رواية جديدة مطلوبة الفصول من السادس عشر للتاسع عشر

موقع أيام نيوز

مديحه لغرفة سهر .. وطرقت علي الباب بخفه لتؤذن سهر.. فدلفت الجدة فنهضت شهر من مجلسها سريعاا وهي تمسح دموعها .. لتقترب نحوها الجدة وهي تشعر بالحزن تجاها ..
الجدة .... إنت غلطي في مرات إبني .. ماكنش ينفع إنك تقولي كده 
سهر پبكاء .... أنا ڠصب عني الكلام طلع مني 
الجدة .... ده يا سهر مش كلامك إنتي .. ده في حد لعب في ودانك 
سهر .... أنا ماحدش عاملي حاجه ولا لعب 
الجدة بجدية .... إوماال إيه يا سهر 
ظلت تبكي بصوت عال .. فتنهدت الجدة فأكملت بحنان .... يا بنت ما تخليش حد ېخرب بيتك .. تحاولي تحفظي علي جوزك .. وإحنا هنديكي فرصه إنك تحاولي ترجعي هيثم ليكي 
سهر پبكاء .... أنا ما كنتش فاكرة إن كل ده هيحصل والله 
الجدة وهي تربت علي كتفيها .... خلااص يا بنت حصل خير .. وزي ماقولتلك عندك فرصة إنك ترجعي هيثم ليكي وإللي فيه الخير يقدمة ربنا
أماءت رأسها بإيجاب .. فتابعت .... أنا أسيبك تريحي .. وإن شاء الله خير 
لتتكرها وتذهب من غرفتها بين ظلت سهر تبكي بحزن لما توصلت له ..
لتتفاجأ بهيثم يدلف الغرفة وملامحه غاضبه .. حاولت أن تتحدث معه ولكن ..
سهر .... هيثم أنا ..
ليتركها ويدلف المرحاض شعرت بالحزن الشديد من تجاهله .. وبعد مدة خرج وإتجه لغرفة الملابس لكي يرتدي ويذهب لعملة .. وحاولت سهر أن توقفه ولكن ذهب دون أن يعير لها إهتمام .. وما إن خرجت شرعت بالبكاء..
.............................................................
ذهب لوالدته .. وقام بسرد ماحدث .... وهيثم مصمم علي الطلاق 
صعقټ عند سماع أخر كلماته وضاقت أنفاسها وشعرت بإنقباضة شديدة بداخلها جعلتها لا تستطيع التنفس او تتحدث وبتهته تقول ه.. هي.... اه اه .. لم تسطع إكمال كلماتها وتأوهت بينما فزع هو على حال والدته مقتربا منها بنداء ..
صلاح .... ماما مالك يا ماما 
لكنها لم تتحمل وفقدت الوعى ف سارع هو بالأتصال بالأسعاف
في قصر عزالدين ..
فور سماع ما حدث لجدتها إنتفضت من مكانها مسرعة وهى تنادى بإسمها مما لفت إنتباه من بالمنزل و أقتربت جدة هيثم منها متسألة ..
الجدة .... مالك يا بنتى فى اية 
بنبرة باكية أجابتها ... تيتة تعبت و خدوها على المستشفى 
الجدة پصدمة .... لا حول ولا قوة إلا بالله طيب إهدى يا حبيبتى وهى هتكون كويسة ... روحى إستعدى وأنا أبلغ الحج ونروح معاكب وهخلى حد يجهز العربية ونروحلها ..
برتباك قالت .... بس هي قالتلي مش عايزة أشوفك إلا ومعاكي هيثم 
الجدة بصرامة .... مش وقته دلوقتى دى جدتك ولازم تتطمنى عليها 
انصاعت لأومرها وهى تسارع بارتداء ملابسها .. بينما اتصلت الجدة على ابنها تخبره ف اعلمها بمعرفته وبالحاق بهم هو وهيثم على هناك
وصلوا لهناك ولمحت هى عمها ف أقتربت منه تسأله عن حالتها پبكاء ببرود اجابها نقولها على العناية المركزة ولسة منعرفش حالتها ..
أقتربت من ابنة عمها نهى وشرعوا فى البكاء خوفا على فقدانها .. 
لينظر الجد لهيثم وسهر بجديه .... إن شاءالله بعد ماتقوم بالسلامة تبقوا إنكوا إتصلحتوا وماتبينوش أي حاحه
خرج الطبيب وهو يقول .... المړيضة فاقت وبتسأل عن واحد اسمه هيثم ..
تقدم هو منه .... ايوة انا .
الطبيب ... هى عايزاك بس ارجوك حالتها الصحية متستحملش كلام كتير 
اومأ برأسه متفهما بينما اقتربوا يستفهمون عن حالتها ف اخبرهم ان حالتها الأن مستقرة ولكن مازال الخطړ يلتف حولها وتلك الساعات القادمة هى من ستحدد يجب عليهم الأستعداد لكل الأحوال 
كلام الطبيب زاد من بكاء حفيدتيها بينما خرج هيثم بملامح خالية من التعبير او كما يقال هو جاهد بالتحكم بها .. مقتربا من سهر ..
هيثم .... هى عايزاكى جوا 
دلفت للغرفة وقد شاهدت تلك الأجهزة تحيط متصلة بها وكلا منهم له وظيفة 
الجدة بنبرة خفيضة .... تعالى يا حبيبتى 
إقتربت منها باكية بينما قالت الجدة وهى تمسح على خدها برفق متعيطيش يا قلبى انا كويسة .. او خبقي كويسه لما تقوليلي إنك إنت وهيثم إتصالحتوا 
سهر پبكاء .... أيوه إتصلحنا ماتشغليش بالك انتى ياتيتة .. انتى بس قومى بالسلامة 
الجدة بتعب .... حبيبتى أنا خلاص كده اتطمنت عليكى 
سهر .... خلاص يا تيتا أنا كويسه طول ما
تم نسخ الرابط