رواية جديدة مطلوبة الفصول من السادس عشر للتاسع عشر
المحتويات
الفصل السادس عشر
في صباح يوم جديد ..
إستيقظ هيثم من نومة .. لينظر علي سهر النائمة علي ليتذكر ليلة .. لم يبتغي أن يحدث أي حركة تفيق هي علي أثرها .. إرتسمت إبتسامة هادئة علي محياه وهو يتطلع عليها بشرود .. .. أدرك هيثم في تلك اللحظة رقة قلبها ومدي برائتها وطيبتها فهي لا تستحق أي سوء .. .. سيظل حمايتها وستبقي معه للأبد .. تنهد بخفوت ليسحب ذراعيه بأريحيه حتي لا يزعج نومتها ثم نهض لكي يدلف للمرحاض وينعم بحماما دافئ .. ليمر الوقت وهو في الداخل لتسيقظ هي وشعرت إنه ليس بجانبها لتعدل في جلستها تبحث عنه ولكن سمعت صوت في المرحاض .. فإباسمت بحب وخجل ثم خرج هيثم من المرحاض وهو يلف منشفه حول خصرة ..
شهقت بخجل لتنزل رأسها الأسفل وهي تتذكر ليله أمس وقد إحمرت وچنتيها بخجل عندما رأت نفسها لتسحب الروب الخاص بها بخجل شديد ثم إرتدته ونهضت من مجلسها .. وسارت بإتجاه المرحاض ولكن أوقفها هيثم وهو يمسكها من معصمها
هيثم بخبث .... مش المفروض تصبحي عليااا
سهر بتوتر .... هاااا .. صباح الخير
.... صبا الخير بتتقال كده
فتابع .... يلا وريني
سهر بخجل .... هيثم
هيثم .... يلا بقي .. مش هسيبك غير لما تعمليها ولا تحبي أوريكي تاني عشان تعرفي
هزت رأسها سريعا .... لا لا أنا أعملها
نظر لها بخبث .... طب يلا
هيثم وهو يمسك خصلات شعرها ويضعها خلف أذنيها .... أنا بقول بلاش ننزل ونفطر هنااا
هيثم بتنهيدة .... ماشي ياستي يلا إجهزي عشان ننزل
أماءت رأسها وجاءت أن تتحرك ليمسكها من معصمهاوهو يقول بخبث .... تحبي أجي أساعدك .. عادي أنا جوزك برضوا
.. شهقت بخجل لتقول .... لا شكراا
لتذهب سريعااا نحو غرفة الملابس .. بينما نظر علي أثرها وهو يبتسم ليقول في سرة .... شكل قلبي هيتفتح من تاني وأحبك
هيثم بإبتسامة .... ألووو
نادر بمرح .... إيه يا عريس صباحيه مباركة هي جت متأخره بس قولت بلاش أرخم من اول كده وهتصل
أطلق ضحكه عاليه على حديثه .... والله يا نادر وحشني مرحك ده
هيثم بتعجب ..... أه فاضي !! مش عريس بقي
نادر بضحك .... هههه ماشي يا عريس .. أصل إنهاردة هنجيلك أنا ومازن ومراته نسلم عليكوا يعني
هيثم .... تنوروا طبعااا .. إحنا في إنتظاركم
نادر .... ده نورك يا حبيبي .. يلا أسيبك بقي
هيثم .... ماشي يا حبيبي سلاام
ليغلق معه الخط .. لتدلف سهر عليه وهي تقول بإبتسامة تزين صغرها .... أنا خلصت .. معلش لو إتأخرت
نهض هيثم من مجلسه وهو يقترب نحوها .... عادي ولا يهمك بس إيه القمر ده
نظرت له بخجل .. ليقول بمرح .... يا بنت أنا جوزك بتتكسفي ليه كده
ليزداد إحمرار وجهها فأكمل .... خلاص خلاص .. صح بقولك نهي ومازن ونادر صاحبي جايين إنهاردة
سهر بفرح .... نهي جااايه
ليبتسم فهي تحب إبنه عمها كثيرااا .... أه جايه يلا عشان ھموت من الجوع
سهر برقه .... يلاااا
ليمسك يديها ثم يسحبها خلفه لكي يخرجوا ..
............................................................
في منزل صلاح ..
كانت ماجدة تشعر بالڠضب من ليله أمس ..
ماجدة .... شوفت بنت أخوووك .. هي عشان لاقت إللي يدافع عنها هتعملها علينا ولا إيه
صلاح .... أنا مش عارف هيثم عمل كده .. وكانت نظرته غريبه ليااا أوووي
ماجدة بتفكير .... لتكون البت سعر حكتله علي إحنا
متابعة القراءة