رواية مشوقة الفصول من الرابع عشر للتاسع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
خارج الغرفة ظل هكذا حتي بعد الخروج من الغرفة بخطوات قابضا بكفه علي معصمها أوقفته فريدة متأوهة ساحبة كفها من بين يده ااااااه بالراحة ايه يا حمزة ساحبني كدة ليه
الټفت اليها لم ينتبه لتأوهها وقال بتهكم والڠضب يسيطر علي ملامحه خلاص يا فريدة ارجعي تاني و خليه يعاكسك تاني وانتي ابتسميله واضحكيله كمان واقعدي جمبه بالمرة يمكن يحتاح حاجة!!
_لا أبدا ماحصلش أي حاجة المفروض أبقي بارد فعلا هو حصل ايه يعني...أنا ماشي وانتي براحتك ...
تركها ورحل فأسرعت خلفه تناديه حمزة حمزززة مش هجري وراك لو سمحت استني..
وقف مكانه والټفت اليها بجبهته المقتضبة نعم يافريدة..
_انا مش فاهمة بجد مالك كل ده عشان ايه
صمتت قليلا وأتبعت حمزة انت مدرك كل ده يعني هتقدر تستحمل كدة اللي انا شايفاه انك ماستحملتش من اول ربع ساعة ...
استدارت لترحل فأطلقت لدموعها العنان وفاضت حتي وجدته يمسك يدها من خلفها بحنان فريدة انا عايزك ومش هسيبك..
_مش عايزة ردك دلوقتي ياحمزة عشان خاطري خد وقتك وفكر ...
أما فريدة فرحلت وهي تذرف الدموعلا تعلم ما الذي فعلته للتو هل وضعت نفسها في مأزق فكيف لو كان رده أنه سيرحل عنها ويتركها بعدما وجدت من يحرك قلبها ويرجعه للحياة من جديد بعد عطلة دامت طويلا ولكن ما تؤمن به و تدركه جيدا أنها اتخذت القرار الصحيح في أن تخيره حتي لا ټندم هي بعد فوات الأوان ..او ربما هو من سيندم ففي كلتا الحالتين ..انه التصرف الصحيح...
_فريدة مالك
انتبهت اليه واجابت باستنكار لأ مفيش حاجة.
ما جعل الأخري تتبرم و تعض علي شفتيها من لهجته الحانية مع ضرتها الغير رسمية فأثرت الخروج بعيدا عن تلك الفريدة سارقة عشقها كما تظن ...
رحل الجميع واستكان كل منهم في فراشه كل بائس حزين يفكر في نصفه الاخر ...
___________________
كان متمددا علي فراشه مستندا برأسه علي وسادة صغيرة تعلو وسادة أخري أكبر حجما مازال بملابسه لم يخلعها شاردا في حديثه الاخير مع فريدة والعجيب أنه يفكر في الأمر و الأعجب أنه متردد في أمره...
لمحت والدته ضوء خاڤت يغزو من أسفل باب غرفته فتيقنت انه مازال مستيقظا طرقت عليه الباب ولكن لم تسمع أجابة من حمزة الشارد بالداخل فدلفت انتبه اليها فاعتدل جالسا علي فراشه جلست بجانبه علي طرف الفراش مبتسمة ..
_حبيبي سرحان في ايه
ابتسم ببهوت أبدا ياحبيبتي مفيش..
حركت رأسها بمزح علي ماما ياواد
ابتسم بحزن وأعترف بكل ما يؤرقه وكل ما حدث منذ قليل بينه وبين
متابعة القراءة