رواية جديدة مطلوبة الفصول من السادس عشر للتاسع عشر

موقع أيام نيوز

انتى معايا
لتدلف الممرضه وهو تقول .... لو سمحتى كفايه كده .. عشان ما تتعبش وكمان لسه إبنها عايز يدخلها
أماءت رأسها لتقبل رأسها بحنان ثم خرجت للخارج ودموعها علي وچنتيها .. ليدلف صلاح .. ليبقي معها قليلاا ثم خرج لكي ترتاح .. ليخبرهم الدكتور أن وجودهم لا يفيد شئ وبأن يذهبوا ويأتوا لها في الصباح .. كانت سهر تعترض ولكن أصروا عليها لتذهب معهم علي مضص وهي تدعي لجدتها ..
ومرت الساعات ليأتي الصباح .. ليذهبوا لها جميعاا فهم لم يغمض لهم جفن فأخذوا يدعون لها ويصلون .. وما إن وصلوا ليخبرهم الدكتور بأن المريضه تحسنت قليلا .. وخرجت من العنايه لينقلوها غرفة عادية .. دلفوا جميعهم وما أن دلفت سهر ركضت نحوها سريعا ..
سهر .... تيته عاملة إيه 
الجدة رقية بتعب .... الحمدلله يا حبيبتي .. أحسن 
الجدة مديحه .... سلامتك يا حاجه .. الف سلامة .. أخبارك إيه دلوقتي 
الجدة رقية .... الله يسلمك يا حاجه .. ألحمدلله أحسن 
الجدة مديحه بإبتسامة .... ربنا يطمنا عليكي دايمااا
طرقت الممرضة عليهم الباب لتدلف لكي تتري حاله المريضه ..
الممرضة .... مين إللي هيقعد معاها إنهاردة .. لازم مرافق واحد يبقي معاها في الإوضه
سهر مسرعة .... أنا إللي هقعد معها إنهاردة 
نهي .... وأنا ممكن أقعد بكرة 
الممرضه .... تمام ماشي .. بعد إذنكم ممكن تسيبوها ترتاح شوية 
أمائوا رؤسهم .. لتقول الجدة رقية .... أنا عايزة الحاج والحاجه في حاجه 
تفاجأ مما قالته .. ليخرجوا .. ماعدا الجدة مديحة والجد عز الدين .. فهي أرادت أن تخبرهم بشئ ..
الجدة مديحة .... خير يا حاجه 
الجدة رقية .... سهر .. عايزاكم تاخدوا بالكم منها .. اعتبروها حفيدتكم .. أنا مش ضامنه أعيش تاني ولا لا 
الجد .... ماتقلقيش يا حاجه عليها .. قوملنا إنت بالسلامة 
الجدة بحنان .... دي بنتنا وهنخافظ عليها .. بس إنت قوملنا بالسلامة 
إبتسمت لهم بحب .. ثم خرجوا لكي يتركوها ترتاح .. ليتجه الجد نحو هيثم وهو يقول له بصوت منخفض .... إبقي هات لسهر أكل .. وإطمن عليها وإبقي تعالي 
هيثم بتنهيدة .... ماشي يا جدي 
لتذهب العائلة جميعهم .. ثم ذهب هيثم لكي يحضر لها طعامااا .. بينما كانت سهر تجلس مع جدتها وتقرأ في كتاب الله العزيز .. إلي أن قطعها دولف هيثم .. لتنظر له وتتفاجأ به ..
هيثم بجدية .... خدي الأكل ده عشان إنت ماكلتيش حاجه من الصبح .. لو عوزتي حاجه إبقي كلميني 
تفاجأت من حديثه ومن طريقته .. لتشعر بالفرح بداخلها فهي أيقنت إنه سامحها .. ليتركها في حالتها المنصدمة ويرحل من الغرفة .. لتنبه لخروجه لتسرع خلفه .. فنادت عليه قبل أن يذهب ..
سهر .... هيثم 
إلتف لها وهو يطالعها بتساؤل .. لتقترب نحوه وهي تنظر له بحب .... شكراا 
هيثم ببرود .... علي فكرة أنا عملت كده عشان جدتك .. والقرار إللي أنا خدته هيتنفذ 
ترقرقرت الدموع بعينيها .. ليتركها ويذهب من أمامها .. لتشعر بالحزن الشديد ثم دلفت لغرفة جدتها وهي تمسح تلك الدمعه التي سالت علي وچنتيها پألم ..
ليمر الوقت وهي تجلس مع جدتها وتدعو لها إلي أن علا صوت صفارة ذلك الجهاز المتصل بها .. نهضت من مجلسها بفرزع وقد شرعت في البكاء ..
سهر پبكاء .... تيته ماالك 
ليسمعوا الأطباء صوت شئ ليسارعوا الاطباء بالدخول محاولين ابعادها لو سمحتى اطلعى برة يا انسة .. محاولين اسعافها بينما أخذت تصرخ فائلة سبووونى .. مش همشى من هنا .. تيتة .. 
الطبيب بحدة .... لو سمحتي يا أنسة 
ليشاور للممرضة بأن تأخذها .. فأمسكتها لتسحبها وتخرجها من هذه الغرفه .. وما إن خرجت كانت تبكي بحړقة .. لتقرر أن تهاتف هيثم جلبت هاتفها بيد مرتعشة ..
وضغطت علي إسمه لياتيها الرد ..
سهر پبكاء .... هيثم .. إلحقيني ..تيته تعبت وطلعوني برة الأ .. الأوضه وأنا .. وأنا مش عارفه أعمل إيه 
هيثم پخوف .... إهدي .. إهدي أنا معاكي .. هو إيه إللي حصل 
كان قد فتح مكبر الصوت .. ويرتدي ملابسه علي عجلة ..
سهر .... أنا كنت قاعدة قاعدي بقرألها قرآن وفجأة الجهاز عمل صوت .. أنا خاېفه أوووي 
هيثم وهو يحاول أن
تم نسخ الرابط