رواية رهيبة جديدة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بعد مۏت مراته .
ردت سهام أهو لو من عينة عمه دا كنت وقعتهولك بس وحياتك يا باشا .. بس دا بقى هتعمل معاه إيه
على ما تفكرى معايا يا بت أمال أنا بحكيلك ليه
أخذ الشيطانان يفكران فى كيفية اﻹيقاع بيوسف فحتى إن إستقام المرء فلن يسلم من كيد الحاقدين و لكن بالطبع فإن الله لن يخذله و سوف يعينه على رد كيدهم .و فى جهة أخرى
زينة ما انت عارف يا جلال ان انا بعرف اوقف اى حد عند حده كويس أوى ... ايش حال انت اللى علطول بتقولى انى بت بمېت راجل .. دا أنا تربيتك يا جلال .
جلال إبن ستين ... و الله ﻷربيه ثم أمسكها من ذراعها معنفا إياها قائلا و أنا مش منبه عليكى مېت مرة متنزليش الزفت الصالة دى تانى .
هدأ جلال قليلا فقد تأثر من كلامها عن حبسهتا فى غرفتها طيلة الوقت و قال لها بنبرة حانية يا بت انتى لو لبستى شوال خيش هتتعاكسى برضو .
أجابها جلال بعصبية قائلا ما تحترمى نفسك يا بت و شوفى انتى بتقولى إيه ..ثم أخذ نفسا عميقا و زفره ببطئ لكى يهدئ من نفسه حتى ﻻ ېؤذيها بفرط عصبيته ثم قال لها خلاصة الكلام يا زوزه .. اتقى شرى و بلاش نزول للصالة على اﻷقل من غير إذنى ..تمام
إبتسم لها جلال و تنهد براحة قائلا طبعا يا بت دا انتى تربيتى .. ثم ضحكا اﻹثنان سويا
الفصل الثالث
فى فيلا راشد سليمان ...
دخل يوسف الى الفيلا فاخبرته سعاد الخادمة بأن عمه ينتظره فى غرفة المكتب فتوجه يوسف نحو الغرفة و طرق الباب ثم دلف إلى الداخل بعدما أذن له عمه بذلك ..
راشد و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ايه يبنى اتأخرت كدا ليه النهاردة ف الشركة
يوسف و ﻻ حاجة يا عمى متقلقش .. على الرفاعى جالى الشركة زى ما توقعت و حذرته بالحسنى زى ما قولتلى .
راشد على الله يلم نفسه بقى و يبعد عنك شوية ..
يوسف ماظنش يا عمى .. انا متأكد إن على بيدبرلى مصېبة عشان يردلى اللى عملته فيه .
راشد إنت هتقولى على علي .. دا عشرة سنين أنا مش عارف أنا كنت مصاحب البنى آدم دا إزاى فى يوم من اﻷيام لوﻻ أبوك الله يرحمه و يجعل مثواه الجنة هو اللى فوقنى ف آخر لحظة الحمد لله .
يوسف الحمد لله يا عمى .
راشد حرص منه أوى يا يوسف دا راجل مش سهل و الحقد مالى قلبه و الغيرة عامية عنيه .
يوسف متقلقش يا عمى كله هيبقى تمام إن شاء الله تعالى..
طرقت سعاد باب الغرفة فأذن لها راشد بالدخول ..
سعاد العشا جاهز يا بهوات و اﻻنسة سهيلة مستنياكو ف قوضة السفرة .
راشد تمام يا سعاد احنا جايين
متابعة القراءة