رواية رهيبة جديدة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اهو .. اتفضلى انتى .
سعاد حاضر يا راشد بيه .. ثم انصرفت سعاد و غادر كل من راشد و يوسف الى غرفة السفرة .
دلف راشد اوﻻ فوجد سهيلة جالسة فى مقعدها فقبلها من جبينها و جلس فى مقعده ثم دلف يوسف فرأى سهيلة تجلس على السفرة بدون حجاب فاغتاظ منها و صاح بها پغضب إنتى قاعدة كدا عادى مش مﻻحظة إن فى راجل معاكى ف البيت .. هو انا كل يوم هقولك الكلام دا .. قومى لو سمحتى يا سهيلة إلبسى طرحتك .
ردت عليه سهيلة ببرود تام و هو فى بنت هتغطى شعرها قدام أخوها برضو يا يوسف .. ثم قامت برفع حاجبيها و تسائلت بنبرة متهكمة هو احنا مش إخوات برضو و ﻻ إيه 
فطن يوسف إلى ما ترمى إليه سهيلة فقصف جبهتها برده عندما قال لها إحنا إخوات اه فى إحساسي بالمسؤلية ناحيتك و فى معاملتى ليكى و فى البيت اللى اتربينا فيه سوا و ف خوفى عليكى زى خوفى على يحيى بالظبط احنا إخوات اه بينا و بين بعض لكن قدام ربنا و قدام الناس احنا وﻻد عم و مينفعش البنت المتربية المحترمة اللى بتتقى ربنا فى نفسها تقعد قدام ابن عمها او أى راجل غريب من غير حجاب ... ثم نظر إلى عمه قائلا وﻻ إيه يا عمى 
راشد لسهيلة يوسف عنده حق يا سهيلة اسمعى كلام إبن عمك و روحى يا حبيبتى البسى طرحتك ..
طرقت اﻻرض بقدمها اليمنى من الغيظ ثم نهضت من مقعدها و همت بمغادرة الغرفة فاستوقفها يوسف هاتفا بها استنى عندك .
سهيلة بنفاذ صبر نعم لسة فى أى تعليمات تانية عايز تقولها .
يوسف بإبتسامة مستفزة يا ريت تلبسى بنطلون أوسع من دا و بلوزة أطول من دى أوكى 
إصتكت أسنانها بغيظ و ڠضب شديدين و تأففت قائلة أووف .. ثم غادرت سريعا قبل أن يوبخها يوسف على هذه الكلمة .
يوسف باستنكار أوف ! ثم نظر لعمه قائلا عاجبك عمايل بنتك دى يا عمى 
ضحك راشد بشدة عليهما و قال له ههههه .. خف ع البنت شوية يا يوسف .. ويلا ناكل بقى أصل اﻷكل زمانه برد .
يوسف ربنا يهديها... يلا يا عمى بسم الله
عند على الرفاعى ..
كان على و سهام ېدخنان بشراهة و تركيز لكى يحصلوا على الخطة المطلوبة للإيقاع بيوسف في شباكهم القڈرة إلى أن هتفت سهام فجأة 
سهام ﻻقيتها
رد عليها على بلهفة شديدة ها ..اشجينى .
سهام إيه رأيك نوز عليه بت حلوة من البنات اللى هنا .. تعمل عليه دور الشريفة لحد ما تجيب رجله و توقعه ف شړ أعماله .
أجابها على متهكما دا هو اللى هيوقعها ف شړ أعمالها... و بعدين انتى بتسمى دول بنات دا لوﻻ الزفت اللى بنشربه مكناش بصينا ف وشهم أصﻻ .
سهام باستنكار يووه ..دا انت يا باشا لو لفيت كباريهات مصر كلها مش هتﻻقى احلى من بنات سهام العايقة .
رد عليها على ملوحا بيديه يا شيخة اتنيلى على رأى شباب اليومين دول إمسح مكياج صحبتك هتلا ة. قيها فحتى إبن عمتك و ﻻ مش عارف
بيقولوها ازاى ..ردت عليه سهام وهى تحرك رأسها يمنة و يسرة بقى كدا يا على بيه ... مكنش العشم !!
لم يلق لها باﻻ و إنما ظل يفكر فى صمت حتى هتف قائلا إيه رأيك فى البت زوزة 
ردت عليه بعدم فهم مالها زوزة يا باشا 
أجابها على اهى هى دى اللى لو وزيناها على يوسف هتاكل معاه بحق .
يا لهوى !! .. ﻻ يا باشا انت عارف ان زوزة مالهاش ف الشمال ..
على بنبرة ساخرة و مالك اتخضيتى اوى كدا ليه !.. اللى يشوفك كدا يقول إنها بنتك و خاېفة عليها !! .. 
على
تم نسخ الرابط