رواية مشوقة الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وماما يعني ناس علي قد حالهم أوي فمش هيقدروا يجهزوني زي ما انا عايزة فاهماني
_فاهماكي طبعا ربنا يسعدك ويكملك علي خير...
تنهدت نوارة وقالت بتمني يارب ها وانتي بقا احكيلي عنك...
تنهدت فريدة أنا حكايتي طويلة أوي يا نوارة...
_وأنا فاضية علي فكرة ماورييش حاجة..
ابتسمت فريدة ابتسامة حزينة وقالت قبل ما احكيلك أي حاجة اوعديني يا نوارة انك ماتجبيش سيرة لحد خالص أنا مش عايزة اي حد يعرف عني حاجة...
استرجعت فريدة ذكريات كانت تظن أنها طوت صفحتها بعد رحيلها كل لحظة في تلك الذكريات تركت چرحا عميقا تظن أن الأيام ستداويه بمرورها ولكن أبله من يعتقد أن مرور الأيام يداوي الأيام تزيد الذكريات ركوزا في القلب و مرارة عند التذكر ليتنا نفقد الذاكرة حينها حقا ستداوي الأيام جروحنا.....
وما يعلم الخفايا الا هو سبحانه مر والد فريدة بوعكة صحية مفاجئة أودت بحياته وما من مصدر للعيش سوي بضعة آلاف من ثروة الوالد نفذت في وقت قصير وعلي فريدة التصرف والاتيان بمصاريف أسرتها فهي كبيرة الأبناء ظلت تعمل وتعمل حتي أوقفها يوسف يوسف ابن العمة الذي طالما عشقها منذ صغرهم وقد فتحت عينيه ليراها أمامه تكبر ويكبر عشقها في قلبه ولكن هل القلوب تحمل نفس المشاعر عشق فريدة في قلبه كان بحجم أخوة يوسف في قلب فريدة وما تشعر من ناحيته الا بالأخوة التي مهما طال الدهر لن تصل بمراحلها الي الحب أبدا......
والدتها وعمتها ويوسف في كفة ميزان وهي في الكفة الأخري الضعيفة الخاسرة حتما....!!!
الحلقة الرابعة
كانت نوارة تستمع الي فريدة بكل ما تملك وأمعنت التركيز وهي تنصت الي قصتها الشبيهة بالأفلام العربية القديمة حتي قاطعتها قائلة...
ابتسمت ابتسامة خذل وقالت بحزن تفتكري كنت هقدر أقاوم كل الزن ده علي ودني وهصمد معاهم لحد امتي أكملت بتهكم وهي تضحك ضحكة استنكار اتجوزنا وطبعا ليلتي كانت أحلي ليلة في العمر زي ما بيقولوا كل البنات ثم أتبعت بحزن عارفة يا نوارة أصعب حاجة ممكن تحصل للبنت انها تتجوز واحد ڠصب عنها ممكن يكون بيحبها وبيعشقها كمان بس مادام هي مابتحبوش يبقي كأنها بټنتحر بالجوازة دي يومها نفسي كان مخڼوق وضلوع صدري كانت بتتشد بطريقة غريبة كأنها بتتقطع من كتر الضغط النفسي ياربي ليه فكرتيني بس!
قاطع سؤالها طرقات الباب لتسمح نوارة لمن بالخارج بالدخول وهي تتأفف تود أن تعرف اجابة سؤالها من فريدة دلفا اليهن مشيرة ورغدة بكل مرح وحيوية حتي قالت رغدة يلا قوموا البسوا انتوا معزومين ...
قفزت نوارة بفرحة بجد قشطة عليك يا رغود يا جامد...
اتبعت رغدة بتفاخر أيون عزماكوا بمناسبة اني اترقيت وبقيت ماسكة فصل وضحكت ضحكة بلهاء جعلت الفتيات تهلكن من الضحك عليها ..
حتي قالت مشيرة طيب يلا بقا عشان نلحق ونيجي بدري.
قفزت كل منهن لتستعد عدا فريدة التي لم تحرك لها ساكنا فقالت رغدة بجدية ماتقومي يا فريدة مستنية ايه
انتبهت قائلة مين أنا
_نعم انتي مش هتيجي يعني
انتبهت اليهن نوارة ومشيرة باستغراب فأجابت فريدة لالا مش انا أنا جاية هنا أشتغل وبس نظام الخروج ده ماليش فيه خالص..
عبست رغدة وجهها قائلة والله أزعل منك دي أول خروجة لينا مع بعض وأول مرة أعزمك عيب عليكي علي فكرة لو ماجيتيش...
وبعد محايلات عدة......
فريدة پغضب وهي تهمس لنوارة في أذنها أنا لو كنت اعرف انكوا
متابعة القراءة