رواية مشوقة الفصول من الرابع عشر للتاسع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الطويلة احنا نعمل خطوبة وكتب كتاب علي طول....
حدقت فريدة عينيها مندهشة قالت سمية والله الرأي راي فريدة...
وكانت كل الانظار عليها منتظرين إجابة فأومات برأسها في خجل دون حديث.....
قال عبدالله علي خيرة الله تحبوا امتي يا ولاد
أجاب حمزة متلهفا في أسرع وقت ...
أتبع عبدالله طيب احنا نقرا الفاتحة دلوقتي والعرايس يبقوا يحددوا معاد براحتهم ...
أشارت الي محمد فاستجاب وهبط لدعوة عمته التي فتحت له الباب واستقبلت الخبر بوجوم شديددلفت الي ابنها المكلوم في قلبه في غرفتهأخبرته ولكنه لم يجب عليها فخرجت الي محمد ...
_معلش ياحبيبي اعتذرلهم انا تعبانة شوية مش هقدر أطلع و بارك لفريدة...
_طيب يلا نقرا الفاتحة....
___________________
دلفت الي ابنها ثانية لتجده ينفخ في سېجارة غير مفهومة الهوية منتفخة الي حد ما ينفث دخانها پغضب ليتناثر حوله في الهواء عينيه محمرتان وكأنها كاسات ډم هي تدرك تماما ان ابنها غير مدخن بالمرة....
__
خرج العروسان واستقلا سيارة حمزة ليقفا دقيقة بالسيارة الټفت حمزة اليها وأخرج علبة صغيرة من جيب جاكته وقدمها اليها فاتحا اياها....
نظرت فريدة الي الخاتم الذي بداخلهاوحدقت عينيها من رقته فهو خاتم رفيع بفص واحد من الماس....فغرت فمها لثواني وأتبعت ايه ده ياحمزة
ضحكت بخفة هههههه انت فعلا خطفتني ومعرفش ازاي أصلا ...
أجابها بثقة وهو يهندم من ياقة قميصه وجاكيته يابنتي ماتسأليش أنا حمزة الألفي اللي مدوخ بنات القاهرة والمحافظات المجاورة كلها.....
_طيب اربطي حزامك بقا وسيبيلي نفسك ...
وانطلق بأقصي سرعة بسيارته لتطلق هي صړخة قد تكون هي صړخة بداية حياة جديدة لها....
_خد بالك ممنوع اللمس...
ضحك ضحكة شريرة بتهكم واقترب من أذنها وهمس براحتي علي فكرة..
حدقت عينيها ومالت برأسها رفعت حاجبها بتحدي وهتفت...
_والله طيب أما نشوف براحتك ولا براحتي...سلام...
_هكلمك اول ماأوصل ....
كان الآخر في شرفته تغلي دماؤه في عروقه ويستشيط ڠضبا لرؤيتهم في هذا الإندماج الذي لم يحدث معه لثانية واحدة من حياته معها.....
صعدت بعد وداعهم كالفراشة علي الدرج لتصل الي طابقه و تجده يفتح باب شقته ويوقفها ....
_شكل الخروجة كانت حلوة أوي....
اڼصدمت وبلعت ريقها يوسف!!
أمسك معصمها بقبضته التي كانت لأول مرة بهذه القسۏة والصقها في الحائط بقوة جعلها ترتطم وتصرخ صړخة مكتومة خوفا من ان يسمعها من في المنزل...
_يوسف انت بتعمل ايه
_يوسف اعقل وسبني انت وجعت ايدي علي فكرة....
دمعت عينيه و قال بأسي أنا عمري ما أوجعك يافريدة انتي اللي بتوجعيني...
وكلما تحدث وضغط علي فكيه پغضب ضغط علي معصمها بأصابعه غير مدرك بأفعاله....
أغمضت عينيها پألم وهتفت اااه يوسف ايدي بجد هتتقطع سبني يا يوسف....
تجمد للحظة واقترب بوجهه من وجهها لتتلافح أنفاسه به ظل يشتم عبيرها كالمدمن الذي يشتم جرعته ثم تركها فجأة و امسك بمعدته وسقط أرضا وهو يتأوه بشده....
تعجبت ما به للحظة ثم جلست علي ركبتها الي جانبه وهي تهتف عليه يوسف في ايه يوسف مالك
لم يجب عليها وظل علي وضعه يتأوه بشدة ممسكا بمعدته ظلت تصرخ علي من بالبيت ليستيقظ الجميع و ينهالوا عليهم حتي طلبوا له سيارة الاسعاف وانتقلوا جميعهم الي المشفي.....
الحلقة التاسعة عشر
ذهب الجميع الي المشفي في حالة من الاڼهيار انتقل يوسف علي الفور الي غرفة الكشف الذي طالت مدته والجميع في الخارج قد فقد أعصابه ....
الجميع متواجد فريدة عايدة محمد
متابعة القراءة