رواية رهيبة جديدة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اهدى شوية يا سوسو و فهمينى هو جلال بيحبها
سهام ايوة طبعا .. زباين الصالة كلهم عارفين كدا إزاى انت ماتعرفش يا باشا
على طب متجوزهاش ليه
سهام سايقة الدﻻل عليه بنت هدى الجرسونة ..على و ليه بقى
سهام رافضة الجواز .. قال ايه عندها عقدة من الرجالة و الجواز .
على مضيقا عينيه بإهتمام شديد و هى شافت ايه عملها العقدة دى
على ما تحكى يا سوسو احنا ورانا ايه
عند سهيلة فى غرفة نومها ...
كانت مستلقية على اﻻريكة الموجودة بغرفتها تتحدث مع صديقة السوء و التى تدعى لينا ..
سهيلة يا بنتى بقولك قومنى من ع السفرة مخصوص عشان ألبس طرحة تقوليلى إلفتى نظره بأنوثتك .. انتى ضاربة ايه ع المسا !
أخذت لينا تبخ سمومها فى أذن صديقتها مسترسلة نصائحها العقيمة قائلة يابنتى افهمى يوسف دلوقتى مش شايفك غير بنت عمه اللى رباها من و هى عندها خمس سنين انتى بالنسباله الطفلة الصغيرة و مهما تكبرى قدامه هتفضلى فعنيه طفلة فﻻزم بقى تمحى صورة سهيلة الطفلة و توريه سهيلة اﻻنثى الناضجة الجميلة .. ثم أكملت بنبرة ساخرة فيها من الغيرة ما فيها دا انتى سهيلة اللى شباب الجامعة كله كان يتمنى نظرة منها .
ابتسمت لينا بخبث على نجاح خطتها فلينا فتاة من أسرة متوسطة الحال ناقمة على أسرتها و مستواها المعيشى تعرفت على سهيلة فى العام اﻻول لهما فى الجامعة و سعت كثيرا بطرق متعددة لتكون صديقتها عندما علمت انها من أسرة ثرية و كانت تتطفل على سهيلة و تستغل طيبتها فى الحصول على المال و الكتب و المراجع الباهظة الثمن فسهيلة رغم جرأتها إﻻ أنها ساذجة و أحيانا تصيبها البﻻهة خاصة فى حضرة صديقتها لينا التى كانت تحكى لها أسرارها و تطلب منها النصيحة دائما لكى يبادلها يوسف الحب . لكنها فشلت فشلا ذريعا فهى ﻻ تعلم أن قلبه مشغول بعشق سهيلة و بعد أن سافر يحيى أخذت تحوم حول يوسف كما تحوم اﻷفعى حول فريستها فكانت تتصنع اﻷدب و الحياء فى حضرته و لكن يوسف بفطنته و بصيرته التى وهبه الله اياها كان يفهم غرضها و كان دائما ما يعاملها بفظاظة حتى تفقد أملها فيه و لكنها كانت و ﻻ زالت تصر على استمالته بأى طريقة كانت و المسكينة سهيلة تظن أنها تساعدها مساعدة الصديقة لصديقتها المقربة .
نه
الفصل الرابع
فى الملهى الليلى ....
مازالت السهرة مستمرة بين علي و سهام فقد قصت سهام لعلى حكاية زينة قائلة
ضحك على على كﻻمها و قال بسخرية هههه.. اه انتى هتقوليلى الله يرحمه عم سيد ابوكى كان بيصعب عليه البنات الغﻻبة فيقوم جايبهم عشان يشغلهم هنا أهو يكسب فيهم ثواب ..
رد على بنبرة أكثر سخرية من عرق جبينهم و ﻻ من هز وسطهم !
سهام مش أحسن ما يمدو ايدهم للى يسوا و اللى ميسواش !
على مش موضوعنا .. كملى
سهام المهم يا باشا ﻻف عليها واد حليوة أوى من اللى كانو بييجو هنا كان غنى أوى بس مكنش بييجى كتير المهم البت هدى حبته و سلمت نفسها ليه
متابعة القراءة