رواية مشوقة الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مقتنع بيها...
_عشان خاطري يا يوسف حاول..
_حاضر وسيبيني انام بقا..
خرجت بخفي حنين وقالت لخالتها انا غلطانة اني سمعت كلامك اصلا ودخلتله اخذت حقيبتها وقالت ممتعضة انا ماشية اتأخرت.. 
_______________________________________
افاقت فريدة لتجد الفتيات يمكثون بجانبها قالت نوارة التي كانت بجوارها علي الفراش حمدلله علي سلامتك يا فريدة ..
ارتمت فريدة في حضنها وظلت تبكي...رتبت عليها لتهدئها وقالت بحنان اهدي يا حبيبتي واحكيلنا ايه اللي حصل
قصت عليهم ماحدث وهي مڼهارة من البكاء وبالفعل صدقوا قولها قالت نوارة الحيوان طيب وبعدين هنعمل ايههتسكتي يافريدة
قالت مشيرة الي نوارة اهدي متولعيش الدنيا اكتر ماهي والعة احنا لازم نفكر بالعقل بشار مش سهل وان كان طلال مرة نصفك ممكن مينصفكيش المرة التانية 
قالت رغدة أيوة تصدقي كلامك صح..
دق هاتف رغدة فقالت ده كريم اكيد عايزين يطمنوا...
حدقت فريدة عينيهاوانصدمت قائلة في ذعر هو عرف منين
قالت نوارة استني هنفهمك ماتقلقيش..
أجابت عليه رغدة فطمئنته حتي قال لها طيب حمزة عايز يكلمها ويطمن عليها.. 
أعادت رغدة جملته وهي تنظر لفريدة لتسمعها فأشارت اليها فريدة بالرفض ولكن بالفعل أخذ حمزة الهاتف من كريم وتحدث الي رغدة فأعطت الهاتف لفريدة وظلا يتبادلان الهاتف سويا حتي استسلمت فريدة ورفعت الهاتف علي أذنها..سمعته يهتف الو الو..الوو
قالت بخفوت ايوة..
دق قلبه لسماع صوتها بهذا الضعف الذي لم يتعود عليه منها وقال عاملة ايه دلوقتي
_الحمدلله..
_فريدةمين عمل فيكي كدة
تسارعت دقات قلبها وقد تحدقت عينيها وهي تنظر للفتيات لا تعلم بماذا تجيب هزوا رؤوسهم مستفهمين فتحت السماعات الخارجية ليسمعوا سؤاله الذي كرره مرة أخري فأشارت لها نوارة بعلامة تدل علي عدم المعرفة...
قالت فريدة بتلعثم معرفش ..
_ماتعرفيشازاي يعني
_معرفش يا حمزة وبعدين انت مالك اصلا....!!
وألقت الهاتف من يدها لتلتقطه رغدة ثانية وقالت له معلش ياحمزة اصلها تعبانة....
انتهت المكالمة وقالت فريدة ايه اللي حصلهما عرفوا ازاي وعرفوا ايهفقصوا عليها ما حدث....
أما حمزة فأصاب قلبه القلق وأحس بلغز ما في هذا الأمر....!!
الحلقة السابعة
كيف لك يا ابن آدم تظلم وتقهر وتقذف محصنات ألم تسمع يوما عن الآخرة أم أنك تستهين أم أنه داء فيك لا تشعر بوجوده...!!
كانت فريدة في حالة صراع داخلي ظلت تبكي وتصرخ تشعر بظلم وقهر لو تجمعت ذكرياتها الماضية الأليمة كلها في كفة لرجحت كفة الليلة ولكن ماعساها أن تفعل هل ستأخذ حقها وتستعيد كبريائها وكرامتها المهانة هل للقدر أن يعتقها من تلك المهانة أم سيتركها ويتخلي عنها تعيش في ذل وذنب لم تقترفه....!!
اڼهارت عندما علمت بمجئ حمزة وكريم وأخذت تلوم في الفتيات شعرت بأن فوهة مصيبتها اتسعت أكثر لتتورط بألسن وعيون أكثر انكشفت عليهم كارثتها قالت بحړقة ودموعها لم تتوقف ټغرق وجنتيها قولولي أعمل ايه أخد حقي منه ازايانتقم منه ازايوأرد علي أي حد يسألني بإيه
قالت نوارة وهي تهدهد علي كفيها بصي يا فريدة لو موضوع نزولك مصر دلوقتي عادي ومافيهوش مشكلة يبقي اتكلمي وخدي بتارك منه انما لو صعب تنزلي ونزولك هيسببلك مشاكل فانتي خدي حذرك وتوقعي انك ممكن تنزلي مصر وبسهولة يستغنوا عنك..
صمتت قليلا وشردت بخيالها كيف لي أن أعود الي بيت كل مافيه يقهرني لرجل كل همه امتلاكي رغم علمه بعدم رغبتي فيه لأم كل همها مبلغ من المال كل أول شهر من أي مصدر كان حتي ولو علي حساب تعاسة ابنتها فاقت من شرودها تهتف لأ لا يمكن أنزل مصر أنا هفضل هنا وبردو لايمكن أسكت للحيوان ده ويا أنا يا هو...
نظرت الفتيات لبعضهن وقالت رغدة بتخوف يعني ناوية علي ايه فهمينا
نظرت اليها بضعف معرفش مش قادرة أفكر في حاجة دلوقتي خالص بس اكيد مش هسكت...
قالت مشيرة بحرص تسمعي مني
أومأت فريدة برأسها فأتبعت مشيرة بشار عمل كدة عشان يذلك قدامنا ويكسرك وعشان نشوف اللي حصل بينكوا ده ونقاطعك بقا ونسلم ان انتي فعلا عملتي كدة ومش بعيد مستني مننا أننا نفضحك كمان..
حركت فريدة رأسها مستفهمة وهي عاقدة حاجبيها فأتبعت مشيرة أكتر حاجة هتغيظه انك تتعاملي عادي جدا وتروحي شغلك ولا كأن فيه حاجة و لما يشوفنا بنهزر ونضحك مع بعض هيتفرس أكتر..ولو كرر بقا عملته السودة دي مش هنسكتله كلنا...!!
قالت رغدة وهي منهمكة التركيز مع حوار مشيرة يخربيت
تم نسخ الرابط