنا في الجامعه يقول إيه
مصطفي .... يا حبيبتي ماحدش واحد باله مننا وكمان إنت مراتي وبصراحة وحشتيني
مصطفي .... طب تعالي نروح الشقه نقعد شوية مع بعض
سما .... مش هينفع خاالص يا مصطفي .. أنا قولتلك اليومين دول الدنيا عندي متلخبطة
مصطفي بتذمر .... يووووة يا سما .. طب ما أنا بقولك تعالي ونقضي وقت مع بعض .. قولي يا ستي لمامتك أي حاجه
سما .... مش هينفع
تأفف بضيق علي مجيئ أصدقائهم .. ليجلسوا معااا ..
لم يجيب بينما تحدثت أمنية .... في إيه يا بنت .. ماحدش يرد
تركهم مصطفي وغادر .. ليسير خلفه حازم لكي يراها بينما نظرت سما حاولت أن توقفه ولكن ذهب لتنظر أمنيه لها بتساؤل ..
أمنية .... في إيه يا بنت .. إيه إللي حصل لكل ده
سما بتنهيدة .... عايزنا نروح الشقه نقعد مع بعض .. قولتله الدنيا متلخبطه عندي .. إتعصب
سما .... عارفه يا أمنية .. بس إللي عندي أقوالهم إيه
أمنية .... يا ستي أي حجه وخلاااص .. قولي مثلاا إنك راحه تذاكري عندي عشان في إمتخان بعد يومين وكده
سما بتفكير .... خلاص هشوف
أمنية .... بسرعة بقي قبل ما مصطفي يمشي ويزعل
جلبت هاتفها وقامت بمهاتفه ماجدة .. ووافقت بعد إلحااح وأخبرتها بأن لا تتأخر ..
أمنية بإبتسامة .... إشطة يلا روحي إلحقيه
سما بإبتسامة .... مااشي
لتتركها وترحل عند مصطفي الذي كان يجلس معه حازم فإقتربت نحوهم ..
سما .... مصطفي
نظر لها بحزن مصطنع .. فقرر حازم أن يتركهم ويرحل .. فجلست بجانبه ..
سما بإبتسامة .... أنا أسفه
مصطفي ..... خلاص حصل خييير
سما بنبرة ذات مغزي .... طب إيه مشهنروح ونقضي اليوم مع بعض
نظر لها ولم يصدق ماقالته .. لتومى رأسها بخجل ..
مصطفي بتساؤل .... إنت كلمتي ماماتك
أماءت رأسها بإيجاب .. ليشعر بالسعادة فأمسك يديها ..
مصطفي .... أخيراااا .. يلا بقي عشان إنت وحشتني جدااا
سما بإبتسامة ..... طب إستني نقولهم إننا هنمشي
مصطفي بنفي .... يا ستي يلااااا مالناش دعوه بحد خلينا في حالنا
أطلقت سما ضحكه عاليه وذهبت معه ..
..............................................................
حل المساء .. وفي قصر عزالدين ..
جلست سهر معهم في غرفة الطعام بعد إصرار من الجدة مديحة .. بينما هيثم لم يكن يأتي بعد .. تناولت معهم وجلست معهم قليلاا ثم صعدت لغرفتها تنتظرة فهي أصرت أن تتحدث معه ..
ليمر الوقت وجاء هيثم بعد أن جميعهم غفو ولكن سهر ظلت مستيقظة .. دلف هيثم وملامحه خاليه لم ينظر لها .. لتنهض من مجلسها وتتجه نحوه ..
سهر بهدوء .... حمدالله علي السلامة .. تحب احضرالك حاجه تاكلها
لم يعيرها أي إهتمام .. وجاء أن يدلف للمرحاض إلي أن أوقفه صوتها وهي تقول بحزن وبأعين دامعه ..... أنا أسفة .. لو كانت تيتة عايشة كنت قعدت معاها وساعتها كنت ريحتك مني .. طالما إنت لسه مصر وعايز تسبني ومش راضي تديني فرصة .. ليه يا هيثم مش
متابعة القراءة