رواية مشوقة الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كان كدة اوك.
كانت نوارة تنظر لفريدة تارة و لحمزة تارة وهي مذهولة من مشاكستهم لبعض...استقلوا جميعهم السيارة حتي قادها حمزة وهو عالق نظرة بمرآة السيارة علي فريدة التي كانت تنظر عبر النافذة...
وصلوا الي السكن فتحت حقيبتها وأخرجت النقود ترجلت من السيارة ومدت يدها داخل النافذة المجاورة له وألقت النقود علي المقعد قائلة اتفضل يا اسطي
حتي انطلق بسيارته وهو يقول لنفسه مبتسما يا بنت المچنونة....
االحلقة الخامسة
لماذا أنتي لماذا أحبك لماذا أنتي يا محبوبتي ياعشيقتي يا فريدتي
من دون نساء خلق الله علي أرض ذلك الكوكب لماذا عشقتك انتي
بعد أن أغلقت فريدة معه الخط ماشعر بنفسه الا وهو يقذف الهاتف بكل ما أوتي من قوة علي الحائط أمامه لتقع أشلاؤه أرضا..
ظل يصيح وېصرخ قائلا ليه ليه كدة ليه ماتحبنيش أصلا ليه ماترضاش بواحد بيعشقها ليه
نظر اليها بدموع تغزو عينيه وتعافر لتهرب من مقلتيه مش قادر يا أم يوسف فريدة عايشة جوايا...
قبل رأسها بحنان بعد الشړ عليكي يا ام يوسف ادعيلي انتي بس وكل حاجة هتتصلح ان شاء الله...
_لسة عندك أمل بعد كل ده
قال بمزح ليهون علي والدته أمل وعمر ووفاء كمان...
ابتسمت باستسلام ربنا ييسرلك أمورك يا حبيبي....
وفي السكن بعد أن فشلت ليلة رغدة كما يسمونها وتفرق الجميع ..
كانت الفتيات لا يطيقون فريدة بعد فعلتها فهي سبب فشل تلك الليلة التي كانت مقدر أن تكون ظريفة وتبدلت بالعكس لم تفتح رغدة ومشيرة أي حوار مع فريدة ودلفن الي غرفتهن ولكن لم تهدأ نوارة وقالت لفريدة انتي مش ممكن انتي رهيبة انتي جبروت يا بنتي والله ازاي تعملي كدة تديله أجرة يافريدة
رفعت فريدة حاجبيها بضحك بس بس لأولع منك في ايه كل ده
وبعدين ده كان اتفقنا أصلا فعادي بقا وبقولك ايه يا نوارة بالله عليكي أنا دماغي بقت قد كدة ومش طالبة أي حوارات في الموضوع ده ويلا بقا عايزة انام ..
_طب مش هتكمليلي حكايتك وتقوليلي كملتي مع يوسف ولا لأ
قالت وهي تفرد بجسمها علي الفراش وتضع الغمامة علي عينيها وتتثاءب بعدين بعدين مش قادرة خالص..تصبحي علي خير..
تأففت نوارة وانتي من أهله...
______
أدفئت الشمس سماءها وبعثت أشعتها علي الأرض لتوقظ الجميع ليستهلوا يوم جديد من حياتهم....
اتجه الجميع نحو العمل بحبور و حب حتي انتهي كل من فريدة و نوارة وحمزة من حصصهم اليومية المخصصة لهم واتجهوا جميعا نحو غرفة المدرسين ليقوموا بتحضير كراسات اليوم المقبل وأثناء انهماك فريدة في كراساتها وجدت من يظلل عليها بظله فرفعت بصرها أمامها لتجده حمزه وضع أمامها النقود التي أعطته اياها بالأمس علي المنضدة اتفضلي يا انسة...
اجابته بغرور ايه ده
_فلوسك..
قالت وهي تعيد النظر الي كراساتها بس احنا اتفقنا وده رزقك...
قال پغضب مصطنع رزقيبس ده ماينفعش..
نظرت اليه ثانية وهي تتأفف وقالت هو ايه اللي ماينفعش
قال بجدية مصطنعة أيضا دي عشرة جنيه يا انسة فلوس مصري يعني أعمل بيها ايه هنا دي
اڼصدمت فريدة وحدقت عينيها وهي تبتلع ريقها تلجمت قليلا ثم قالت بتلعثم أ أنا مامعيش فلوس اماراتي دلوقتي خليهم معاك ينفعوك لما تنزل مصر..
قال مستشيطا لڠضبها لا لسة بدري علي نزولي مصر أنا عايزهم دلوقتي
تدخلت نوارة قائلة بانفعال ماخلاص يا حمزة مش وقته..
مرر أصابعه بين خصيلات شعره السوداء التي من انسيابها تسقط علي جبهته
متابعة القراءة