رواية مشوقة الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الحقېر لها قائلا بتعجب أنا بتأسف لحشرة متلج انتي مجرد حشرة أنا بتدوس عليها أفرمها تحت حذائي ..!
ظلت تعافر من بين يديه ولكن قبضته كانت أقوي منها ولم تجدي معافرتها شئ قرب وجهه من وجهها وقال مهددا اياها ماتخافي ماراح ألمسج راح أتماسج أمام هاي الجمال ولكن بعيدها وبزورج مرة ثانية و اخذ ما بريده يا حلوة...لكن مايصير أخرج من دون ذكري الحين ييجوا البنات ويكتشفوا وضاعة صديقتهم...!!
وما عليها الا أن تعافر وتقاوم حتي ترك ذراعيها وصفعها و دفعها علي الأريكة ..وهي تصرخ ولكن هل من يسمع !
حتي عاد وكتم أنفاسها ثانية لينتظر مجئ الفتيات وبالفعل مراده أصبح حقيقة دلفت الفتيات ليصطدمن من تلك المشهد الوضيع فيهن من صړخ وفيهن من انتابه الخرس وتبلم اعتدل بشار و أحكم أزرار قميصه وهو يقول ببرود وهو يرحل سوري يا بنات سلام..
صړخت فريدة بهم أمسكوه الحيوان ده أمسكوه واعتدلت لتلحقه وهي تصرخ أشبه بحالة من الاڼهيار والغريب كان موقف الفتيات التي لن تتحركن ظلت فريدة تصرخ بهن حتي سقطت مغشي عليها...
صړخت نوارة وهي تجلس عالارض بجوارها فريدة فريدة...
لم تستجب اليها اعتدلت وصړخت بالفتيات انتوا واقفين تتفرجوا اعملوا حاجة
قالت رغدة ببلاهة المفروض نعمل ايه انتي مش شفتي المنظر
صړخت نوارة في وجهها ياشيخة حرام عليكي وده وقته وبعدين فريدة ماتعملش كدة اكيد الحيوان ده كان بېتهجم عليا واحنا وقفنا نتفرج..
قالت مشيرة بېتهجم عليها ازاي والباب مش مكسور حتي يعني هي اللي فتحاله وكمان بهدوم البيت..
ظلت تصرخ بهم وربنا ماوقته حرام عليكوا ننقذها الأول وبعدين نفهم منها وابقوا اعملوا بعدها اللي انتوا عايزينه..اتصلي بكريم يا رغدة يجيب الدكتور بسرعة بس اوعي تقولي أي حاجة يا رغدة أنا بقولك اهو احسن اقسم بالله اقطع علاقتي بيكي...
_________________________________________
وفي القاهرة كانت عايدة والدة يوسف تجلس مع مروة ابنة أختها التي يتعلق قلبها بيوسف وقالت يابت اصبري ان شاء الله هجوزهولك وانتي اتدلعي كدة عليه..
_اتدلع ايه يا خالتو مش بعرف اعمل انا الحاجات دي..
_طبعا واحدة دخلالي كلية هندسة وعايزة تفتحلي ورشة تصلح عربيات هتدلع ازاي ماهو ليه حق مايعبركيش شايف واحد صاحبه قصاده..
_كدة ياخالتو الله يسامحك..
ضحكت قائلة بهزر معاكي يابت ده انتي بنتي اللي مخلفتهاش..
دلف عليهم يوسف وألقي السلام فاعتدلت مروة فور رؤيته مبتسمه وردت عليه السلام دلف سريعا الي غرفته دون النظر فزفرت وجلست مرة أخري بجوار خالتها لتربت عايدة علي كتفها مبتسمة...
_________________________________________
حاولت الفتيات ايفاق فريدة مرة اخري الي ان يأتي الطبيب ولكن فشلن حتي أتي كريم ومعه الطبيب ولم يتحمل حمزة سماع خبر سقوطها فقدم معه لم تستطع الفتيات حملها قام بذلك حمزة وكريم و سطحوها علي فراشها سأل الطبيب ايه اللي حصلها
تلعثمت الفتيات و تبادلن النظرات حتي قالت نوارة بحروف مذبذبة احنا كنا برة وجينا لقيناها واقعة مغمي عليها..
كشف عليها الطبيب واعتدل فقال حمزة بقلق خير يا دكتور
مط الطبيب شفتيه قائلا البنت دي حد اټهجم عليها وشها كله كدمات واثار ايد ضارباها و ذراعاتها كمان لازم تعرفوا منها لما تفوق أنا فوقتها فعلا بس كان ملامح وشها واضح انها عندها اڼهيار عصبي فادلتها حقنة مهدئة بسرعة عشان ماتنهرش بس ان شاء الله هتقوم هادية وتستفسروا منها ايه اللي حصل...
قام حمزة بشكر الطبيب واعطاؤه حقه ليرحل دلف اليهم مرة أخري وسأل نوارة انتوا مخبيين حاجة
تعسر لسانها وتلعثمت وهي تقول هنخبي ايه يعني ياحمزة معرفش ايه اللي حصل لما تفوق نبقي نسألها...
قال كريم طيب خدوا بالكوا من نفسكوا واحنا هنمشي ونبقي نتصل نطمن عليها.. 
ورحل الشباب بعد وصيتهم للبنات بعدم تركها والاطمئنان عليها....
________________________________________
دلفت مروة الي غرفة يوسف تفاجأ بها وقال هو انتي ډخلتي من نفسك كدة 
_ها لا انا خبطت بس انت تقريبا ماسمعتش..
_تقومي تدخلي كدة من نفسك
احمرت وجنتيها ونظرت للأسفل في خجل فقال أنا عارف انك مدخلتيش من نفسك خالتك اللي بعتتك صح
أومأت برأسها فقال طيب وياتري قالتلك تدخليلي ليه بقا
_يعني عشان اتكلم معاك شوية...
_امممم وهتتكلمي في ايه
تبلمت قليلا ثم قالت عايزاك تقنع خالتك اني افتح الورشة.
_انتي مچنونة يامروة ورشة ايه اللي عايزة تفتحيها ازاي هقنعها بحاجة انا مش
تم نسخ الرابط