رواية جديدة مطلوبة الفصول من السادس عشر للتاسع عشر

موقع أيام نيوز

إن تيتة كانت في المستشفي و
قطعتها ماجدة .... هي ماعرفتش لأننا كنا مضطربين ونسبت أكلمها .. فكلمتها إنهاردة 
تنهدت نهي بخفوت .. لينهض صلاح ..
صلاح .... أنا طالع يلا بينا 
صعدت ماجدة وسما خلف صلاح .. بينما بقا سعر ونهي بالمنزل ..
نهي .... تعالي يا سار نغير .. وتاملي حاجه إنت من الصبح ومش راضيه تأكلي 
سهر .... إزاي يجيلي نفس يا سهر بعد ما تيتة سابتني .. هي كانت بتقعد معايا وبناكل سوا .. شوفتي دلوقتي أهي راحت يعني مش هتاكل معانا تاني .. ولا تضحك معانا وتهزر 
نهي پبكاء .... يا سهر حرام عليكي .. إنت لازم تتقوي .. إنت عايزة تيتة تزعل منك .. يلا ياسهر بطلي عيااط كفااية إحنا كده بنعذبها ..
مسحت دموعها پألم .. لتتجه مع نهي لغرفتها وترتدي ملابس مريحه ولكن بالون الأسود .. لتتركها نهي بعد أن أبدلت ملابسها وذهبت للمطبخ لكي تعد لها طعامااا .. وما إن إنتهت .. إتجهت للغرفة ولكن لم تجيدها فخرجت للصاله لتسمع صوتها الباكي من غرفة جدتها لتشعر بالحزن .. فدلفت لها وهي ممسكه بصنيه وبها طعامااا .. فإقتربت نحوها ووضعت الصنيه ..
نهي .... يلا يا حبيبتي عشان تأكلي 
سهر بنفي .... يا نهي والله ماليش نفس 
نهي بإصرار .... يا سعر ماينفعش .. ويلا أنا كمان هامل معاكي .. عشان نعرف نواصل لبكرة 
وافقت بمضض .. فتناولت بعض اللقمات .. 
سهر .... خلاص والله كفاية أنا شبعت 
نهي بتنهيدة .... مااشي يا سهر .. إنت مش هتنامي يلا 
سهر .... هنااام هنا يا نهي 
نهي .... إزاي يا سهر تعالي ..
قاطعتها سهر .... معلش يا نهي سيبني علي راحتي 
نهي .... ماشي يا سهر براحتك أنا هفضل جمبك برضوا 
سهر بنفي .... لا روحي نامي إنت في إوضتي 
نهي .... وهسيبك لوحدك 
سهر .... ما أنا موجودة في نفس البيت يا نهي ماتخافيش 
تنهدت نهي بعمق .... ماشي يا سهر .. لو إحتاحتي أي حاجه نادي عليا 
سهر بإيماء .... مااشي .. تصبحي علي خير 
نهي .... وإنت من أهل الخير 
ثم تركتها وذهبت لغرفتها .. بينما تسطحت سهر علي الفراش بعد أن جلبت جلباب جدتها الذي إرتدته أخر مرة .. لتشم رائحه وتخضنه ..
سهر بدموع .... ربنا يرحمك يا تيتة .. هتوحشيني أووووي 
لتغمض أعينها .. وتذهب في سبات عميييق .. فهي متعبه لم يغلق لها جفن منذ البارحة .. فاليوم كان متعباا بالنسبة لها ..
كان هيثم ينظر لها وما إن نظرت له أشاح بنظرة بعيدا .. لتشعر بالحزن وإنه لم يسامحها علي فعلتها .. تنهدت بخفوت وصافحت نهي وذهبت وكذلك نهي ..
ليصلا إلي القصر وجلسوا قليلا في الأسفل لتستأذن منهم بأن تصعد لغرفتها لكي تستريح .. وافقوا سريعا وصعدت جدتها معها .. بينما الجد وفهمي كانوا يجلسون مع هيثم ..
الجد بجدية .... مش هتنفع إنت تنام في إوضه .. وهي في إوضة .. وكمان ما ينفعش تطلق دلوقتي لو في دماغك الطلاق ماينفعش الناس هتقول إيه .. جدتها لسه من متوفيه ما كملتش وهي دلوقتي مالهاش غيرنا وإنت عارف ده كويس 
هيثم بتنهيدة .... خلاص بعد الأربعين يبقي يحلها ربنا
الجد .... ماشي من هنا للأربعين .. راجع نفسك برضوا وشوف
هيثم .... ماشي يا جدي إللي تشوفه 
لتنزل الجدة الدرج وهي تقول بحزن .... مموته نفسها من العياااط .. فضلت معاها لحد ما هديت ونااامت 
سهير بتنهيدة .... ربنا يصبرها 
هيثم بإستأذان .... طب أنا طالع أريح 
أمائوا رأسهم .. ليصعد لغرفته ويتجه نحو الفراش ليجدها نائمه ووجها شاحب ليتنهد بعمق ثم دلف للمرحاض لينعم بحمام دافئ .. 
سهر .... ماتسبنيش يا تيتة .. ماليش حد من بعدك .. ماحدش بيحبني 
شعر
تم نسخ الرابط