رواية رهيبة جديدة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ماهى المزغودة مش باين عليها سن .
أخذ على يفكر فى صمت و هو ېدخن سجائره بتركيز شديد فﻻحظته سهام و فهمت ما يدور برأسه و قالت له يا باشا اللي انت بتفكر فيه دا مش هينفع .. الله ﻻ يسيئك يا باشا ابعد عن زينة و اتقى شړ جﻻل .
قال لها و هو مازال ينغث دخان سجائره بقولك ايه انا هاجى بكرة أقعد مع زينة و أنا هعرف ازاى اقنعها و اخليها توافق .. ثم اكمل حديثه بشيئ من الشرود أما جﻻل بقى سيبيهولى انا هتصرف معاه .
ضړبت سهام على صدرها بكف يدها قائلة بإستنكار شديد يالهوى !! .. انت ناسى ان جﻻل دا يبقى ابنى اللى محلتيش غيره ف الدنيا و ﻻ ايه .. انت ناويله على ايه بالظبط .. فالتها بشيئ من الحدة و العصبية . 
رد عليها على سريعا انتى اټهبلتى و ﻻ ايه يا سهام ! .. بقى انا هأذى ابنك برضو .. ثم اكمل بنبرة حانية مقربا وجهه من أذنها دا انتى عشرة عمر يا بت و بير أسرارى .. ﻻﻻﻻ يا سوسو ماكانش العشم تبقى هى دى فكرتك عنى ..
سرعان ما هدأت سهام و ردت عليه باعتذار مش القصد يا باشا بس أصل كﻻمك برجلنى و مخى حدف شمال علطول .. ثم اقتربت منه بدﻻل قائلة متزعلش منى .. فهمنى بس هتعمل معاه ايه بس من غير أذية .. أه .. دا مهما كان ابنى سندى و عكازى .
على ههههه ... ماشى يا سوسو هفهمك .....
عند يحيى فى لندن ...
كان جالسا فى أحد المقاهى التابعة لعربى مغترب و التى تعرف عن طريقها على صديقه السورى عمار .
عمار شاب سورى يبلغ من العمر 29 عام أتى إلى لندن للحصول على عمل لكى يحسن من مستوى المعيشة و يستطيع الانفاق على اهله حاله كحال أكثر الشباب العرب المغتربين فى بﻻد أوروبا عمار حاصل على بكالوريوس هندسة لكنه لم يجد من يقبله للعمل فى مجال دراسته فى لندن فاضطر العمل كنادل فى هذا المقهى و فيه تعرف على يحيى و أصبحو أصدقاء بفضفضون بما يجول بخواطرهم سويا كلما أتيحت لهما الفرصة لذلك .
عودة ليحيى و عمار ..
عمار راح كون مشغول كتير بالفترة الجاية يا زلمة و ما بعرف إذا بقدر حاكيك بهالوقت ..
يحيى مستفهما ليه خير فى حاجة ! 
عمار ما فى شى .. بس صفوت بيك صاحب الكافيه راح يسافر لبلده و راح ياخد عﻻء زميلى اللى عم بيناوب معى لحتى يزور عيلته ف الضيعة .
يحيى و صفوت بيه دا منين 
عمار من فلسطين و عﻻء كمان .
يحيى اه .. قال ياخده معاه بالمرة يعنى يزور اهله و يرجع تانى معاه .. مش كدا برضو 
عمار ايه .. هيك بده .
يحيى اوكى ربنا يعينك . . بس هاجى برضو أشرب القهوة بتاعتى و أسلم عليك .
عمار ايه طبعا يا زلمة .. 
سكت كليهما قليﻻ حتى باغت عمار يجيى بسؤاله 
عمار فى شى جديد بموضوعك مع بنت عمك 
نظر له بوجه متجهم و مﻻمح حزينة و قال مفيش جديد يبقى الوضع كما هو عليه .
تألم عمار ﻷجله و قال له ﻻيميت راح تتحمل هيك وضع يا يحيى .. و لوين راح تهرب تانى .. شكﻻ ما راح تكون من نصيبك . 
رد عليه بجدية تامة هى فعﻻ عمرها ما هتكون من نصيبى .. ﻻن حتى لو هى وافقت فى يوم من اﻻيام تتجوزنى فأنا ﻻ يمكن هوافق أبدا .
عمار بتعجب شو ها اللغز هاد 
يحيى هتجوزها إزاى يا عمار و أنا عارف إن هى كانت بتحب أخويا و ھتموت و تتجوزه .. الشك و الغيرة ھيموتو أى ذرة حب جوايا ليها .. و مش بعيد كمان أخسر أخويا بسببها و دا اللى ﻻ يمكن أسمح بيه أبدا .
عمار لكان ليش عم بټعذب حالك بحبها 
يحيى مش بإيدى .. نفسي اتخلص من حبها اللى عامل زى المړض المستعصى اللى مالوش عﻻج .. نفسى .
يا ترى على هيقنع
تم نسخ الرابط