رواية جديدة مطلوبة الفصول من السادس عشر للتاسع عشر
المحتويات
.. جده وجدته ووالدته ووالده ..
هيثم بتعجب .... جدووو .. حضرتك جيت إمتي
الجد بجدية .... لسه واصل من شوية .. تقدر تفهمني إيه إللي حصل
تنهد هيثم بعمق ليقول پغضب عندما تذكرها .... أنا لاقيتها متغيرة من ساعة لما رجعت من عند عمها .. أكيد حصل حاجه ولعبولها في دماغها بس أنا كنت محذرها مش أي حاجه تحصل ما بينا تطلع برة ومع ذلك كسرت كلمتي
هيثم بإنفعال .... أنا قولتلها ما تسمعش لحد .. والكلمه تبقي من دماغها هي مش هما إللي يمشوها ويقوللها تعمل إيه وتسمع كلامهم علي طول .. أنا عارفهم كويس وإنهم هما السبب في كل إللي حصل
هيثم بتنهيدة .... أنا مش فاضي للكلام ده أنا واحد بشتغل .. ومش ناقص ۏجع دماغ
الجد بجدية .... قصدك إيه يا هيثم وضح
هيثم وقد أخذ قراره وحسم أمرة .... أنا شايف إننا نسيب بعض .. ونطلق
فرغوا فميهم بدهشة من هذا القرار الذي أخذه بتسرع ..
الجد بتنهيدة .... ماتخدش القرار بسرعة كده .. وهي البنت كانت كويسه معاااك .. راجع نفسك .. وأقولك سيب الموضوع ده عليا دلوقتي وأنا هتصرف
...........................................................
إرتدت سما ملابسها وأحضرت حقيبتها .. فهي ذاهبه الرحله تبع الكلية .. وأخبرت والديها وقد وافقوا ..
خرجت للخارج وهي تحمل حقيبتها لتتجه نحو السفرة فهم كانوا يجلسون يتناولون فطورهم ..
سما .... صباح الخير
صلاح وماجدة .... صباح النور
ماجدة بتعجب .... هتنزلي من غير ما تأكلي كلي الأول
سما بنفي .... لا مش قادرة دلوقتي .. وكده كده هنفطر أنا وصحابي مع بعض
صلاح بحب وهو يسحب نقودو من چيب بنطاله .... خد يا حبيتي خلي دول معاكي
..
سما بفرح .... ربنا يخليك ليااا يا بابا
صلاح بإبتسامة ..... ويخليكي ليااا يا حبيبتي ..
صلاح وماجدة .... سلااااام
أخذت حقيبتها وخرجت من المنزل .. سمعت رنين هاتفها لتحلبه من حقيبتها ..
سما بحب .... أيوة يا حبيبي
مصطفي .... إنت فين إحنا مستنينك أخر الشارع
سما .... خمس دقايق وأبقي عندكم
مصطفي بحب .... ماشي يا حبيتي
ليغلق معها الخط .. لتسرع في خطواتها لكي تصل لهم .. وما إن وصلت
سما وهي تبادله الإبتسامة .... صباح الخير
أخذ حقيبتها ليضعها في حقيبه السيارة .. ثم ركبت مكان القيادة بينما هي ركبت أيضا وصافحت أصدقائها وهم أمنيه وحازم .. لينتقلوا للمكان المنشود ..
سما .... عايزين تسمعوا إيه
أمنيه .... شغلي أي حاجه
لتقوم بتشغيل أغاني رومانسيه .. .. ليمر الوقت عليهم ويصلا الساحل .. فترجلوا من السيارة وإتجهوا نحو الشاليه فهو ملك لمصطفي .. لكي يقضون فيه أجازتهم .. دلفوا للداخل وهم يلقون نظره للشاليه بإنبهار ..
سما ..... بجد حلو الشاليه ده أوو يا مصطفي
مصطفي بنبرة ذات مغزي .... إتعودي عليه بقي لما نتجوز هنيجي هنا علي طول
أمنيه بمرح ..... مش وقته بقي أنا عايزة أنزل المايه
.... يا حبيتي إنت ھتموتي وتنزلي المايه
نظرت لها .... أيوة فعلا يلا بقي
كانت سما تنظر لهم .. ليقول مصطفي .... طب يلا في إوض كتير فوق
سما .... كل واحد إوضه يعني
مصطفي .... أيوة عادي .. تعالي أوريكي إوضتك
ليمسك يديها ويسحبها خلفه .. وما إن وصلا الغرفه نظرت لها سما بإعجاب ..
سما .... حلوة أوووي
مصطفي .... إنت الأحلي
إبتسمت له .. فتابع .... يلا إلبسي عشان هننزل المايه
أناءت رأسها ليقبلها في ثغرها ويتركها ويرحل سريعا فإبتسمت .. ثم فتحت شنطتها وأخرجت ملابس السباحه .. فإرتدهم وكانت عبارة عن شورت قصير وكنزه بحملات .. لتمسع طرقات علي الباب فقامت بفتحه وتجد أمنيه التي دلفت وهي تدرتي مايوة وفوقه سترة شفافه ..
أمنيه بدهشه .... إنت هتنزلي كده المايه
سما بتعجب .... أيوه وفيها إيه
أمنيه .... ما تلبسي مايوة زي
سما .... ماعملتش حسابي في ده .. وده عادي يعني حلو
أمنيه بإبتسامة .... أنا كنت عاملة حسابي
متابعة القراءة