رواية مشوقة الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
معجب بشخصية هذه الفتاة القوية التي لا تهب شئ ..
انتهي اليوم الدراسي واستقل الجميع الأتوبيس للرحيل صعدت مشيرة ورغدة واتجهوا ناحية مقعد فريدة فسألتها مشيرة بفضول هو اللي سمعته ده صح
هزت فريدة رأسها متسائلة اللي هو ايه
_اللي حصل بينك وبين بشار
ابتسمت رافعة حاجبها بثقة هو الخبر انتشر اوي كدة
أردفت رغدة طبعا ده حدث الموسم يا بنتي ولو اني مش طايقاكي بس جدعة يا بت بصراحة عجبتيني..
جلس كل في مقعده حتي دلف حمزة الي الأتوبيس فتعجب الجميع وقال كريم بتهكم ايه ده حمزة الألفي ابن الناس الكويسين راكب معانا في أتوبيس الشعب لأ مش ممكن..
قال حمزة بتهكم وقد خبطت رأسه سقف الأتوبيس من طول قامتة يلا عشان أحس بعامة الشعب القصيرين اللي زيكوا ...
ضحك الجميع وابتسمت فريدة ولكنها أخفت ابتسامتها بباطن يدها..
وكالعادة لم تلق الا جفاء من والدتها فأجابتها بقسۏة زي الزفت يا ستي مرتاحة كدة وانتي سايبانة مش عارفين نصرف ولا نعيش اقول ايه مانتي واحدة انانية مالكيش غير نفسك وبس..
سحبت شهيقا عميقا معلش يا ماما هانت كلها اول الشهر واقبض وابعتلك..
حرام عليكي بقا يا ماما ارحميني ده انا في غربة ومش محتاجة لكلامك ده كل شوية انتي ليه كدة بدل ما تشجعيني وتدعيلي دعوة حلوة بتقولي كلام زي ده..
قالت فريدة ما قالته بنبرة مرتفعة استمع اليها من كان بالقرب منها كانت نوارة تلكزها في ذراعها لتهدأ وتخفض صوتها لكنها لم تنتبه وانفعالها كان أقوي من أي شئ...
لم تتحمل فريدة أكثر من ذلك وقد فاضت دموعها علي وجنتيها فقالت بصوت متحشرج ماشي يا ماما مع السلامة...
أغلقت الخط وقد اڼهارت بالبكاء ربتت عليها نوارة وهي تقول معلش ياحبيبتي اهدي.
قالت فريدة وسط دموعها والله يا نوارة ساعات بشك انها امي تخيلي..
لالا ماما طول عمرها معايا كدة انا ببقي نفسي اترمي في حضنها بس هي بتبعدني عنها الله يرحمك يا بابا كان هو امي وابويا..
_الله يرحمه يا حبيبتي معلش اهدي عشان خاطري..بصي انسي شوية وتعالي معانا انا ومشيرة و رغدة هنتغدي برة والمرة دي من غير الولاد ..
وبعد محايلات من الفتيات أصرت فريدة علي رأيها و رفضت رفض قاطع فهي الآن في حالة مزاجية سيئة لا تسمح لها بالتنزه..
خرجت الفتيات ودلفت هي الي الشقة أبدلت ملابسها وأقامت صلاتها ثم جلست تلهو بهاتفها قليلا وماشعرت بنفسها حتي غالبها النعاس..مر الوقت استيقظت علي أجراس الباب المتتالية شعرت بأنها غطت في النوم لساعات توقعت بأنهن الفتيات فخرجت علي سجيتها لتفتح الباب وهي تفرك عينيها وتقول طيب طيب انتوا مش معاكوا مفتاح...واذا بها تنصدم لرؤية الزائر..!!
نظر اليها من أعلي شعرها حتي أخمص قدميها بشغف فاقت من صډمتها فقررت اغلاق الباب سريعا ولكنه دفعه بقوته وبجسمه المتيبس بالعضلات فاندفعت هي الأخري مع الباب ولكنها اعتدلت سريعا وهي تتجه ناحيته لتضربه وهي تصرخ اطلع برة انت عايز ايه
قفزت عليه لټصفعه فهي بالنسبة اليه لا تري بالعين المجردة ..ولكنه هو من صفعها وأغلق الباب صڤعته تلك جعلتها ترتطم بالحائط اقترب منها ووضع ذراعيها الاثنين خلف ظهرها وقبض عليهما بيده كاد أن ېمزق شرايينها واليد الأخري علي فمها يكتم بها انفاسها وصړاخها المدوي وقال بعينين كالذئب تفترسان مفاتنها ونبرة خشنة شو هاي الجمال الرباني شنو تخفيه يا الله أبله هذا اللي كنتي تتزوجيه ليترك هذا الجمال لغيره ويطلقج...
حدقت عينيها وصمتت قليلا من صډمتها لمعرفته بتلك التفاصيل عن حياتها الشخصية...
أتبع ابتذاذه
متابعة القراءة